حدث ليلا.. مفاجأة مدوية بشأن مكان السنوار وضربة جديدة لنتنياهو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث خلال ساعات الليل الماضية، خاصة فيما يتعلق بأحداث قطاع غزة، بعد أن كشفت مصادر مقربة من قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار عن شروطه لإجراء صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي بدأت فيه مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى توجه ضربات إلى رئيس الحكومة وتتهمه بعرقلة الصفقة، بينما شهدت الولايات المتحدة حريقًا ضخمًا، فماذا حدث ليلا؟
مفاجأة مدوية بشأن السنوارعلى مدار أكثر من 9 أشهر، وتحديدًا منذ طوفان الأقصى التي كشفت عن مدي الهشاشة الأمنية لدولة الاحتلال، ورئيس الحكومة يضع نصب عينيه هدف واحد هو اغتيال مهندس تلك العملية يحيى السنوار، وهي المهمة التي قد تتيح له الظهور كمنتصر والتي فشل فيها حتى الآن، بل أصبح التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين هل السنوار فوق الأرض أم في الأنفاق تحتها.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة «الشرق الأوسط» عن يحيى السنوار على لساد مصدر مقرب من الفصائل، أن هناك شخصين أو 3 أشخاص على الأكثر هم من يعرفون مكان السنوار، ويؤمنون احتياجاته، دون الكشف عن مكان وجوده.
وأكدت تلك المصادر أن السنوار على إطلاع دائم ومكثف للأحداث التي تجري في غزة، وأنه على تواصل دائم مع قيادات الفصائل داخل وخارج قطاع غزة، خاصة في الأوقات الحاسمة فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، وصفقة تبادل المحتجزين.
وأضافت المصادر أن شخصية السنوار أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول إجبار دولة الاحتلال على تنفيذ مطالب الفصائل بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة أو الشهادة، أما قرار الإبعاد من قطاع غزة فهو غير مطروح للنقاش من الأساس.
ضربة مدوية لنتنياهووعلى الجاب الآخر، بدأت حدة التوترات والتصعيد بين مسئولين أمنيين ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تظهر للعلن، وعلى صفحات وسائل الإعلام عبرية.
ونقلت صحيفة واينت العبرية عن مسئول أمني كبير، اتهم نتنياهو بأنه يماطل في الموافقة على صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة، وذلك لأنه ينتظر انتهاء دورة الكنيست الصيفية، وأن يؤدي خطابه أمام الكونجروس، وهو ما يعني فرص أكبر لبقائه سياسيا في منصبه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن أهالي المحتجزين الذين أصبحوا يتظاهرون بشكل يومي، ويحاصرون منزل نتنياهو غاضبون من الحكومة، ويؤكدون مرارًا وتكرارًا أنهم لن يسمحوا لوزراء الحكومة الحالية بإفشال الصفقة ولن يتراجعوا عن موقفهم حتى عودة ابنائهم إليهم مرة أخرى.
حريق ضخم في كاليفورنياوكشفت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية عن اندلاع حريق ضخم شمال الولاية، ساعده على الانتشار الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق، ما استدعى إجلاء آلاف السكان.
وأوضحت السلطات أنها أجلت نحو 13 ألف شخص من منازلهم، بعدما التهمت النيران التي تستعر منذ الثلاثاء الماضي، وحتى الآن نحو 1400 هكتار من المساحات الخضراء.
وقال رئيس مديرية الإطفاء إن الفرق وعددهم 400 عنصر يساعدهم طائرات ومروحيات إطفاء، تواجه ظروف صعبة للغاية، وبسبب ارتفاع الحرارة، والشجيرات الجافة ينتشر الحريق بصورة أسرع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار نتنياهو الفصائل الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في جباليا والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر جنوب غزة
استشهد 98 فلسطينياً خلال الساعات الماضية جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل المقاومة عن تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وإصابة جنود من قوات الاحتلال جنوب القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن القصف الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في غارات استهدفت منازل ومخيمات للنازحين بعدة مناطق، أبرزها جباليا وخان يونس ودير البلح.
ووفق مراسلي الجزيرة، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، حيث أسفر قصف جوي عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل. كما استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال في غارة استهدفت منزلاً في دير البلح وسط القطاع، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد أربعة أشخاص في قصف استهدف منزلاً، بينما سقط شهيد آخر وأُصيب آخرون في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخان يونس.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس –الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن تنفيذ عملية استهدفت دبابة "ميركافا" تابعة لقوات الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" في منطقة خزاعة شرق خان يونس، مؤكدة اشتعال النيران في الدبابة خلال توغلها في المنطقة.
كما كشفت مصادر عبرية عن تفاصيل ما وصفته بـ"حدث أمني صعب" مساء الثلاثاء، فرضت الرقابة الإسرائيلية حظراً على تفاصيله. وأشارت تقارير إلى مقتل جندي من قوات الاحتلال وإصابة ثلاثة آخرين جراء انهيار مبنى استهدفته المقاومة جنوب غزة، حيث جرى انتشال جثة الجندي لاحقاً من مبنى مجاور، وسط ترجيحات بمحاولة المقاومة احتجازها.
واعترف جيش الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بمقتل جندي برتبة رقيب أول، ينتمي لسرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82، خلال معارك جنوب قطاع غزة.
وتتزايد عمليات المقاومة في رفح وخان يونس، بالإضافة إلى بيت لاهيا وبيت حانون شمالاً، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، رغم شدة القصف وعمليات التوغل الواسعة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن ألغى اتفاق وقف إطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 3400 فلسطيني وإصابة نحو 9600 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال، بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت ما يزيد على 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وتشريد مئات الآلاف من منازلهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن