برصاص قناص .. مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس / شاهد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
قتل #مستوطن بعملية إطلاق نار -الثلاثاء- بالقرب من مستوطنة “ #هاربراخ ” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في قريتي بورين وكفر قليل في #نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنا أصيب فجأة برصاصة في صدره أطلقت عليه من مسافة بعيدة في نابلس، ولاحقا أعلنت مقتله.
وزعمت قوات الاحتلال أن المستوطن أصيب برصاصة من مسافة بعيدة قرب نابلس، ويعتقد أنه #قناص_فلسطيني.
وعقب العملية نفذت قوات الاحتلال أعمال تفتيش واسعة في محيط المستوطنة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس شرقي مدينة نابلس، وأغلقت حاجز بيت فوريك شرقا، وكافة الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال بعد اقتحام شارع القدس في مدينة نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب على إثرها شاب فلسطيني برصاص الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ب إصابة شاب (21 عاما) بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات في شارع القدس في مدينة نابلس.
ولاحقا؛ دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه شارع القدس، وسط دعوات لإطفاء كاميرات المراقبة وحذف التسجيلات وإتلافها.
وتأسست مستوطنة هار براخا سنة 1982، وأقيمت على أراضي القرى الفلسطينية “كفر قليل، بورين، عراق بورين”، ويبلغ مساحتها نحو 647 دونم منها 291 دونماً نهبت من أراضي قرية عراق بورين.
وتجدر الإشارة إلى البدايات الأولى لمستوطنة “هار براخا” كانت عبر الاستيلاء على قطعة أرض تقع على تله مرتفعة تشرف على مستوطنة “براخا” المجاورة والتي تبعد مسافة اقل من 500م عن الأرض المستولى عليها، وعلى جبلي “جرزيم” و “عيبال” في مدينة نابلس، وذلك خلال العام 1998م بهدف إقامة نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية.
ويعرف عن مستوطني “هار براخا” بعنفهم وتطرفهم واعتداءاتهم المتصاعدة على المواطنين الفلسطينيين الآمنين، وتنفيذ انتهاكات تحت مسمى “فتيان التلال”.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ووقع 22 عملا مقاوما بينها اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة بين مقاومين وجنود الاحتلال، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأفاد مركز معلومات فلسطين “معطي” بأنه اندلعت اشتباكات مسلحة في ثلاثة محاور وأعطب خلالها آلية عسكرية، ووقعت ثلاث عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، إضافة إلى خروج مظاهرة واحدة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقاط بالضفة الغربية.
وقالت كتائب شهداء الأقصى – نابلس: بعون الله وقوته مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة نابلس من محور شارع القدس، بالأسلحة الرشاشة.
إن صحت الأنباء بأن المستوطن الذي أصيب في #نابلس قبل قليل، أصيب برصاص قناص، فهذا تطور لافت يصاف إلى سلسة التصعيد الميداني ضد الاحتلال في #الضفة_الغربية كمّا ونوعا. pic.twitter.com/Jd78Oam2da
— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) July 2, 2024#عاجل| مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال انسحابهم من منطقة الضاحية شرق نابلس. pic.twitter.com/vzyWnxojPK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 2, 2024قوات الاحتلال تنشر قناصة في منطقة الضاحية تزامنا مع اندلاع مواجهات في شارع القدس شرق نابلس، في أعقاب عملية قنص مستوطن. pic.twitter.com/DnL6QrrIGo
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 2, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوطن نابلس نابلس الضفة الغربية عاجل قوات الاحتلال مدینة نابلس شارع القدس
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.