تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لا يزال إيلون ماسك يتصدر قائمة أغنى شخص في العالم اعتبارًا من الأول من يوليو/تموز 2024، في حين تراجع وارن بافيت إلى المركز العاشر بعد تبرع خيري كبير.
ووفقا لمقال حديث نشرته مجلة فوربس، فإن الثروة المجمعة لأغنى 10 أفراد في العالم تبلغ الآن 1.66 تريليون دولار، بزيادة قدرها 76 مليار دولار عن الشهر السابق.
شهدت ثروة إيلون ماسك -وفقا لتقرير فوربس- زيادة ملحوظة بلغت 11.1 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي، ليصل إجمالي صافي ثروته إلى 221.4 مليار دولار.
وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بتصويت المساهمين في تسلا لصالح احتفاظ ماسك بما يقرب من 50 مليار دولار في خيارات الأسهم القائمة على الأداء.
وعلى الرغم من أن فوربس تخصم هذه الخيارات بنسبة 50% حتى تنتهي عملية الاستئناف المطولة، فإن صافي ثروة ماسك ارتفع بنحو 19 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد ماسك المزيد من المكاسب من "سبيس إكس"، وفق تقدير فوربس، والتي من المقرر أن تبيع أسهمًا في عرض مناقصة تقدر قيمة الشركة بمبلغ 210 مليارات دولار، ارتفاعًا من 180 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويمتلك ماسك ما يقدر بنحو 42% من أسهم الشركة.
2- بيزوس مجددا إلى المركز الثانيوانتقل جيف بيزوس مؤسس أمازون إلى المركز الثاني بثروة صافية قدرها 210.2 مليارات دولار. وزادت ثروة بيزوس -وفق فوربس- بمقدار 15.5 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي، حيث تجاوزت القيمة السوقية لشركة أمازون تريليوني دولار لأول مرة.
ويظل بيزوس رئيسًا لشركة أمازون بعد تنحيه عن منصبه رئيسا تنفيذيا في يوليو/تموز 2021، ويواصل الاستثمار في مشاريع مختلفة، بما في ذلك "بلو أوريجين" و"إير بي إن بي".
3- أرنو يتراجع للمركز الثالثوتراجع برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة "إل في إم إتش"، إلى المركز الثالث بعد أن فقد لقبه كأغنى شخص في العالم لصالح ماسك في أواخر مايو/أيار السابق.
ويبلغ صافي ثروة أرنو الآن 193.7 مليار دولار بانخفاض 7.9 مليارات دولار عن الشهر الماضي. وشهدت مجموعة السلع الفاخرة التابعة له انخفاضًا في قيمة الأسهم خلال الشهرين الماضيين، مما ساهم في انخفاض تصنيفه.
آخرونوحقق لاري إليسون، من شركة أوراكل، أكبر مكاسب في شهر يونيو/حزيران السابق، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 26.8 مليار دولار إلى ما يقدر بـ173 مليار دولار، رغم أنه لا يزال في المركز الخامس.
وشهد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، زيادة في صافي ثروته بمقدار 13 مليار دولار، ليصل إلى المركز الرابع بقيمة 176.8 مليار دولار.
تبرعات بافيتوأدى تبرع وارن بافيت الكبير بقيمة 5.3 مليارات دولار لأسهم شركة بيركشاير هاثاواي في أواخر يونيو/حزيران الماضي، إلى جانب الانخفاض الطفيف في قيمة الأسهم، إلى تراجعه إلى المركز العاشر في القائمة.
وهذا هو أدنى تصنيف لبافيت منذ سنوات، وفقما ذكرت فوربس.
ويمثل الرجال نسبة 100% من الأثرياء في القائمة، 9 منهم أميركيون. وتتجاوز ثروة كل من في القائمة الـ100 مليار دولار.
