السياسة والعقيدة: بؤس الأيديولوجيا أم بؤس غيابها؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
* أفكر أحيانا في شكل المنحنى البياني الذي يمكن رسمه للأيديولوجيا في المنطقة العربية: لصعودها وأفول نجمها بمرور الزمن. كيف لك أن ترسم منحنى كهذا؟ لا أقصد شيئا معقدا على الإطلاق، أقصد رسما بيانيا كلاسيكيا من النوع الذي يتعرف عليه المرء أواخر المرحلة الابتدائية: محور عمودي يمثل حضور الفكر العقائدي بين الجماهير، ومحور أفقي يحاكي الزمن (منذ خروج الأتراك أوائل القرن الماضي، وحتى هذه اللحظة).
* لن تكون النتيجة محل اختلاف كبير لمن يحاولون تخيلها، فالأرجح أن المنحنى المنشود سيكون شكلا مقعرا، عاليا على جنبيه وغائرا في الوسط. أي أنه يعبّر عن بداية قوية للفكر العقائدي، يتلوها ضعف وانحسار، ثم عودة -بعد ذلك- للقوة الأولى. آلاف الأحداث ومئات القضايا وعشرات العقود تنطوي الآن في قوسٍ بسيط ورسمٍ معبّر. بداية المنحنى تحاكي زمن المجد العقائدي والأفكار المؤدلجة الكبرى وتنافس الأحزاب الشهيرة بوقتها (بنكهة قومية-اشتراكية غالبة)، ثم تعقب ذلك سنين الخيبات الحادّة وانهيار المشاريع الكبرى (النكسة وكامب ديفيد والاضمحلال السوفييتي ثم غزو العراق وتدميره). لكن القعر الأقصى كان حتما في الربيع العربي، ليس فقط لفشل هذا الحدث والعدمية السياسية التي ولّدها عند كثيرين بتعثّره، بل بسبب ما رافقه من تنكيل نظري في الفكر العقائدي، وتعميم أدبيات التحول الديمقراطي والليبرالية السياسية (حتى بين إسلاميين كثر).
لقد عاد الفتى الأيديولوجي العاقّ بعد أن تاب و"تمشيخ"، ونفض عن نفسه غبارا كثيرا. ليس القصد عودة حركة بعينها أو تنظيم دون سواه، وإنما عودة الإيمان الواسع بالفكرة العقائدية وقدرتها على التغيير. الأمر ليس ميلادا معجزا من الفراغ ولا انبثاقا بدأ ببيان عسكري للقائد العام أعلن فيه انطلاق طوفان الأقصى. العقائدية الإسلامية (أو أي مسمى آخر لهذه الظاهرة) كانت اللاعب الأثبت -وإن لم تكن الأقوى- في الساحة العربية
* لكن لعل أهم ما في المنحنى هو آخِره، والذي يمكن تأريخه بالسابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين انعكست الآية وعادت أسهم الأيديولوجيا لتصعد من جديد. ليس الأمر غريبا، فقد ثبت يومها -بالبرهان العسكري القاطع- أن الإسلام الأيديولوجي قادر على اجتراح اختراقات هائلة، عسكريا وسياسيا على السواء.
* لقد عاد الفتى الأيديولوجي العاقّ بعد أن تاب و"تمشيخ"، ونفض عن نفسه غبارا كثيرا. ليس القصد عودة حركة بعينها أو تنظيم دون سواه، وإنما عودة الإيمان الواسع بالفكرة العقائدية وقدرتها على التغيير. الأمر ليس ميلادا معجزا من الفراغ ولا انبثاقا بدأ ببيان عسكري للقائد العام أعلن فيه انطلاق طوفان الأقصى. العقائدية الإسلامية (أو أي مسمى آخر لهذه الظاهرة) كانت اللاعب الأثبت -وإن لم تكن الأقوى- في الساحة العربية منذ نشوء هذه الساحة، ولولا حضورها ولولا نَفَسها الطويل لما كانت هذه المعركة ممكنة من الأساس. ما صنعه الطوفان هو تصعيد كمّي هائل لقوةٍ كانت تعتمل دوما على الأرض.
