ديالى تطلق ممارسات محرم.. شملت 16 منطقة في يومها الأول
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن اطلاق ما اسمته ممارسات محرم الأمنية، فيما أشارت الى ان وتيرة الممارسات الامنية ستتصاعد مع اقتراب العاشر من محرم.
وقال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه" منذ ساعات الفجر الأولى انطلقت تشكيلات امنية في 16 منطقة ببعقوبة وبقية مدن ديالى في تنفيذ ستراتيجية الممارسات الامنية في شهر محرم الحرام".
واضاف ان" الممارسات تتضمن 7 اهداف مركزية ابرزها تأمين المناطق وتعقب المطلوبين ورصد الأسلحة غير المرخصة بالاضافة الى انها تشكل عامل دعم لخطة محرم الحرام لتامين الشعائر الحسينية خلال هذا الشهر".
واشار الشمري الى ان" وتيرة الممارسات الأمنية ستتصاعد مع اقتراب العاشر من محرم الحرام والذي يمثل ذروة الخطة الأمنية في ديالى لافتا الى ان" الممارسات لن تستثني اي منطقة وهي شاملة للمدن والارياف والقصبات الزراعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.