رفض إني ألبس بكيني.. شاهيناز تطلب الخلع: جوزي مش لارج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شاهيناز فتاة عشرينية لم تكمل بعد ربيعها الثالث والعشرين، إلا أنها وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة خلع زوجها، بعدما اهتدت بها أفكارها للهروب من ذلك الزوج الذي وصفته في جملة قائلة «مش لارج خالص ومعقد».
. غموض حول وفاة شاب بالهرم وطليقته كلمة السر
قصة شاهيناز مع زوجها لم تكمل شهورا على الزواج، فهي فتاة بالغة من العمر 23 عاما وتعمل «ميكب أرتيست» وقاطنة بمنطقة التجمع الخامس، وتقدم للزواج منها شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ويعمل محاسبا بأحد البنوك، وتعرف عليها من خلال زوج شقيقته، وطلبها للزواج.
بالفعل وافقت شاهيناز على الزواج، وفي وقت قليل تم الانتهاء من التجهيزات، وتحديد موعد الفرح وتقول شاهيناز «كان فرح أسطوري، وكنت فرحانة جدا بيه، وهو مكنش عنده اعتراضات على أي حاجة في حياتي، ولا لبسي ولا شغلي ولا بيدخل في حاجة».
سردت شاهيناز قصتها مع زوجها قائلة «أنا أتجوزت من 7 شهور بس وسكنت في مصر الجديدة، وفي البداية كان الموضوع بالنسبة لي ولجوزي عادي جدا، مفيش اي اعتراض على حاجة بعملها ولا أي حاجة، وروحنا شهر العسل وعملت كل حاجة ومكنش في أي مشاكل».
وتابعت شاهيناز قائلة «من فترة صغيرة بدأ جوزي وإحنا نازلين يكلمني عن اللبس وأنا لابسة إيه وغيري ده واقلعي ده ومتلبسيش ده وأنا كنت ببقى عنيدة ساعات وساعات بسمع كلامه وأسكت، لكن هو طلع فى حاجات كتير بقى مش بيعديها وبينشف دماغه فيها».
شاهيناز: مش عايزني البس البكيني
وقالت شاهيناز «من حوالي شهرين روحت أنا وهو دهب وهناك اعترض كل المايوهات اللي كنت عايزة ألبسها مع إن محدش كان شايفنا والدنيا مكنتش زحمة، وعملت خناقة ولما رجعنا صالحني وجابلي ورد وقالي أنا بغير عليكى والموضوع عدى».
وأكملت شاهيناز: من 15 يوم كنا مجهزين عشان نسافر مع بعض أنا وهو، وحطيت الهدوم في الشنطة قبل ما نحجز وقبل أي حاجة، وهو فتح الشنطة طلع مايوه بكيني قطعتين وقالي إيه ده هيتلبس فين ده بهزار، لما سمع مني إني هلبسه هناك، قالي بتتكلمي بجد قولتله وفيها إيه قالي طيب يا أما السفر يا أما المايوه قولتله على فكرة أنا كنت لابسة زيه في شهر العسل قالي كنتي عروسة جديدة والموضوع ده مش عايز أتكلم فيه تاني إعدلى هدومك قولتله ده اللي عندي راح قالي طيب أنا سايبلك البيت قعدي بقى لوحدك روحت سبته وروحت عند أهلي».
أهله وأهلي حاولوا يصلحوا بينا بس هو راكب دماغه وأنا زعلت منه أنه مش عايز يسمعني.. اختتمت شاهيناز حديثها قائلة «في النهاية وأنا قاعدة مع واحدة صاحبتي قالتلي أرفعي قضية خلع طالما هو راكب دماغه في التصرفات وكمان مش عايز تنفصلوا، ورفعت قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهيناز زوجة خلع أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: المرأة تؤجر على صدقتها من مال زوجها في حالة واحدة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة في بيت زوجها مؤتمنة شرعًا على المال الذي تحت يدها، فإذا تصرفت فيه وفق ما أُذن لها، إما إذنًا صريحًا أو إذنًا عرفيًا مستقرًا من خلال المعاشرة والعادة، فإن لها أجر الصدقة، كما أن للزوج أجره بما كسب، وللخادم أو الخازن أجر المناولة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: «إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئًا».
الدكتور يسري جبر يحدد معيار تصدق المرأة من مال الزوجوأوضح الدكتور يسري جبر، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإذن العرفي يعني أن المرأة تعرف من معاشرتها لزوجها أنه لا يرد السائل، ويحب العطاء، ويأذن لها ضمنًا، وهو ما يجعلها مأذونة في التصدق حتى في غيابه، أما إن كانت تعلم من عادته الإمساك أو الامتناع، فلا يجوز لها التصدق من ماله إلا بإذن صريح.
هل سيدنا الخضر نبي أم ولي؟ يسري جبر يفجر مفاجأة
لماذا تعلّم موسى من الخضر رغم أنه نبي؟.. يسري جبر يوضح
ما حكم إعطاء الزكاة لمن لا يستحقها بدون قصد؟.. يسري جبر يجيب
هل تجوز الصدقة على عاصِ؟.. يسري جبر يجيب
وأضاف أن الحديث خصّ "الطعام" بالذكر لكون الحاجة إليه متكررة، لكنه يشمل كل ما يُؤذن به عرفًا كالثياب القديمة أو الأدوات المنزلية، مشيرًا إلى أن المعيار في التصرف "غير المفسد" هو العُرف المستقر، الذي يضبط حدود الإسراف أو التقصير في الصدقة، مؤكدًا أن الشريعة تركت هذا التقدير لاجتهاد المرأة، وحكمتها، وفهمها للسياق الاجتماعي.
كما أشار إلى أن الخادم أو الخازن الذي يناول الصدقة يؤجر أيضًا، شريطة أن يُخرجها بطيب نفس، وبأدب، وسرعة، وحُسن معاملة، وهذا تعليم نبوي في غاية الرقي في احترام السائل وتشجيع العاملين في الخير.
وفي حديثه عن ملكية البيت، أكد أن نسبة النبي ﷺ البيت للمرأة في قوله «من طعام بيتها»، هو إشارة شرعية إلى أن المرأة شريكة في البيت، لها فيه حق مستقر، وهو بيتها شرعًا ومعنًى، لا يجوز للزوج المستبد أن ينزع عنها صفة الأمان أو الإقامة الكريمة فيه.
وأشار إلى موقف السيدة هند بنت عتبة، حين اشتكت للنبي ﷺ شُح زوجها أبو سفيان، فأجاز لها النبي أخذ النفقة من ماله "بالمعروف"، وهو دليل على أن تقدير الحاجة والإنفاق في بيت الزوجية يُترك للعقل، والعدل، والعرف، وليس للهوى أو الاستبداد.