* كيفما قلّبت هذا الموضوع، فإن "إسرائيل" في قلبه. أحد المهتمين الأمريكيين بالشأن العقائدي والفكر السياسي (يدعى إريك هوفر) كتب مرة أن الأيديولوجيا لا تحتاج إلها تعبده؛ بقدر ما تحتاج شيطانا تحشد الناس لحربه. من زاوية كهذه، فإن "الشيطان" الذي كانته الدولة اليهودية فريد من نوعه وجليل في قيمته. 74 عاما و"إسرائيل" ترسم -مباشرة وبالمواربة- ملامح النظام الرسمي العربي، وتفرض سقفا علميا وصناعيا على محيطها باستخدام ذراعها العسكرية الطويلة. ورغم هذا كله، بل ربما تحديدا بسببه، فإن "إسرائيل" غربلت -من حيث لم تقصد- كل من تجرؤوا على مواجهتها، سياسيا وعسكريا وفكريا. أمام قوتها العسكرية الماحقة ونفوذها الدولي الهائل، تمايزت صفوف المتقدّمين لقتالها، وتطورت مقارباتهم في محاولة مستمرة لردم فارق القوة أمام كيان هو الغرب الاستعماري بأكمله مركّزا في دولة واحدة. وها نحن اليوم أمام ما وصلته عملية الغربلة هذه، حيث حركات المقاومة الإسلامية تتصدر الصفوف.
* يخطر ببالي تصوير متفلّت لكنه حريٌّ بأن يقال: إن ما جرى في مواجهة "إسرائيل" منذ القرن الماضي وحتى اليوم هو تطور دارويني لصراع العقائد -واللاعقائد- في المنطقة العربية؛ تطورٌ أفضى بالنهاية لانتخابٍ تاريخي وطبيعي لأقدر الأفكار على الصمود والاستمرار: الفكرة الإسلامية. أدرك طبعا أن قراءة الإسلام داروينيا تحمل قدرا من الرعونة وأنها ستكون محط استهجان عند إسلاميين ودراوينيين على السواء، لكن الفكرة الكامنة في كل هذا تبقى جديرة بالاعتبار.
* ما يدركه كثيرون اليوم هو أن مواجهة عربية جادّة لهذا الوحش العسكري يستلزم مزيجا صعبا من الإيمان الغيبي المطلق والتنظيم "الدنيوي" الصارم الذي لا يحتمل الخطأ. قيمة العنصر الغيبي تتعلق بشيء دنيوي بحت: أنه يتجاوز السد الذي ترسمه العقلانية في مواجهة خصم كهذا، وتسمح بالقفز فوق فارقِ قوةٍ يستحيل عبوره بحسبة الأرقام والوقائع. ما منشأ الشلل والموات السياسي قبل طوفان الأقصى إلا هذا الركوع أمام الاستحالة العقلانية لمواجهة إسرائيل؟
* على هامش المشهد العام، تجد مفارقات تفيض بالرمز وتستحق التأمل. وعموما، فأزمنة التحولات الكبرى هي جنة المفارقات ونبعٌ دفّاقٌ لها. قبل أشهر، دعا المفكر الأمريكي نورمان فنكلشتاين أن يُمنح "الحوثيون" جائزة نوبل للسلام، والدافع طبعا هو الحصار البحري الذي فرضه أنصار الله دعما لقطاع غزة. من كان يتخيل شيئا كهذا: أن يدعو باحث أمريكي يهودي مرموق لمنح أرفع جائزة سلام دولية لرجل من صعدة يقود حركة شعارُها: "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"؟ أمضى الليبراليون العرب ردحا طويلا وهم يهندسون خطابهم على مقاس الحساسيات الغربية، وحاضروا فينا طويلا حول فشلنا العربي في مخاطبة الغرب باللغة التي يفهمها (رغم أنهم أكثر من تسيّد صياغة هذا الخطاب). وفجأة، ينكشف العكس تماما؛ أن محاولة استمالة الآخر لا تستميل الآخر، وأن تسوّل ودّ الغربيين لا يأتي بودّهم. ها هُم من يهتفون بالموت لأمريكا ولا يأبهون كثيرا بالحساسيات ويتحركون بوحي إيمانهم العقَدي، ها هُم يَنفذون في الوعي الأمريكي مسافة لم يقدر عليها ليبرالي من قبلهم. هذه صنائع الأيديولوجيا و"خطابها المتخشب".
