الرياض

أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي إحالة 11 مؤثراً إلى الجهات المختصة خلال شهر يونيو المنصرم؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وأوضح المركز أن المخالفين قاموا بالإعلان عن تبرعات لجمعيات أهلية دون التوضيح أن ما يتم عرضه عبارة عن مادة إعلانية أو دعائية مدفوعة أو غير مدفوعة، وفقا لما ورد في الشروط والضوابط الخاصة بترخيص تقديم الأفراد للمحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد المركز حرصه على تحقيق التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية بما يحقق الرقابة المتكاملة على جمع وصرف التبرعات، وبما يحقق حوكمة المركز ومنظومة القطاع وحرصهم على عدم استغلال المنظمات غير الربحية أو صورة القطاع في تحقيق المصالح الشخصية.

ولفت المركز إلى أنه أصدر إنذاراً بحق جمعية أهلية، وقرار عزل لمجلس إدارة جمعية أهلية، وقراري إعادة تشكيل مجلسي إدارة مؤقتين، وإلغاء ترخيص مؤسسة أهلية، إضافة إلى إصدار مخالفتي جمع تبرعات بحق جمعيات أهلية.

وشدد المركز على أهمية التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح، والأدلة والإجراءات المنظمة للقطاع غير الربحي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تبرعات جمعيات

إقرأ أيضاً:

باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه

شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الاثنين، على أن الهدف الحقيقي من العدوان المتواصل على قطاع غزة هو ضمان بقاء خلفه بنيامين نتنياهو على رأس السلطة، موضحا أن الأخير يشن الحرب الحالية من "أجل عرشه".

وقال باراك في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الهدف الحقيقي من ’حرب الأشرار’ (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل"، حسب قوله.

وأضاف في حديثه عن نتنياهو، "هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين"، في إشارة منه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى إبعاد خلفه عن السلطة، قائلا "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".

وهذا ثاني هجوم يشنه باراك على نتنياهو خلال أيام، حيث اعتبر الجمعة الماضي خلال مقابلة مع القناة "12" العبرية أن نتنياهو  "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته".

كما وصف نتنياهو بأنه "مهمل" في أداء مهامه، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالي يواصل الإبادة بالقطاع من أجل "بقائه في الحكم"، حسب وكالة الأناضول.

يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • بعد إشهارها.. تشكيل مجلس إدارة "جمعية السياحة"
  • رئيس جامعة القاهرة: 12 جامعة أهلية جديدة تم تأسيسها من رحم الجامعات الحكومية
  • عبدالصادق:12جامعة أهلية خرجت من رحم الجامعات الحكومية ضمن رؤية الدولة المصرية
  • الزهور يحقق المركز الثاني في بطولة الجمهورية للمياه المفتوحة‪
  • فلاحو الحوز يوجّهون نداءً عاجلاً للجهات المسؤولة لدعمهم في مواجهة تداعيات الزلزال والجفاف
  • السوداني يعلن عن 18 مبادرة اضافة الى تبرعات لغزة ولبنان
  • وزير الخارجية السوري: هناك محاولات لجر بلدنا إلى حرب أهلية طويلة الأمد
  • نقص الإمدادات يهدد عمل سيارات إسعاف مستشفى العودة بغزة
  • رئيس جامعة طنطا يحقق في واقعة إصابة 22 طالبة بكلية تربية رياضية بسبب ضربة شمس