القبض على عدد من مروجي ومتعاطي المخدرات في عدن
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تمكنت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن من القبض على عدد من المتهمين بترويج وتعاطي الحبوب المخدرة ومادة الحشيش المخدرة في مديرية البريقة.
وأفادت عمليات حزام عدن بأن نقطة أمنية تابعة للقطاع الأول تمكنت في واقعتين منفصلتين ومن خلال التفتيش الروتيني من ضبط سبعة أشخاص بحوزتهم كمية من المخدرات كانوا على متن سيارتين بمديرية البريقة.
وأكدت أن كلاً من المتهمين (م.ع.أ) و(ح.ع.م) و(ع.م.ن) و(م.ع.ع) كانوا على متن حافلة من نوع فوكسي، وكان بحوزتهم عدد من أشرطة الحبوب المخدرة وسجائر من الحشيش وورق يستخدم في صنع سجائر الحشيش وغيرها.
وأضافت العمليات، إن ذات النقطة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص (ف.م.ص) و(أ.ع.أ) و(ن.ح.س) كانوا على متن سيارة نوع تويوتا (كورولا بوكس) بحوزتهم حشيش للتعاطي.
وذكرت قوات الحزام الأمني بعدن أنه تم حجز ونقل المضبوطات والمتهمين إلى إدارة مكافحة المخدرات لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية