هشام مصباح يكتب: أتوقعها 10 الدولة قامت بواجبها.. «المتحدة» دعّمت والميداليات أقرب للأثقال والسلاح واليد والقدم والخماسي الحديث
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
من الطبيعى أن تكون بعثة مصر فى أولمبياد باريس ضمن أكبر البعثات المشاركة فى العُرس العالمى الكبير، فمصر من أكبر الدول فى العالم وتمتلك مكانة كبيرة تستحقها، وليس التمثيل فقط، نستحق أن نوجد على كل المنصات فى الأولمبياد، فلدينا لاعبون على أعلى مستوى فى جميع الألعاب، ونستحق أن نرى ميداليات كثيرة.
مصر كدولة كبيرة فى كل المجالات وفى الرياضة لا بد أن يكون لنا دور كبير جداً، فالدولة قامت بواجبها لم تقصر مع كل الرياضيين، وكانت دائماً تلبى كل احتياجات الرياضيين فى محاولة منها لرفع شأننا الرياضى، فوجدنا اهتماماً ودعماً غير مسبوق من الشركة المتحدة، ورعاية كبيرة من شركات وكيانات كبيرة على الاتحادات فى كل الألعاب.
إذن بعد كل هذا الاهتمام والدعم وتوفير كل عناصر النجاح، هل هناك من لا يستغل الفرصة المتاحة، ويحقق النتائج المرجوة والفوز بالميداليات فى الأولمبياد، أعتقد أن بعثة مصر ستحقق النتائج المرجوة بفضل الجهد الكبير من كل أعضاء المنظومة.
تتبقى أيام قليلة على انطلاق الأولمبياد، على الجميع من مسئولين أن يضعوا نصب أعينهم توفير المناخ الجيد للاعبين قبل وأثناء الأولمبياد، فالوقت الحالى هو أهم وقت للاعب قبل خوض غمار المونديال، الراحة النفسية والهدوء والاهتمام وتوفير كل سبل الراحة هى أسباب النجاح الأولى، مع التدريب الجيد والنظام المتبع، وضرورة الابتعاد عن أى أمور أخرى بعيدة كل البُعد عن المحفل العالمى.
أعلم جيداً فى الوقت الحالى أنها فترة ضغط على اللاعبين المشاركين فى الأولمبياد، فأنا عشت هذه الأيام من قبل، فهو تفكير بشكل مستمر فى جهد 4 سنوات أو أكثر من ذلك، وكيف سأظهر أمام العالم فى هذا العُرس الرياضى الكبير، التركيز من جانب اللاعبين فى هدف واحد وهو الفوز وحصد ميدالية فى الأولمبياد هو الذى لا بد أن يكون الشغل الشاغل لهم، لتحقيق النجاح الحقيقى وهو الحصول على ميدالية فى المونديال ولتعويض مجهود السنوات الماضية وعدم ضياعها هباءً منثوراً.
ذكرياتى مع الأولمبياد رائعة، فأولمبياد 2008 فى بكين، كان مختلفاً تماماً، فالكل كان يتوقع أن يحصل كرم جابر على ميدالية لمصر فى المصارعة أو حصولنا على ميداليات فى التايكوندو، ولكن لم يتوقع أحد أن هشام مصباح سيتوج بميدالية أولمبية سوى القليل من المتابعين لنا ولنتائجى بشكل جيد فى لعبة الجودو فى السنوات التى سبقت الأولمبياد.
لا أنسى زيارة حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة وقتها، قبل مباراة الميدالية البرونزية، والذى كان يثق فى قدراتى جيداً، وكانت له كلمات عظيمة أثرت بشكل جيد علىّ قبل خوض المباراة، لثقته فى قدراتى ومتابعته لمشوارى التصاعدى قبل الأولمبياد، والذى وبفضل الله نجحت فى التتويج بالميدالية البرونزية. عوامل النجاح معى فى أولمبياد بكين الذى حصدت فيه الميدالية البرونزية، كانت بسبب تركيزى الشديد فى الجودو، وتنمية قدراتى، وكلل الله مجهودى بأننى قبل الأولمبياد كان تصنيفى الثانى أو الثالث على العالم، وحصدت خامس العالم فى 2005، وللشهادة أن المهندس حسن صقر فى تلك الفترة لم يقصر معنا فى أى شىء، وكان داعماً بشكل كبير، والنجاح عملية تكاملية من الجميع.
أتوقع أن تحصد بعثة مصر فى الأولمبياد 10 ميداليات فى باريس، كما ذكر الجميع فقدراتنا جيدة للغاية، فأرى أن رفع الأثقال لديه فرصة كبيرة جداً للتتويج بميداليات، خاصة أن الصين لن تشارك فى كل الأوزان، كما أن لاعبى الخماسى الحديث يسيرون بخطوات ممتازة وحققوا نتائج جيدة فى الفترة الماضية، رياضة السلاح أيضاً حققوا نتائج هائلة فى الفترة الماضية وأتوقع حصدهم أكثر من ميدالية، كما أن منتخبى كرة اليد وكرة القدم يمكنهما حصد ميداليات فى باريس
*بطل مصر فى الجودو
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي فى الأولمبیاد میدالیات فى مصر فى
إقرأ أيضاً:
إستاد الإسكندرية يحتضن أمسية غنائية لـ هشام عباس وفرقة وسط البلد
تتوالى فعاليات صيف الأوبرا 2025 الذى يحتضنه إستاد الأسكندرية الدولى لأول مرة وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، حيث تقام فى التاسعة مساء الأربعاء المقبل سهرة غنائية مميزة يحييها النجم هشام عباس وفرقة وسط البلد.
ويستعيد هشام عباس، خلال الحفل ذكريات أعماله الجماهيرية وتترات المسلسلات الدرامية التى قدمها منذ حقبة التسعينيات ومنها ما تبطليش، لمتنا، حبيتها، حلال عليك، شوفي، وانا اعمل ايه، عيني، عينيها السود، تعالي، زمان وانا صغير، يتربى فى عزو، كده رضا، السهر والانبساط، عمال يحكيلي عنها، بالليل تنام العيون، ياليلة، مين اللي جوه في قلبي، ناري نارين، فينه وغيرها .
يسبقه فاصل لفريق وسط البلد يضم مختارات من أبرز مؤلفاته التى تعكس الطابع الموسيقى المعاصر وتلقى الضوء على احلام وطموحات الشباب منها شمس النهار، أنتيكا، كراكيب، آه يا لالالى، مجنون، هيلا هوب، روبابيكيا وغيرها.