إصابة فلسطيني وقنص مستوطن وحملة اعتقالات واسعة بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصيب شاب برصاص الاحتلال فيما تم قنص مستوطنة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ووقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عند اقتحامها لمدينة نابلس، في شأن ذي صلة كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عدد المعتقلين في سجنون الاحتلال أعلى من الأرقام المعلنه.
فقد أصيب شاب فلسطيني بالرصاص إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الأخير مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع "إصابة بالرصاص الحي في القدم لشاب خلال مواجهات في شارع القدس في مدينة نابلس".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال بعد اقتحام شارع القدس في المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين جنوب نابلس.
تزامنت تلك الاقتحامات مع اغلاق قوات الاحتلال كافة الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحام شارع القدس ومحيط مخيم بلاطة.
قنص مستوطنوجاءت تلك الاقتحامات في أعقاب إطلاق نار استهدف محيط مستوطنة هار براخا الإسرائيلية جنوب المدينة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مستوطنا أصيب بعد إطلاق النار على مستوطنة هار براخا، فيما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن المستوطن أصيب برصاص قناص من مسافة بعيدة.
وشهد شمال الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة العديد من عمليات إطلاق النار واشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، تزامنا مع موجة تصعيد في مدن وبلدات الضفة.
ففي 20 من يونيو/ حزيران الماضي قتل مستوطن في قلقيلية بعد مهاجمته من قبل شبان فلسطينيين. وبعدها بيومين قتل مستوطن آخر في قلقيلية أيضا بعملية اطلاق نار.
وقبل نهاية الشهر الماضي هاجم شبان مستوطن في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة وأضرموا بسيارته النار.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قامت بتفجير عبوات ناسفة بعد أن عثرت عليها في حي الجسر بمدينة طوباس، وتعود العبوات لمقاومين.
كما اقتحمت الأجهزة الأمنية للسلطة منزل المطارد عمر بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس.
في ظروف قاهرة وغير إنسانية.. #صورة متداولة لأسرى من #غزة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي تظهر وضعهم داخل أقفاص وإرغامهم على وضعية جلوس ثابتة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي pic.twitter.com/s6WivBcHKQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 2, 2024
اعتقالات وهدم منشآتكشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن رسالة من رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، تفيد بأن الاحتلال يحتجز 21000 أسير فلسطيني.
وهو رقم أعلى بكثير من العدد الرسمي الإسرائيلي المعلن والذي كان بحلول 31 مارس/آذار 8600.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى مفرج عنهم وطفل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
وأفاد بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، جنين، الخليل، نابلس، طوباس، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين".
وذكر البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو 9490".
في شأن ذي صلة قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن إسرائيل هدمت 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024، ووزعت إخطارات لهدم 359 منشأة أخرى، كما اقتلعت نحو 10 آلاف شجرة.
وعادة تطال عمليات الهدم منازل ومنشآت زراعية أو صناعية، وقد يتم هدم عدة منشآت في عملية واحدة، بذريعة "عدم الحصول على تراخيص من السلطات الإسرائيلية".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة ج دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة، صعد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش من عملياته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية مخلفا 556 قتيلا و5 آلاف و300 مصابا، ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال في القدس
أشارت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى تعرض شخصان للإصابة برصاص قوات جيش الاحتلال في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
ويأتي ذلك في إطار التصعيد الذي تنتهجه دولة الاحتلال داخل الضفة الغربية بهدف إجبار أهلها على تركها إرضاءً للمستوطنين والمُتطرفين.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال فتى من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الفتى ضياء صالح النبريصي (16 عاما)، من مخيم الفارعة على حاجز الحمرا العسكري.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية.
وأوضحت المصادر أن الأرصدة الدوائية لمرضى العيون باتت شديدة المحدودية ولا تلبّي الاحتياج العاجل، ما ضاعف من معاناة المرضى، خاصة مع نقص الأدوية التخصصية التي تُعدّ أساسية للحالات الحادة والمزمنة على حد سواء.
وبحسب المعطيات الطبية، يواجه نحو 4 آلاف مريض يعانون من ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) خطرًا حقيقيًا بفقدان البصر، في ظل غياب العلاج المناسب وندرة الإجراءات الجراحية التي تتطلب أجهزة مفقودة أو معطّلة.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرّك الفوري لإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوية التخصصية، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع يضع حياة آلاف المرضى أمام كارثة صحية وشيكة.
وقال يائير لابيد، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، في رسالته لرئيس الوزراء بنياميننتنياهو إن عليه تحمل المسؤولية وانسحب من الحياة السياسية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوًا من شأنه أن يساعد إسرائيل على مواجهة التحديات الراهنة والمضيّ قدمًا.
وشدد على الحاجة إلى "قيادة موحدة تركز على التهديدات الاستراتيجية"، في ظل واقع أمني وصفه بأنه "الأكثر تعقيدًا منذ سنوات".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي دعمه لطلب العفو الذي تقدم به نتنياهو إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، وسط نقاش داخلي متصاعد حول مستقبل القيادة الإسرائيلية في المرحلة الحالية.
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرهون بالانسحاب من الحياة السياسية.