حسم الجدل: الجري أم المشي.. أيّهما أفضل لخسارة الوزن؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
حين نقوم بمقارنة بين الجري والمشي من حيث فوائدهما لخسارة الوزن، هناك جوانب إيجابية وسلبية لكل منهما، ولا يوجد إجابة واحدة تناسب الجميع.
ولكن بشكل عام، يمكن القول ما يلي:
اقرأ أيضاً القهوة أم الشاي؟.. تعرف على أفضل مشروب لحماية قلبك 7 يوليو، 2024 تعرف على سبب الفرقعة الكهربائية التي تحدث لجسمك عند ملامسة جسم آخر 7 يوليو، 2024
أولا: الجري:
يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي، مما يجعله أكثر فعالية في خسارة الوزن.
كما ينشط الأيض وبالتالي يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى بعد التمرين.
وقد يكون أكثر إجهادًا على الجسم، وبالتالي يتطلب وقتًا أطول للاستشفاء.
كما يمكن أن يكون صعبًا على الأشخاص الذين لديهم وزن زائد أو مشاكل في المفاصل.
ثانيا: المشي:
هو أقل إجهادًا على الجسم مقارنة بالجري.
كما أنه مناسب للأشخاص الذين لديهم وزن زائد أو مشاكل في المفاصل.
إلى جانب أنه يحرق سعرات حرارية، ولكن بمعدل أقل من الجري.
وأخيرا، يمكن ممارسته لفترات أطول مع الحفاظ على التحفيز والانتظام.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
المشي على الجمر تقليد ينتظره الناس في اليونان
تحت سحابة من دخان البخور وعلى وقْعِ موسيقى منطقة مقدونيا في شمال اليونان، يتأرجح الرجال والنساء ببطء قبل أن يخلعوا أحذيتهم ويندفعوا بسرعة إلى الجمر حفاةً.
منذ مئة عام، تُواظب أربع بلدات من هذه المنطقة، الواقعة على الحدود مع بلغاريا، على إحياء طقس المشي على الجمر في عيد القديسين قسطنطين وهيلانة الأرثوذكسي.
يجذب هذا التقليد المُسمى "أناستيناريا" ("تنهدات" باليونانية) في 21 مايو من كل عام عددا كبيرا من الزوار.
يقول سوتيريس تزيفيليس (86 عاما) الذي يتذكر هذا التقليد منذ طفولته في قرية "آيا إيليني" في منطقة "سيريس" في حديث صحفي إن "أولئك الذين يمشون على النار لا يحبون التحدث عن ذلك كثيرا".
ويروي أن ممارسي هذا الطقس وتُطلق عليهم تسمية "أناستيناريديس" كانوا يُستدعون عندما يمرض أحد للمساعدة في علاجه.
يتهيأ المشاركون في هذا الطقس من خلال الرقص على أنغام القيثارة والطبلة. ومن ثم يتوجهون إلى مرج قريب ويشكلون دائرة حول الجمر المتوهج.
"تركيز كبير"
ويُروى أن هذا الطقس نشأ في بلدتي "كوستي" و"بروديفو" في جنوب شرق بلغاريا، حيث كانت تعيش مجموعات يونانية، قبل أن تنتقل إلى اليونان في مطلع القرن العشرين.
يقول رئيس الاحتفال بابيس ثيودوراكيس "لا أستطيع أن أشرح كيف يمشي المرء على النار من دون أن يُصاب بحروق".
ويرى أبوستوليس فلاسبوس (65 عاما)، الذي يمارس هذا الطقس منذ 20 عاما، أنه "شيء داخلي، قوة لا توصف".
وبعد أن يدور المشاركون ثلاث مرات حول الفحم المتقد، يبدأون بالمشي عليه متمايلين على أنغام الموسيقى.
وعندما يعودون إلى غرفة التي بدأ فيها التحضير للطقس، يتهافت الزوار لتصويرهم ملاحظين أنهم لم يتعرضوا لأية حروق في أقدامهم، ما يرون فيه دليلا على "معجزة".
وفي نهاية الاحتفال، يكون الطعام جاهزا، وهو عبارة عن لحم أغنام ذُبحَت خصيصا للمناسبة.
ويؤكد كوستاس ليووروس، البالغ 67 عاما، أن "مَن يقولون إن الذين يمشون على الجمر في حالة انتشاء مخطئون".
ويوضح أن "ما يحدث لهم طبيعي ويتطلب سلاما نفسيا وتركيزا كبيرا".
ويقول مشارك، لم يرغب في الإفصاح عن اسمه "يدّعي البعض أننا نشرب الكحول أو أننا ندهن أقدامنا بالأعشاب وأشياء من هذا القبيل قبل إزالة جواربنا وأحذيتنا، ولكن لا شيء من كل هذا صحيح".