«الداخلية» تنظم الاحتفال السنوي بيوم التدريب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نظم قطاع التدريب بوزارة الداخلية، الاحتفال السنوي بيوم التدريب، لتكريم الجهات الشرطية الحاصلة على المراكز الأولى والمتميزة تدريبيا خلال العام التدريبي 2023/2024، بحضور ممثلي قطاعات الوزارة لتكريمهم، وتم استعراض الجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التدريبي ومردوداته الأمنية على أرض الواقع بما يكفل تحقيق الاستقرار الأمني.
كما تم استعراض نتائج تنفيذ مرحلة التقييم للعملية التدريبية، وقياس المستوى التدريبي للقوات بمراكز تدريب الشرطة وإدارات قوات الأمن والخدمات الأمنية بمديريات الأمن، وإقامة المسابقات التدريبية والأمنية لاختيار وتحديد الفائزين بالأنشطة المتميزة «التدريب المحلي بمديريات الأمن ومراكز التدريب بالإدارات العامة والقطاعات النوعية - إدارات قوات الأمن بمديريات الأمن والإدارات العامة - مسابقة تقييم الجودة التدريبية للمعاهد التدريبية التخصصية النظامية وأعمال المواجهة - تقييم الجودة التدريبية للمعاهد التدريبية التخصصية الفنية - تقييم الجودة التدريبية لمراكز تدريب الشرطة - الابتكارات - الرماية السنوية - الرماية القتالية - قياس مستوى المدربين ومساعديهم - الفكر التدريبي».
وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم الجهات الشرطية الحاصلة على المراكز الأولى والمتميزة تدريبيا والضباط والأفراد الحاصلين على المستويات المتميزة في العملية التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات الشرطية وزارة الداخلية الداخلية يوم التدريب
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.