البدانة في المراهقة قد تورث للجيل التالي: دراسة دنماركية تكشف حقائق مقلقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف فريق طبي من الدنمارك عن وجود علاقة قوية بين سمنة الآباء في سن المراهقة واحتمالية إصابة أطفالهم بالسمنة في نفس العمر. استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 447 ألف شخص بعمر 17 عاماً، جمعت من السجلات العسكرية بين عامي 1986 و2018.
أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا لآباء كانوا يعانون من السمنة في سن 17 عاماً، تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالسمنة بنسبة 77% عند وصولهم لنفس العمر.
كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من نقص الوزن الشديد في سن 17 عاماً، لديهم احتمالية منخفضة جداً للإصابة بالسمنة، بنسبة لا تتجاوز 3.3%.
وأوضحت النتائج أن البنات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأبناء في الظروف ذاتها، خاصة عندما كانت الأم تعاني من السمنة في سن المراهقة. تشير هذه النتائج إلى وجود عنصر وراثي في تطور السمنة لدى المراهقين، مما يعزز النظريات التي تربط بين العوامل الوراثية والسمنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خطة بن غفير لــ "ليوم التالي" في المواجهة مع إيران.. ما هو هدف تل أبيب التالي؟
نقل المراسل السياسي لقناة i24NEWS العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وضع تصورات وخططًا لمرحلة "اليوم التالي لإيران".
وتشمل الخطة، ضمن تشديد السياسات في إطار الأمن القومي، تنفيذ هجمات جوية بالطائرات المسيّرة ضد عناصر مسلحة في الضفة الغربية، وقانون عقوبة الإعدام على من يصفهم بـ "الإرهابيين"، إلى جانب فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية قد تصل إلى حدّ تعطيلها بالكامل وشلّ عملها، بالإضافة إلى إغلاق محكم وتصفية للفصائل الفلسطينية، مع استخدام أساليب مشابهة لتلك التي تُتبع ضد النظام الإيراني، وفق ما ذكرت "I24NEWS".
وقال الوزير بن غفير في هذا السياق: "نحن الآن في زخم لن يعود، وبينما رأس إيران في محنة وتلقى ضربة قاضية، فهذه فرصة لتوجيه ضربة لأعدائنا في الضفة الغربية أيضا. لا فرق، فكلاهما يحمل "أجندة إسلامية" تسعى إلى تدمير الشعب اليهودي"، على حد وصفه.
جدير بالذكر أنه مع الساعة 07:00 من صباح اليوم الثلاثاء، دخل وقف إطلاق النار - الذي يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض - حيّز التنفيذ ويقضي بوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران والتي بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو الجاري.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي محافظة رام الله ومناطق أخرى في الضفة الغربية.
هذا وتستمر معاناة أهل غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 56،077 قتيلا و131،848 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.