إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اغتالت مسيرة إسرائيلية مسؤلا في حزب الله، مساء اليوم السبت، بعدما قصفت سيارته من نوع رابيد على طريق بلدة شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك شرق لبنان.
كما أفادت مصادر "العربية" أن الاستهداف تم بصاروخين من المسيرة.
كذلك أضافت أن الغارة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بحزب الله يعمل في مجال الصواريخ، يدعى ميثم العطار.
ووقع الاستهداف على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.
وابل من صواريخ الكاتيوشا
ومساء أمس الجمعة، أعلن حزب الله أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل.
حيث قال في بيانات منفصلة إنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين "رداً على قصف إسرائيل القرى الجنوبية"، خصوصاً بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفر تبنيت، وفق فرانس برس.
رد إسرائيلي
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، لافتاً إلى أنهما نقلا إلى المستشفى.
كما أضاف أنه ضرب "مصدر عمليات الإطلاق" وأطلق نيران المدفعية على مناطق عدة في جنوب لبنان رداً على ذلك.
أكثر من 300 صاروخ وعدد من المسيرات
يشار إلى أنه منذ الأربعاء، أعلن حزب الله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعدداً من المسيرات على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان رداً على اغتيال إسرائيل (يوم 3 يوليو) القيادي في الحزب محمد ناصر بمنطقة الحوش في مدينة صور جنوب لبنان. وهو القيادي البارز الثالث الذي يقتل منذ بدء التصعيد.
ورغم أن التصعيد يتركز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، تشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديداً في شرق البلاد، مستهدفة عناصر من حزب الله.
مقتل 497
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ما أسفر حتى الآن عن مقتل 497 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم عناصر من حزب الله ونحو 95 مدنياً، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكرياً و11 مدنياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تغتال مسؤولا بحزب الله شرق لبنان قصفت مسيرة إسرائيلية سيارة رابيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغداد
أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات الحادث، وشدد في بيان رسمي على أن الحكومة لن تتهاون مع أي جهة تهدد مؤسسات الدولة أو تحاول فرض الأمر الواقع. اعلان
اندلعت الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة العراقية ومجموعة مسلحة تابعة لكتائب حزب الله، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي المرتبطة بإيران، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، وإصابة آخرين.
الواقعة حدثت في منطقة الدورة جنوبي العاصمة، حيث اقتحمت المجموعة المسلحة مبنى إداريًا يعود لوزارة الزراعة، أثناء انعقاد اجتماع لمدير جديد للدائرة. وبحسب مصادر أمنية، فإن الاشتباك تصاعد عندما تدخلت قوات الشرطة للمواجهة، مما أدى إلى إطلاق نار كثيف.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنها "تعاملت مع حادث خطير"، مشيرة إلى أن المسلحين أطلقوا النار مباشرة على القوات الأمنية، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين. وأضافت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 14 شخصًا، تبين بعد التحقق أنهم ينتمون إلى الحشد الشعبي.
Related بعد شهر من الحرب بين إيران وإسرائيل.. الخارجية الأمريكية تسمح لموظفيها بالعودة إلى العراقأكثر من 61 قتيلا في حريق في مركز تجاري في الكوت بشرق العراقهجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان العراقمن جانبه، أكد مصدر في كتائب حزب الله أن الفصيل لا يسعى إلى التصعيد، وأنه سيترك الأمر للقضاء، مشيرًا إلى مقتل عنصر واحد وإصابة ستة آخرين في الاشتباكات.
وقال المصدر إن الحادثة تأتي في سياق خلافات محلية حول تعيين مدير جديد في المنطقة التي يسيطر عليها الفصيل منذ سنوات.
مسؤولون أمنيون أكدوا لفرانس برس أن الحادث أسفر أيضًا عن مقتل مدني خلال مروره في مكان الحدث، وهو ما يعكس مدى خطورته.
من جهته أمر، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات الحادث، وشدد في بيان رسمي على أن الحكومة لن تتهاون مع أي جهة تهدد مؤسسات الدولة أو تحاول فرض الأمر الواقع.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي تسبقها غالبًا فترة من الاستقطاب السياسي والعنف العشوائي.
ويهيمن "الإطار التنسيقي"، التحالف الشيعي الذي يضم أغلب الفصائل المرتبطة بالحشد الشعبي، على البرلمان ويُعتبر الركيزة الأساسية للحكومة الحالية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في ضوء هذه التطورات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة