قالت شو هونغوي نائبة مدير مركز الفضائيات التابع لمجموعة فوجيان للسينما والتلفزيون، إنّ مبادرة طريق الحرير من 11 سنة  تعتبر مبادرة مهمة جدا للرئيس الصيني التي تتضمن الكثير من المجالات الثقافية والاقتصادية، والهدف منها تطور التعاون والتفاهم بين الدول المختلفة. 

الصين تطلق خطًا جويًا جديدًا للشحن إلى النرويج الصين تفتتح خط طرق بحريًا ضخمًا جنوبي البلاد  إنتاج فيلم مشترك عن طريق الحريق بين مصر والصين

وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ذلك لن يحصل إلا بالسلم ومعرفة ثقافة الآخرين والتعمق في ثقافات الشعوب، مشيرةً إلى أنه سيتم إنتاج فيلم مشترك عن طريق الحريق بين مصر والصين.

 

وتابعت: «بالنسبة إلى فكرة القيلم، فأنا أنتمي إلى إحدى المقاطعات التي تمثل نقطة مهمة على طريق الحرير البحري، نجد في الشعب بمدينتنا وجوه مختلفة على الصينيين، يشبهون العرب، حتى في تفاصيل الأنف والوجه، وعندما تعمقنا في أصول هذه الفئة من الشعب وجدنا أن لديهم أصولا عربية، وفي التاريخ، قدم الكثير من العرب كثر إلى مدينتنا عبر التبادل التجاري وحدث تزاوج بين العرب والصينيين من تلك المدينة بشكل عام».

 فكرة إنتاج فيلم مشترك حتى نصور الثقافة 

وأكدت: «المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالصين الدكتورة أميمة زارت المجموعة، وبعد النقاش بدأت فكرة إنتاج فيلم مشترك حتى نصور الثقافة ونبحث عن بقايا الآثار التي تركها العرب ومصر في الصين وخصوصا مصر، فقد اكتشفنا في القدم العديد من المصريين تزوجوا من مدينتنا، وكان هناك تبادل ثقافي واقتصادي وتجاري بين الطرفين».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين مصر طريق الحرير بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة آسيوية تقع في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وتُعرف بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك منفذًا بحريًا، فإنها تعتبر واحدة من الوجهات الصاعدة للسياحة البيئية والثقافية في جنوب شرق آسيا.

وفي حوار خاص لـ”الفجر”، تحدثت داراني فومافونجسا، نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، عن رؤية بلادها للنهوض بالسياحة وتعزيز التعاون الثقافي مع مصر والدول العربية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الوطني، وإلى نص الحوار...


كيف تصفين الوضع الحالي لقطاع السياحة في لاوس؟

قطاع السياحة في لاوس يتعافى تدريجيًا بعد جائحة كوفيد-19. نشهد نموًا مستقرًا في أعداد السياح، ونركز على الترويج لسياحة الطبيعة والثقافة، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على التراث.


ما هي أبرز المبادرات الحكومية لدعم السياحة في المرحلة المقبلة؟

أطلقنا حملة “زوروا لاوس 2024–2025”، ونعمل على تطوير البنية التحتية، وتسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في السياحة المجتمعية والريفية. نؤمن أن السياحة يجب أن تعود بالنفع على السكان المحليين.

 

وماذا عن التبادل الثقافي بين لاوس والدول العربية، خاصة مصر؟

نحن نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي مع الدول ذات الحضارات العريقة مثل مصر. نرى فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات الفنون والموسيقى والتعليم الثقافي، ونرحب بالمبادرات الثنائية.

 

هل توجد اتفاقيات تعاون ثقافي بين لاوس ومصر؟

حاليًا، هناك مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام والتعليم، ونتطلع لتوسيعها لتشمل تبادل الفرق الفنية والمعارض التراثية. نأمل أن تستضيف لاوس قريبًا فعاليات ثقافية مصرية تعرّف شعبنا بالحضارة المصرية.

 

ما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية في لاوس؟

الإعلام هو شريك أساسي في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا. نعمل على تطوير الإعلام الوطني ليكون وسيلة للتثقيف والتنوير، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس تنوع ثقافتنا.

 

في ظل الانفتاح التكنولوجي، كيف تواجهون التحديات الثقافية؟

نوازن بين الانفتاح على العالم وحماية قيمنا. لدينا برامج توعية للشباب، ونستثمر في المحتوى الرقمي المحلي الذي يحترم التقاليد وينقلها للأجيال الجديدة بأسلوب عصري.

 

كيف ترين دور المرأة اللاوية في قطاع الثقافة والسياحة؟

المرأة تلعب دورًا قياديًا، سواء في الوزارة أو في إدارة المبادرات السياحية المجتمعية. نحن نشجع مشاركتها بقوة، ونؤمن بأن تمكين المرأة هو عنصر أساسي في التنمية الثقافية.


هل هناك خطة لفتح وجهات جديدة للسياحة في لاوس؟

نعم، نعمل على الترويج لمناطق غير معروفة خارج العاصمة مثل مقاطعات “سيانغكوانغ” و”بوليكهامساي”، لما تملكه من مناظر خلابة وتاريخ غني، خاصة مواقع الحرب السرية التي أصبحت مواقع تذكارية.


ماذا تقدم لاوس للسائح العربي تحديدًا؟

نحن نرحب بالسائح العربي بكل حفاوة. لاوس توفر تجربة هادئة ومميزة لعشاق الطبيعة والثقافات الآسيوية الأصيلة. كما نوفر مأكولات حلال وخدمات تلائم الزوار العرب، ونعمل على زيادة الوعي بخصوص لاوس في العالم العربي.

 

أخيرًا، ما الرسالة التي تودين توجيهها للقارئ المصري؟

أقول للمصريين: زوروا لاوس، ستكتشفون بلدًا مضيافًا، غنيًا بالثقافة، وجمال الطبيعة، والقلوب الدافئة. نرحب بكم كأصدقاء وأشقاء، ونتمنى المزيد من التقارب بين شعبينا.

مقالات مشابهة

  • نائبة تتقدم باقتراح برغبة لإعادة تشجير الطرق بالمحافظات ضمن مبادرة ازرع شجرة
  • نفطال تصدر بيانا حول الحريق داخل محطة الوقود بساحة أول ماي بالعاصمة
  • “من فكرة تقنية إلى شركة ناشئة”… معسكر تدريبي للشباب الريادي بحمص
  • نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
  • وزارة النفط: حادث الحريق لم يؤثر على عمليات الإنتاج بمصفاة بيجي
  • نائبة: مشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد تعكس مكانة مصر وحرصها على التضامن العربي
  • الزمالك يتحفظ على فكرة إبرام صفقات من دوري المحترفين
  • وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • لحود ممثلة عون في مؤتمري كل العرب وأندية الليونز المنطقة 351: التعافي يبدأ بجهد مشترك