سعود بن صقر: شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رأس الخيمة- وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن صناعة السياحة والضيافة تمثل بوابة للتواصل الحضاري والإنساني بين الأمم ورسالة الشعوب التي تعبر من خلالها عن ثقافتها وتراثها وأصالة شعبها للعالم أجمع، إلى جانب كونها محركاً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، الثلاثاء، في مجلس ند الحبّي بمدينة صقر بن محمد، خريجي برنامج الضيافة الإماراتية، المدعوم من هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة الذي أطلقته شركة كارير لاب، بالشراكة الأكاديمية مع جامعة ليروش السويسرية، بهدف تأهيل شباب الإمارات وتمكينهم من قيادة مستقبل صناعة قطاع السياحة والضيافة وتعزيز مكانته العالمية، وزيادة نسبة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
وقال سموه إن شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية، والأقدر على حمل رسالة الإمارات للعالم، بكل ما تتضمنه من قيم التسامح والتقارب والانفتاح على مختلف الشعوب، والتعبير عن موروثها الحضاري والثقافي، وتعزيز سمعتها وجهة عالمية مميزة، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية بالمساهمة في تطوير القطاع السياحي الذي يمثل أحد أكبر وأسرع القطاعات نمواً في الدولة.
وأشار إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يعتبر من الركائز الأساسية في بناء المجتمع والحفاظ على تماسكه واستقراره، وفقاً للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يفخر ويعتز بها شعب دولة الإمارات، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والنمو الاقتصادي.
وهنأ سموه الخريجين بتفانيهم واجتهادهم في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز سمعة دولتهم وجهة عالمية مميزة.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية ليصبحوا رواداً وقادة في تطوير قطاع السياحة والضيافة في الدولة.
من جانبهم، عبر خريجو برنامج الضيافة الإماراتية، عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والرعاية والاهتمام الذي يوليه سموه لتعزيز دور أبناء الوطن بالمساهمة في نجاحات الوطن وإنجازاته من خلال تسخير جميع مقومات الدعم والرعاية والتدريب المهني في مختلف القطاعات الاقتصادية، إيماناً من سموه بكفاءة الكوادر الوطنية وقدرتها على أداء واجبها الوطني ودورها الفاعل في تعزيز التنمية الشاملة لدولة الإمارات.
وكان برنامج الضيافة الإماراتية قد انطلق في شهر يناير الماضي واستمر 6 أشهر وحصل الخريجون البالغ عددهم 18 طالباً على شهادات من جامعة ليروش السويسرية.
تضمن البرنامج في الأشهر الثلاثة الأولى دروساً مكثفة وشاملة عن قطاع الضيافة، تخللتها دروس في اللغة الإنجليزية في كليات التقنية العليا، أعقبتها مرحلة التدريب لمدة 3 أشهر، وذلك في عددٍ من أشهر فنادق الإمارة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الهيئة والشركة والفنادق، وأهالي الطلبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة السياحة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.