لا موجات لاهبة حتى الساعة.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس القسم الأول من تموز
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان حركة المنخفض الهندي الموسمي الحار حددت حالة الطقس في الشرق الأوسط خلال القسم الأوّل من شهر تموز، فقد تراجع نشاطه، بالنسبة للعام الماضي حوالي 70%، من ناحية تمدده نحو اليونان وتركيا، وغرب ووسط اوروبا هذه المناطق الاخيرة، التي تعاني حالياً من نشاط قطبي وتساقط الثلوج على جبال الألب.
وأضاف: "يعود سبب تراجع الحرارة في هذه الفترة عن منطقتنا، الى تمركز نواة المنخفض الهندي فوق سلطنة عُمان وانحراف الضغط المنخفض نحو الكويت وإيران ودول الخليج وارتفاع الضغط الجوي فوق اوروبا الأمر الذي يغيّب التيارات الجنوبية الشرقية باتجاه الاردن وسوريا ويعطي دوراً للرياح الشمالية الغربية نحو لبنان.
طقس لبنان ليومي السبت والأحد مشمس الى غائم مع ضباب محلي على الجبال، أمّا في البقاع، فستتراوح درجات الحرارة بين 29-31درجة على ان ترتفع منتصف الاسبوع المقبل بمعدل 3 الى 4 درجات مئوية.
الحرارة على الساحل ليوم الإثنين: 29-30 نهاراً و 25 ليلاً
في البقاع: 29-30 نهاراً و 23 ليلا
على الجبال 1200 متر: 25 نهاراً و 18 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 19 نهاراً و 12 ليلاً
الرياح: شمالية غربية معتدلة ورطبة، سرعتها 15 الى 35 كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1006hpa
الرطوبة: 80% ساحلا و 55% بقاعاً
حالة البحر : مائج
حرارة المياه 28 درجة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.