لا يبدو أن التاريخانية بالبؤس الذي وصفه السيد بوبر، بل لربما يكون العكس تماما ما نشهده الآن، حيث سادة المشهد هم المؤدلجون العقائديون، المؤمنون بالسُّنَّة التاريخية الثابتة، والقانون الراسخ الذي تدور عقارب الزمان على وقعه
* قبل قيام دولة الكيان بأربع سنوات، صدر كتاب بعنوان "بؤس التاريخانية"، كتبه عدو الفكر المؤدلج، كارل بوبر. الكتاب لا يهاجم الأيديولوجيا لكنّه يهاجم فكرة لصيقة بها: فكرة السنن الكونية المتواترة التي تحكم التاريخ، وفكرة القوانين الراسخة التي تدور عقارب الأحداث على وقعها. هذه هي التاريخانية التي لا ينقدها كارل بوبر وحسب، بل يكاد يبدي تقززا وجدانيا منها. هذا كتاب ليبرالي بامتياز، لا قياسا على هوى كاتبه وانحيازاته، وإنما قياسا على مزاج الأفكار الواردة فيه. مزاج كهذا يصحّ أن يسمّى بالمزاج "الذرّي"، فهو يريد تقسيم القضايا لوحدات صغرى، ليدرس كل وِحدة على انفراد، ولذلك فهو يتحسس من أي نظرة شاملة للعالم والتاريخ. ماذا يحصل عندما يتسرب تفكير كهذا لمنطقتنا ووعينا ويتجاوز إطاره الأكاديمي ليصبح مزاجا سياسيا عاما؟ النتيجة واضحة لأنها ماثلة أمامنا منذ سنين: تذرير المشهد العربي، ورفض وجود قضية مركزية، ورفع شعار "بلدي أولا"، والتأكيد المتصاعد على الفردانية وأهمية تحقيق الذات، والتسفيه المستمر بفكرة التضحية في سبيل أفكار كبرى تتجاوز الإنسان تحت ذريعة القول بأنه "ما من قضية أهم من الإنسان". اليوم، بعد سبع عقود على صدور هذا الكتاب (ونشوء هذا الكيان) لا يبدو أن التاريخانية بالبؤس الذي وصفه السيد بوبر، بل لربما يكون العكس تماما ما نشهده الآن، حيث سادة المشهد هم المؤدلجون العقائديون، المؤمنون بالسُّنَّة التاريخية الثابتة، والقانون الراسخ الذي تدور عقارب الزمان على وقعه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الأيديولوجيا الإيمان إسرائيل التاريخ إسرائيل التاريخ أيديولوجيا الإيمان طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النائب طوني فرنجية من كرمسدة: أبعدوا السياسة عن الرياضة
شدد النائب طوني فرنجيه على "ضرورة إبعاد العمل السياسي والحزبي والطائفي والمذهبي عن الرياضة في لبنان"، معتبراً أنّ "أيّ تدخل في الشؤون الرياضية من أيّ جهة كانت يجب أن يكون للمساعدة والتطوير لا للتقسيم والتفرقة، فأنديتنا الرياضية ليست للأحزاب إنما لكل لبنان وكل إنقسام يصيب اللجان الرياضية، واللجنة الأولمبية والأندية الرياضة هو إهانة لكل لبناني".
فرنجيه وفي خلال رعايته حفل إفتتاح ملعب كرة القدم في بلدة كرمسدة في قضاء زغرتا، وبحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية كرم سدة سليم ساسين، أعضاء المجلس البلدي الجديد المنتخبين، رئيسة مؤسسة "مار أنطون الاجتماعية" الاخت ماتيلد ساسين، خادم رعية كرمسدة الخوري سليم مناع، مختار كرم سدة حنا السوقي، منسق عام النقابات والمهن الحرة واللجان في "المرده" المحامي جميل جبور ، مسؤول لجنة الرياضة فرنسوا دحدح،مستشار النائب فرنجيه المحامي أنطوان وحشد من ابناء البلدة والجوار، قال:"نحن أمام عهد جديد نتمنى أن تتخلله عملية إعادة بناء للهيكل اللبناني ومن ضمنه البلديات حتى تتمكن من مواكبة شؤون المواطنين وتلبية مختلف الاحتياجات.
وتابع: "الدولة ستُبنى من جديد ونحن إلى جانب رئيس الجمهورية جوزاف عون لإعادة وضع البلاد على سكة النهوض".
وفي خلال كلمته شكر النائب فرنجية "المجلس البلدي السابق في كرمسدة ومن خلاله كل المجالس البلدية السابقة التي على الرغم من كلّ الظروف الصعبة تمكنت من الاستمرار ومن تحقيق الانجازات". وشكر بشكل خاص "رئيس بلدية كرمسدة سليم ساسين الذي من خلال تصميمه وإصراره تم إنجاز هذا المشروع الرياضي في البلدة".
وقال: نثق بأنّ البلدية الجديدة المؤلّفة من الشباب ومن الدم الجديد في كرمسدة برئاسة الياس الخوري، قادرة أن تخلق الفرق وتراكم المزيد من الإنجازات".
وتوجه النائب فرنجيه إلى أهالي بلدة كرمسدة قائلاً: شكراً من القلب على محبتكم الدائمة". مؤكّداً أنّ "كرمسدة لطالما كانت محطة للوحدة، وهي تمتلك كل المقوّمات لتكون بلدة نموذجية، هكذا كانت وهكذا نريدها حتى تبقى منارة في منطقتنا".
