تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أسرة كلية العلوم، مُمثلة في الدكتورة مها فريد سليمان، عميد الكلية، بحصول المعمل المركزي بالكلية على الإعتماد من المجلس الوطني للاعتماد ( ايجاك)، وكذلك حصول برنامجي الرياضيات وعلوم الحاسب على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم عالي الجودة والتميز الأكاديمي في كافة المجالات.

وأشار "مندور" إلى أن هذا الإنجاز يُعد دليلاً على جودة المناهج التعليمية المقدمة وقدرة الكلية على تلبية متطلبات سوق العمل.

لافتاً إلى أن حصول المعمل على الاعتماد سيساهم في رفع تصنيف الجامعة دولياً مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة؛ لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.

مضيفاً أن الاعتماد البرامجي يُمثل حافزًا لمزيد من العمل الجاد والمثابرة؛ لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.

وفي الختام - أكد "مندور" أن الجامعة ستواصل دعمها الكامل لكليتها وكافة أقسامها لتحقيق المزيد من النجاحات، مُشددًا على أهمية العمل بروح الفريق والتعاون بين جميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية؛ لتحقيق الأهداف المنشودة والارتقاء بمستوى التعليم في الجامعة.

من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن سعادتها بهذا الإعتماد، مؤكدة أن الكلية ستواصل العمل على تطوير برامجها وتحديث مناهجها؛ لتواكب أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية.

وأشارت إلى أن هذا الإعتماد سيعزز من مكانة الكلية ويزيد من ثقة الطلاب في جودة التعليم المقدم.

كما قدمت الشكر والتقدير لرئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور على دعمه المتواصل للكلية.

وحرصت عميد كلية العلوم على تقديم الشكر لفريق العمل بالمعمل المركزى، مؤكدة على أن تظافر الجهود هو أساس النجاح، متمنيه لكليتها مزيد من التقدم ، لافته إلى أن فريق العمل بالمعمل المركزي ضم كل من :

الدكتورة هبة ناجح جاد الحق الأستاذ المساعد بقسم علم الحيوان ومدير المعمل المركزى ، والسادة الاخصائيين بالمعمل: الدكتورة رانده عبد الظاهر محمد مدير الجودة للمعمل والدكتورة حكمت مرشدى محمود المدير الفنى للمعمل و الدكتور يوسف زكريا والدكتور تيسر الشافعى والدكتور هشام قسام والدكتورة سارة محمد.

كما أرجعت عميد كلية العلوم حصول برنامجي الرياضيات وعلوم الحاسب على الإعتماد إلى مجهودات السادة أعضاء هيئة التدريس ومنهم:

الدكتور مدحت أحمد رخا،

الدكتورة سوزان محمد على، الدكتورة الشيماء مصطفى، الدكتور محمد على أحمد، الدكتور عبد الوهاب سعيد، الدكتور محمود حربي، الدكتور محمد أبو الحمد، والدكتورة إنتصار عبد الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس عميد الكلية کلیة العلوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • صيدلة دمنهور تحصل على الاعتماد المؤسسي و البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • المركزي للمبيدات يواصل العمل خلال إجازة عيد الأضحى لخدمة المواطنين والمصدرين