أمريكا تعاني.. هجوم غير مسبوق من أسماك القرش وانتشار فيروس مميت
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
خلال الـ24 ساعة الماضية، عانت الولايات المتحدة الأمريكية من هجمات غير مسبوقة من أسماك القرش، كما ضرب فيروس غرب النيل أيضًا ثلث الولايات المتحدة، وتستعد واشنطن لاستقبال مشكلات عديدة، بعد ربيع واجهت فيه موجة من العواصف والأعاصير، التي ضربت العديد من الولايات الجنوبية.
وهاجمت أسماك القرش 3 أشخاص قبالة شاطئ جنوب ولاية تكساس، وهي حادثة وصفت بـ«غير المسبوقة»، وفي الرابع من يوليو الجاري، تعرض أمريكي أيضًا لعضة من أسماك القرش بولاية فلوريدا، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية.
وفي تكساس، تعرض 3 أشخاص لعضة سمكة قرش في مدينة ساوث بادري آيلاند أمس الجمعة، على جزيرة حاجزة بالقرب من مدينة براونزفيل، وجرى تحديد موقع القرش في وقت لاحق ودفعه إلى مياه أعمق.
وقال أحد الأمريكيين، وكان شاهدا على هجوم شرس من سمكة قرش ضد أمريكية: «لقد انتشلتها دورية الشاطئ، كانت ساقها قد اختفت للتو، ممزقة، إنه أمر مروع».
View this post on Instagram
A post shared by Kyle Jud (@kylejud)
فيروس غرب النيل ينتشر في أمريكا بسبب تغير المناخبينما ينتشر فيروس غرب النيل في الولايات المتحدة أيضًا بشكل كبير هذا العام، وهو أكثر من المعتاد هذا الصيف عن السنوات الماضية، وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود حالات إصابة بشرية في سبع ولايات على الأقل، وهم أريزونا وأركنساس وكانساس وميريلاند وميشيجان وميسيسيبي وتينيسي.
كما اكتشفت 18 ولاية أخرى على الأقل هذا العام الفيروس لدى البشر أو البعوض أو الطيور أو الحيوانات الأخرى.
حالات عصبية.. قد تكون مميتةوكانت 5 من الحالات البشرية التي تم اكتشافها عبارة عن حالات عصبية، مما يعني أن الأشخاص أصيبوا بأمراض خطيرة مثل التهاب المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، ويمكن أن يؤدي الفيروس إلى فقدان البصر، والغيبوبة أو الشلل، وفي حالات نادرة قد يكون مميتًا، وفقًا لما نشرته شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
ومن المرجح أن يكون إحصاء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لحالات الإصابة بفيروس غرب النيل هذا العام أقل من العدد الحقيقي، حيث أبلغت العديد من الولايات عن حالات بشرية إضافية في الأسابيع الأخيرة.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ إلى زيادة تعرض البشر لفيروس غرب النيل، حيث أصبحت البعوضة قادرة على التكاثر بشكل أسرع، والعض بشكل أكبر والبقاء على قيد الحياة لفترات أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس غرب النيل أمريكا تكساس فلوريدا أسماك القرش فیروس غرب النیل أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.