البابا تواضروس الثاني يترأس القداس الإلهي وسيامة آباء كهنة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت، صلوات القداس الإلهي وسيامة آباء كهنة، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
كما يشارك قداسة البابا الصلاة عدد من أساقفة الكنيسة اعضاء المجمع المقدس، وعدد من الكهنة والشمامسة والشعب القبطي الارثوذكس.
الجدير بالذكر صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، أول أمس الخميس، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية.
وبعد صلاة الصلح صلى قداسته طقس صلوات سيامة خمسة آباء كهنة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والخامس لخدمة الكرازة في آسيا.
كما رسم القس سرابيون شفيق كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين بكليوباترا، قمصًا.
وفي عظة القداس أعرب قداسته عن سعادته بتكريس خمسة من الآباء الكهنة، ولا سيما أننا في فترة صوم الرسل وهو صوم الخدمة.
وتناول قداسة البابا ثلاثة محاور هامة في خدمة الكاهن وهي:
أولًا: أنه يقدم المسيح للشعب كل يوم وكل ساعة من خلال:
١- الصلوات المرفوعة باستمرار
٢- الأسرار الكنسية
٣- التعليم الأرثوذكسي السليم
٤- عمل الافتقاد
ثانيًا: مقاومة الخطية في حياته الشخصية وحياة شعبه من خلال:
١- التوبة المستمرة.
٢- القدوة.
٣- العمل بالوصية.
ثالثًا: الاشتياق للسماء كل يوم من خلال:
١- حياة القداسة.
٢- روح التشجيع.
٣- روح الفرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهي أساقفة الكنيسة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.