مواضيع ذات صلة النائب طوني فرنجية بعد الإدلاء بصوته: عملية ديمقراطية بامتياز ونسبة المشاركة كبيرة جداً في زغرتا Lebanon 24 النائب طوني فرنجية بعد الإدلاء بصوته: عملية ديمقراطية بامتياز ونسبة المشاركة كبيرة جداً في زغرتا 24/05/2025 11:43:44 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 طوني فرنجيه: الدبلوماسية هي خيارنا وعون لا يساوم على مصلحة لبنان Lebanon 24 طوني فرنجيه: الدبلوماسية هي خيارنا وعون لا يساوم على مصلحة لبنان 24/05/2025 11:43:44 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 طوني فرنجية: الإنتخابات البلدية فرصة لإعادة تكوين سلطة محلية فاعلة Lebanon 24 طوني فرنجية: الإنتخابات البلدية فرصة لإعادة تكوين سلطة محلية فاعلة 24/05/2025 11:43:44 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 فرنجيّة: تعرّضنا لحملة تزوير وتشويه منذ الإنتخابات النيابيّة السابقة وتأمّلنا دائماً في تحييد الاستحقاق البلدي عن السياسة Lebanon 24 فرنجيّة: تعرّضنا لحملة تزوير وتشويه منذ الإنتخابات النيابيّة السابقة وتأمّلنا دائماً في تحييد الاستحقاق البلدي عن السياسة 24/05/2025 11:43:44 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً جديد نسب الإقتراع في الجنوب.. كم بلغت حتى الآن؟ Lebanon 24 جديد نسب الإقتراع في الجنوب.. كم بلغت حتى الآن؟ 04:33 | 2025-05-24 24/05/2025 04:33:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الجنوب ينتخب.. الإقتراع يتواصل والعينُ على جزين وصيدا Lebanon 24 الجنوب ينتخب.. الإقتراع يتواصل والعينُ على جزين وصيدا 03:34 | 2025-05-24 24/05/2025 03:34:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أيوب من جزين: "خليّ التيار عالمدخل ونحن بالقلب" Lebanon 24 أيوب من جزين: "خليّ التيار عالمدخل ونحن بالقلب" 04:35 | 2025-05-24 24/05/2025 04:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قوة من الجيش تُداهم بلدات بقاعية.. وتوقف مطلوبين Lebanon 24 قوة من الجيش تُداهم بلدات بقاعية.. وتوقف مطلوبين 04:34 | 2025-05-24 24/05/2025 04:34:02 Lebanon 24 Lebanon 24 خريس: خيارنا هو الدولة Lebanon 24 خريس: خيارنا هو الدولة 04:32 | 2025-05-24 24/05/2025 04:32:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إكتشاف نادر على سفوح جبل صنين... لا يوجد في أيّ مكان في العالم (صورة) Lebanon 24 إكتشاف نادر على سفوح جبل صنين... لا يوجد في أيّ مكان في العالم (صورة) 05:45 | 2025-05-23 23/05/2025 05:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "واتسآب" يحظر وئام وهاب! Lebanon 24 "واتسآب" يحظر وئام وهاب! 14:50 | 2025-05-23 23/05/2025 02:50:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار شائعات عن إمكانيّة طلاقه من زوجته المحامية اللبنانية.. هذا ما قرّره ممثل عالميّ Lebanon 24 بعد انتشار شائعات عن إمكانيّة طلاقه من زوجته المحامية اللبنانية.. هذا ما قرّره ممثل عالميّ 05:23 | 2025-05-23 23/05/2025 05:23:22 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن "أنفاق حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن "أنفاق حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها 13:00 | 2025-05-23 23/05/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إشكالٌ في الطريق الجديدة.. ماذا حصل هناك؟ Lebanon 24 إشكالٌ في الطريق الجديدة.. ماذا حصل هناك؟ 16:18 | 2025-05-23 23/05/2025 04:18:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:33 | 2025-05-24 جديد نسب الإقتراع في الجنوب.. كم بلغت حتى الآن؟ 03:34 | 2025-05-24 الجنوب ينتخب.. الإقتراع يتواصل والعينُ على جزين وصيدا 04:35 | 2025-05-24 أيوب من جزين: "خليّ التيار عالمدخل ونحن بالقلب" 04:34 | 2025-05-24 قوة من الجيش تُداهم بلدات بقاعية.. وتوقف مطلوبين 04:32 | 2025-05-24 خريس: خيارنا هو الدولة 04:30 | 2025-05-24 الانتخابات البلدية ومؤشراتها "النيابية" احجاما وتمثيلا.. فيديو بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) 02:25 | 2025-05-23 24/05/2025 11:43:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24