الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حذر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين من أن استمرار ارتكاب إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسديًا وعقليًا، وتوفير الحاجات الإنسانية لهم، يمثل اعتداء على المنظومة الدولية بشكل عام وعبثا بالقانون الدولي والقيم الإنسانية.
جاء ذلك في القرار الصادر عن الدورة غير العادية التي عقدت يوم الخميس، في مقر الجامعة، بمشاركة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر. جريمة الإبادة الجماعية
وطالب المجلس المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتنفيذ تدخل حقيقي وحاسم يمكن من وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة فورًا، وملاحقة إسرائيل على جرائمها.
أخبار متعلقة استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب غزةتونس.. المؤتمر العربي للأمن السياحي يدعو لإنشاء مراصد للتنبؤ بالكوارثالأمير #فيصل_بن_فرحان: "الوضع في قطاع #غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر"#اليوم | @KSAMOFA | @FaisalbinFarhan
للمزيد: https://t.co/VKlqdqiEKo pic.twitter.com/XEhZcU7wQa— صحيفة اليوم (@alyaum) July 4, 2024
وأدان بشدة السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين بهدف منع تجسيد استقلالها على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة والتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما في ذلك شرعنة 5 بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية من الضفة الغربية المحتلة والشروع في ترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية المدنية والاقتصادية في نحو 80%من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة أموال حكومة وشعب دولة فلسطين، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.
حنان بلخي: قطاع الرعاية الصحية وحده في #غزة يحتاج إلى 80 ألف لتر من الوقود يومياً ليعمل، ولم يصل إلى القطاع ما بين 25 إلى 27 يونيو سوى حوالي 195 ألف لتر إلى 200 ألف لتر.#اليوم | @HananBalkhy
للمزيد: https://t.co/bA3YZ8IZVt pic.twitter.com/2aJm6rWlrE— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2024
تشريعات باطلة
وأكد المجلس أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية الممثلة عام 1967 فعليًا أو عبر تشريعات باطلة يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل، لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
نعتز بها كفلسطينين.. وزير شؤون #القدس لـ #اليوم: #السعودية مواقفها ثابته وتاريخية تجاه #الأقصى#فلسطين #غزة #المسجد_الأقصى
التفاصيل: https://t.co/3vVWD0UIDv pic.twitter.com/YVaafkh9Ik— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024
وطالب من الأمانة العامة التنسيق مع الدول الأعضاء بتنفيذ قرار القمة العربية (رقم 854 د.ع 33) التي عقدت في مملكة البحرين في 16 مايو الماضي، بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والواردة في تقرير لجنة المندوبين الدائمين بتاريخ 30 يناير 2024 على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، والإعلان عن قائمة العار الواردة في تقرير اللجنة المذكورة للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 والواردة في قاعدة البيانات المعدلة، التي أصدرها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 30/ 6/ 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة جامعة الدول العربية الإبادة الجماعية الإسرائيلية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
لوتان: يجب التعرف على جريمة الإبادة الجماعية لمنح ما يحدث بغزة اسما مناسبا
تعجز الكلمات عن وصف ما عاناه أهل غزة على مدار 600 يوم الماضية، وقد حان الوقت لإعادة قراءة اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1946 بشأن جريمة الإبادة الجماعية، لمنح ما يحدث اسما مناسبا.
هكذا قدمت صحيفة لوتان لتقرير بقلم فريدريك كولر قال فيه إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت تعريف جريمة الإبادة الجماعية في ديسمبر/كانون الأول 1946 بهدف منع تكرار إبادة يهود أوروبا البشعة على يد ألمانيا النازية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجازlist 2 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءend of listوتنص المادة الثانية من اتفاقية منع هذه الجريمة والمعاقبة عليها -حسب الكاتب- على أن "الإبادة الجماعية تعني أيا من الأفعال التالية المرتكبة بقصد إهلاك جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، على أساس صفتها هذه، كليا أو جزئيا، ونتقسم إلى:
1 قتل أعضاء من الجماعة.
2 إلحاق أذى جسدي أو نفسي جسيم بأعضاء من الجماعة.
3 إخضاع الجماعة عمدا لظروف معيشية يقصد بها إهلاكها المادي كليا أو جزئيا.
4 منع الإنجاب داخل الجماعة.
5 نقل أطفال الجماعة قسرا إلى جماعة أخرى.
منطق يتشكل تدريجياومنذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، والجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة يوميا، باستثناء هدنتين، متذرعا بحق الدفاع عن النفس، ومتبنيا خطة للتدمير المنهجي للأرض، وإعلان نيته القضاء على سكانها أو تهجيرهم جميعا أو جزئيا، وقد تم تأكيد منطق الإبادة المتعمد هذا على مراحل.
إعلانوذكر الكاتب بأن محكمة العدل الدولية أكدت، بموجب قراري جنوب أفريقيا الصادرين في 26 يناير/كانون الثاني و28 مارس/آذار 2024، وجود "خطر إبادة جماعية محتمل" في غزة، وألزمت إسرائيل بمنعها، ولكن تل أبيب لم تأخذ هذا الأمر في الاعتبار ولم تأخذه أي دولة أخرى.
وبالفعل واصل حلفاء إسرائيل تزويدها بالأسلحة، واستمرت المجازر، ولكن المساعدات الإنسانية ظلت تصل غزة، قبل أن يتغير الأمر خلا 80 يوما الماضية، عندما اعتبرت الحكومة الإسرائيلية بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أنها صاحبة الحق في حل قضية غزة، وأعلنت صراحة عزمها إقامة دولة إسرائيل الكبرى، مما يحرم الفلسطينيين من حقهم في الوجود، وتم التعبير رسميا عن نية "تدمير غزة بالكامل"، مع "خطة ترحيل". كما يقول الكاتب.
ومنذ بداية مارس/آذار خضعت غزة لحصار شامل، مما أدى إلى غرق سكانها في المجاعة، وذلك بالتزامن مع تسارع الاستيطان في الضفة الغربية، ومع تحول المساعدات الإنسانية إلى أداة سياسية لتنفيذ خطة الحكومة الإسرائيلية.
وقد وصلت المأساة في قطاع غزة إلى حد، عجز شهود العيان عن وصفه، إذ لم يشهد العاملون في المجال الإنساني قط دمارا مثل هذا في منطقة مغلقة، يستهدف داخلها المقاتلون والمدنيون عشوائيا، وتستهدف المستشفيات والمدارس وعمال الإنقاذ والأطباء والصحفيون.
واستنادا إلى الحقائق الموثقة واللغة التي تستخدمها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدعي بعض المؤرخين الإسرائيليين الآن أن ما نشهده في غزة "إبادة جماعية"، وإن كان البعض يقول إنه ليس من اختصاص المؤرخين أن يقرروا ذلك.
وإذا لم يكن للمؤرخين -كما يقول الكاتب- ولا لمنظمة العفو الدولية التي تتحدث عن "إبادة جماعية مستمرة" ولا للجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتحدث عن "جحيم مطلق"، أن يحددوا الإبادة الجماعية، فمن غيرهم إذن؟
إعلان