في حين لا تزال فرانسواز بيتنكور مايرز من فرنسا أغنى امرأة في العالم، وفقا لفوربس، حيث تحتل المرتبة 17 بشكل عام بثروة صافية قدرها 89 مليار دولار مستمدة في المقام الأول من حصتها في شركة مستحضرات التجميل العملاقة لوريال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یونیو حزیران الماضی ملیار دولار فی ملیارات دولار إلى المرکز إیلون ماسک فی العالم
إقرأ أيضاً:
بسبب "حزب أمريكا".. بيسنت ينصح إيلون ماسك بالتركيز على شركاته
وجه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت انتقادًا حادًا إلى الملياردير إيلون ماسك، على خلفية إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا"، داعيًا إياه إلى التركيز على إدارة شركاته بدل الانخراط في السياسة.
وكان ماسك، مؤسس تيسلا وسبيس إكس، أعلن يوم السبت إطلاق حزبه الجديد، متعهدا بـ"تحدي نظام الحزب الواحد" في الولايات المتحدة، وذلك بعد تحوله من حليف سابق للرئيس دونالد ترامب إلى أحد أبرز منتقديه.
أخبار متعلقة معركة تجارية جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟تركيا: 761 حريقًا خلال 10 أيام وتدمير قرى في إزميروفي تصريحات لشبكة CNN يوم الأحد، قال بيسنت إن "مجالس إدارة شركات ماسك على الأرجح كانت تفضل عودته إلى التركيز على أعماله، لأنه بارع فيها أكثر من أي مجال آخر".
وأضاف: "أعضاء مجالس الإدارة لم يعجبهم إعلان أمس، وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، لا السياسية".
رغم أن ماسك كان من أكبر المانحين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، فإن علاقتهما توترت بسبب خلافات بشأن الميزانية المقترحة، التي وصفها ماسك بأنها "كارثية" على الدين العام الأمريكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك كان أبرز الداعمين لترامب في حملته الانتخابية - متداولة
وتعهد ماسك بالعمل على إسقاط كل المشرعين الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، في خطوة رأى فيها بيسنت خروجًا عن الشعبية التي كان يتمتع بها ماسك داخل الأوساط الحكومية والجمهورية.
تراجع ثقة المستثمرينوكان ماسك تولى سابقًا إدارة فريق "الكفاءة الحكومية" ضمن حملة ترامب لإصلاح الإنفاق، قبل أن يغادر المنصب في مايو للتركيز على شركاته، لا سيّما بعد تراجع مبيعات تيسلا وصورتها العامة بسبب تورطه السياسي.
دان إيفز، المحلل المالي في شركة ويدبوش، والمناصر طويل الأمد لتيسلا، وصف قرار ماسك بتأسيس حزب سياسي بأنه "خطوة خاطئة تمامًا"، قائلًا: "الانغماس في السياسة يعاكس الاتجاه الذي يريده مساهمو تيسلا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك أطلق حزبًا جديدًا بعد خلافاته مع ترامب - متداولة
وأضاف إيفز أن الحماس الأولي الذي رافق إعلان ماسك مغادرة الإدارة السياسية "تحول إلى قلق متزايد بين المستثمرين"، مع تصاعد مخاوف من تشتت انتباهه عن تحديات تيسلا التشغيلية والمالية.
بين الطموح السياسي والمصالح الاقتصاديةيرى مراقبون أن إعلان ماسك السياسي يضعه في موقف معقد بين طموحه في التأثير السياسي، ومصالحه الاستثمارية الضخمة التي تتطلب استقرارًا وحيادًا نسبيًا، خاصة وسط مخاوف من تسييس دوره كرجل أعمال في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات حادة.
وفيما يواصل ماسك تلميحاته إلى أن حزبه سيسعى إلى "استعادة صوت المواطن الأمريكي"، يتساءل كثيرون عما إذا كان بمقدوره الموازنة بين كونه رائد أعمال عالميًا وفاعلًا سياسيًا متزايد الحضور.