سعيد بن كلفوت يصدر كتابه الأول “دمعة الأندلس”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كما البحث في إبرة كومة قش لم تطيرها العواصف على مدار قرون وكما الأسئلة التي لا تضم لماذا؟ يغطى الكتاب الصادر اليوم في أبوظبي، عن دار قهوة للنشر بعنوان “دمعة الأندلس” باكورة أعمال الكتاب والباحث الإماراتي سعيد بن كلفوت، ثلاث مراحل للإسلام في بلاد الأندلس من انتصار وازدهار ومغادرة، مفتخراً بمجد الماضي ومستلهماً منه الدعوة إلى حاضر يزهو بالعلم.
وتضمن الكتاب الصادر عن دار قهوة للنشر، ويقع في 115 صفحة، سبعة فصول بدأها بسرد عن نشأة طارق بن زياد والذي عاش خلال الفترة من 50-102 هجرية، ودخوله الأندلس عام 92 هجرية بعد انتصاره في معركة بكة وهزيمة القوط، وأثر الصراعات بين ممالك الطوائف على الازدهار في الأندلس، وفن العمارة الأندلسية وقصر الحمراء في غرناطة وثقافة الماء في الحضارة الأندلسية، وعهد دولة المرابطين ويوسف بن تاشفين ومعركة الزلاقة في الأندلس، وليلة سقوط غرناطة وانتهاء الوجود الإسلامي بداية من عام 897 هجرية.
واستعرض ابن كلفوت في كتابه “دمعة الأندلس” مسار العلم والعلماء في التاريخ الأندلسي، ومبادرة الأندلس “تاريخ وحضارة” والتي أطلقتها الإمارات العام الماضي، ودشنت لها حتى الآن ندوتين ثقافيتين أولها في العاصمة الإسبانية مدريد في سبتمبر الماضي، والثانية في أبوظبي خلال فبراير الماضي، إضافة إلى تدشين معرض بعنوان “معرض الأندلس تاريخ وحضارة” وذلك في جامع الشيخ زايد في أبوظبي.
واستعرض الكاتب محتويات معرض” الأندلس تاريخ وحضارة” والذي يضم قسماً خاصاً عن العلماء العرب النوابغ ومؤلفاتهم، ومنهم عباس بن فرناس الملقب بـ”حكيم الأندلس” أول من قام بمحاولة للطيران عبر التاريخ، وأبو القاسم الزهراوي الملقب بـ” عميد الجراحين” وأعظم الجراحين المسلمين في تاريخ الأندلس، ومسلمة المجريطي أبرز علماء الفلك والكيمياء والرياضيات وشارك في ترجمة كتاب بطليموس في الفلك وأول من قدم تصحيح عن حجم البحر الأبيض المتوسط، والعالم الشامل المعارف والطبيب والجراح أبو مروان عبد الملك بن زهر، وأبوعبيد البكري أكبر جغرافي أنجبته الأندلس وصاحب كتابي “معجم ما استعجم” و”المسالك والممالك”.
وتناول ابن كلفوت ثقافة الماء في الحضارة الأندلسية قائلاً:” أينما بسطت حضارة الإسلام هيمنتها على وجه الأرض حملت معها تقديراً لا حد له للماء، لافتاً إلى أن عناية المسلمين بالماء انعكست على ابتكاراتهم لمسارات توفير مياه الشرب ومياه ري الأراضي الزراعية وذلك في بلد مثل إسبانيا الذي لا يمتلك أنهارا بالمعنى الحقيقي للأنهار، كما أنه لا يستقبل الا كميات متوسطة من مياه الأمطار الشتوية سنوياً”.
واختتم الكاتب غلاف إصداره قائلاً: على قمة جبل طارق لنا مجد ولنا تاريخ.. ولو زالت جبال الأرض يبقى المجد مازالت “.
واعتمد بان كلفوت في كتابه “دمعة الأندلس” على اطلاعه على بعض المراجع التاريخية التي تناولت “الحضارة الإسلامية في الأندلس”، إضافة إلى رؤية مباشرة وثقها الكاتب خلال زيارته معالم طليلطة وقرطبة غرناطة، مضمناً كتابه عدد من الصور لأبرز معالم هذه المدن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025
صراحة نيوز- أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية عن تحقيق أرباح صافية بعد الضريبة بلغت 250 مليونًا و130 ألف دينار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ201 مليون و875 ألف دينار للفترة ذاتها من عام 2024.
كما سجلت الشركة أرباحًا إجمالية بلغت 365 مليونًا و415 ألف دينار، مقابل 308 ملايين و476 ألف دينار خلال النصف الأول من العام الماضي.
وأظهرت البيانات المالية للشركة ارتفاع صافي المبيعات بنسبة 11.3% ليصل إلى 602 مليون و65 ألف دينار، مقارنة بـ551 مليونًا و713 ألف دينار للفترة المقابلة من عام 2024.
وأشارت الشركة إلى تحقيقها عوائد مجزية على رأس المال، حيث بلغت حصة السهم من الأرباح نحو 83.4% من القيمة الاسمية للسهم خلال النصف الأول من العام.
وأكدت نتائج أعمال الشركة مؤشرات إيجابية في مختلف جوانب الأداء، خصوصًا في مجالات الإنتاج والتسويق والبيانات المالية، إلى جانب زيادة في إنتاج وتصدير الفوسفات، وحامض الفوسفوريك، والأسمدة الفوسفات