رقابة مشددة على السلع.. مطالبات الأسر المصرية من وزير التموين الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تفاعل المواطنون مع عدد كبير من الوزراء في الحكومة الجديدة بعد أدائهم حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، وكان من بينهم وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.
مطالب عديدة وجهها المواطنون للدكتور شريف فاروق وزير التموين من خلال حديثهم لـ«الوطن»، شملت عدة نقاط منها تخفيض أسعار بعض السلع الغذائية إضافة إلى توسيع مبادرة «كلنا واحد» في جميع أنحاء الجمهورية خاصة في محافظات الصعيد للتخفيف على المواطن، بحسب ما ذكره محمد عبد المتعال، مواطن من محافظة أسوان.
يتمنى الرجل الأربعيني من وزير التموين، أنّ يتم التشديد على المخابز ومراقبتها لإنتاج رغيف بمواصفات جيدة، كما يجب متابعة مكاتب التموين لأصحاب المحال والسلع الغذائية لتجنب وجود أي مشكلات في هذه الأماكن.
لم تقتصر المطالب التي قدمها المواطنون لوزير التموين عند هذا الحد، إذ طالب أيضًا محمد البربري، مواطن من محافظة الغربية، بتوافر السلع بأسعار عادلة ومناسبة، وتشديد الرقابة على الأسواق.
ومن ضمن المطالب التي قدمها «البربري»، توافر المستلزمات التموينية في مواقيتها المحددة، إضافة إلى تفعيل دور جهاز حماية المستهلك بشكل فعال في السوق المصرية وكذلك حل أزمة طوابير الخبز في القرى، وتوجيه مديريات التموين في المحافظات بالتعامل مع المواطنين وشكاواهم بشكل فعال ومناسب.
وعلى الجانب الآخر، طالبت إيمان سعد البالغة من العمر 30 عاما ولديها 3 أطفال، وزير التموين، بتوفير البطاقات التموينية للأسرة الحديثة حتى تساعدهم على توفير عدد من المنتجات الغذائية: «بتمنى من الوزير أن الشباب اللي متزوج جديد وكون أسر يتوفر ليهم بطاقات تموينة عشان ده هيساعدهم معيشيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين حماية المستهلك المواطنون البطاقات التموينية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
(الفاو) تحذر من الأزمة الغذائية: الجوع يهدد نصف الأسر في أربع محافظات يمنية
شمسان بوست / خاص:
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن تتدهور أوضاع الأمن الغذائي بشكل أكبر بين النازحين داخلياً في محافظات عدن، لحج، مأرب، وتعز خلال الأشهر القادمة، وخصوصاً حتى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع موسم الجفاف الذي بدأ في مايو الماضي.
وفي تقرير حديث لها، أوضحت المنظمة أن ما يقارب 47% من الأسر في تلك المحافظات تعاني من استهلاك غذائي غير كافٍ، في حين تواجه 17.3% من الأسر أوضاعاً غذائية حرجة، وفقاً لمؤشر سوء استهلاك الغذاء.
ورغم تسجيل تحسن ملحوظ في مستويات الجوع بين النازحين خلال أبريل، حيث انخفضت نسبة المتأثرين إلى 25.3% مقارنة بـ33.3% في مارس، إلا أن أكثر من ربع الأسر النازحة لا تزال تواجه مستويات متوسطة إلى حادة من الجوع، استناداً إلى مقياس الجوع الأسري (HHS).
وأظهر التقرير أن نسبة الجوع بين الأسر النازحة في المخيمات كانت أعلى مقارنة بالأسر التي تقيم داخل المجتمعات المضيفة، حيث بلغت 23.9% في المخيمات مقابل 8% فقط لدى المجتمعات المستضيفة. كما شهد انعدام الأمن الغذائي الحاد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 2% خلال أبريل، مما أدى إلى تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من النازحين في المجتمعات المضيفة، بحسب مقياس تجربة انعدام الأمن الغذائي (FIES).