ريشي سوناك يعتزم تقديم استقالته بعد هزيمته أمام حزب العمل البريطاني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حزب العمل البريطاني.. أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته ريشي سوناك في بيان اليوم الجمعة إنه يعتزم تقديم استقالته، في بيانا سيدلي به في مقر الحكومة في داوننغ ستريت في حوالي الساعة 0930 بتوقيت غرينتش.
الانتخابات البريطانية: مواجهة حادة بين سوناك وستارمر حول الاقتصاد والهجرة سوناك: قرار المحكمة الجنائية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غير مفيد تقديم الاستقالة
وأضاف أن الاجتماع يأتي قبل لقاء مع الملك تشارلز لتقديم استقالته رسميا بعدما حقق حزب العمال المعارض فوزا ساحقا في الانتخابات.
كما جاء في البيان أن رئيس الوزراء المنتخب حديثا كير ستارمرسيلتقي الملك تشارلز في قصر بكنغهام قبل أن يلقي كلمة في داوننغ ستريت في حوالي الساعة 1120 بتوقيت غرينتش.
جاء هذا بعدما قال إنه يتحمل مسؤولية ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمال.
كما أقرّ سوناك بأن حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية.
وأضاف بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في ريتشموند بشمال إنجلترا، أن الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة، وأنه يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة.
كذلك أعلن أنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته.
انتصار ساحق
أتى هذا بعدما حقّق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.
وأظهرت نتائج اقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمّال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعدا حتى الآن من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ120 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حزب العمل البريطاني حزب العمال حزب العمال
إقرأ أيضاً:
شلل كامل في اليونان.. إضراب عام يعطل النقل ويشعل الشارع!
شهدت اليونان اليوم الثلاثاء شللاً جزئيًا في حركة النقل والمواصلات، وذلك إثر إضراب عام نفذه العمال في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجًا على الإصلاحات العمالية المقترحة من الحكومة.
وأسفر الإضراب عن توقف خدمات القطارات، فيما بقيت السفن في الموانئ، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل بشكل كبير في أنحاء مختلفة من البلاد.
الإضراب جاء نتيجة الاحتجاجات العمالية ضد خطة حكومية تهدف إلى إجراء إصلاحات عمالية جديدة، تشمل تمديد ساعات العمل في القطاع الخاص. العمال والنقابات يرون أن هذه الإصلاحات ستؤدي إلى تقليص حقوقهم وتفاقم الأعباء المعيشية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد.
وتزامن الإضراب مع مناقشات في البرلمان اليوناني بشأن مشروع قانون يضم تعديلات على قوانين العمل، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه هذا الأسبوع.
ويُعد هذا الإضراب هو الثاني خلال شهر واحد، حيث سبق وأن شهدت البلاد موجة احتجاجات مماثلة على خلفية هذه التعديلات.
وأحد أبرز النقاط المثيرة للجدل في القانون الجديد هو إطالة ساعات العمل اليومية، التي قد تصل إلى 13 ساعة، وهو ما أثار قلقًا واسعًا بين الموظفين، واعتبروه غير عادل.
بينما تبرر الحكومة اليونانية هذه الإصلاحات بأنها تهدف إلى تحديث سوق العمل وتحسين الإنتاجية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وخاصة مع التضخم المرتفع وصعوبات سوق العمل.
وأكدت الحكومة أن الإصلاحات ضرورية من أجل مواكبة التطورات الاقتصادية، وأوضحت أن الهدف هو دعم الاستقرار المالي وتحسين القدرة التنافسية للبلاد.
من جهة أخرى، نددت النقابات العمالية بتلك التعديلات، معتبرة أنها ستؤدي إلى زيادة الاستغلال للعمال وتقليص حقوقهم الأساسية، ما قد يزيد من معاناتهم في بيئة العمل الصعبة.
ونتيجة الإضراب، شهدت البلاد تعطيلًا كبيرًا في وسائل النقل، حيث توقف القطارات وأغلقت الموانئ أمام حركة السفن، مما أثر على حياة المواطنين وزوار البلاد.
كما شهدت بعض المناطق احتجاجات في الشوارع، مع تصاعد القلق بشأن مستقبل العمال في ظل هذه التعديلات القانونية المثيرة للجدل.
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:16