اتحاد الصناعات: اختيار كامل الوزير لحقيبة «الصناعة» يعتمد على الكفاءة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن ملف التجارة أو الصناعة من الملفات المتعددة، لذلك اقترحنا فصل التجارة الداخلية مع الصناعة مع إعادة وزارة الاستثمار، موضحًا أنهم طالبوا بأهمية عودة وزارة الاستثمار، وفصل التجارة الداخلية عن الصناعة وهو ما تحقق في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة.
وأوضح «البهي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن فكرة اختيار كامل الوزير قائم على الكفاءة لأنه أدى ما عليه في ملف النقل، لافتا إلى انه توسعه الطرق وإنشائها كان له دور في دعم الصناعة.
وأوضح أن كامل الوزير أدى ما عليه ومستمر في الأداء، ووزارة الصناعة، تحتاج لهذه النوعية من الأشخاص، وأن يكون هناك ضبط وربط في الجهات التابعة لها، وأن تعود وزارة الصناعة لما كانت عليه من التشابك مع اتحاد الصناعات، من خلال خبراء وأصحاب كفاءات.
واختتم أن الصناعة تحتاج دعم الدولة، وهي تحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، لافتا إلى أن رؤى القيادة ناجزة ولكن التطبيق على الأرض يواجه بيروقراطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة الصناعات وزارة الصناعة بيروقراطية القيادة السياسية کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
“الكشافة” يساندون “التجارة” في مراقبة الأسعار بمكة والمشاعر
تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها في مكة المكرّمة والمشاعر المُقدّسة، مساندتها لفرق وزارة التجارة في مهامهم ومسؤولياتهم ومن أبرزها الكشف على السجل التجاري والتأكد من رقم السجل وتاريخه وهل هو مسجل بقاعدة بيانات وزارة التجارة أم لا، والتأكد من أسعار المنتجات ووجود ملصق التسعيرة على السلعة، والتأكد من تاريخ صلاحية السلعة المراد بيعها، والتأكد من تصريح التخفيضات والعروض الترويجية إن وجدت، والتأكد من وجود عمل شبكة مدى، بالإضافة إلى رصد المنشأة التي يوجد بحوزتها بضائع مخالفة لنظام وزارة التجارة مثل جودة المنتج، والصور المخالفة، وحجز المجهولة المصدر، ومراقبة الأسعار داخل المشاعر المقدسة، ومتابعة الغش التجاري، والمساعدة على توزيع السبيل من المواد الغذائية وتنظيم عملية التوزيع.
وأوضح قائد مجموعة التجارة القائد الكشفي يوسف المسند، أن المهام تُنفذ في مجمع العوالي، وبرج المواسم، ومشعري منى وعرفات، وأن المعسكرات هيأت “4” فرق لمساندة موظفي الوزارة، مُشيرًا إلى أن الكشافة أُعدوا إعدادًا جيدًا لهذه المهمة في كيفية التعرُّف على السلع التالفة، وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وطرق ضبطها ومصادرتها وإتلافها، وطرق المعايرة للموازين المستخدمة في منافذ ونقاط البيع، من خلال تهيئة تثقيفية على أيدي متخصصين من وزارة التجارة للتعريف بآلية العمل الرقابي، وهو ما أكسبهم كثيرًا من الخبرات والمهارات.