ماذا حدث لـ أحمد سليمان داخل غرفة العمليات عقب الأزمة القلبية؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
في الوقت الذي سيطر الحزن فيه على الوسط الرياضي عقب وفاة اللاعب أحمد رفعت، تعرض أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
آخر تطورات أحمد سليمانوأوضح مصدر مسؤول داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، أن أحمد سليمان أجرى عملية تركيب قسطرة استكشافية خلال الساعات القليلة الماضية، ومن المقرر خضوعه لبعض الفحوصات الطبية غدا الاثنين، وحسم موقفه من الخروج من المستشفى.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور هشام نزيه، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية كلية طب جامعة القاهرة، ما يجرى داخل غرفة العمليات عند الخضوع للقسطرة الاستكشافية، موضحًا أنها يتم الخضوع لها عند الحاجة لإصلاح الصمام أو استبدال الصمام أثناء التخدير العام، كما أنها تقيس مؤشرات أخرى تساعد في تقييم عمل القلب.
وأكد نزيه، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن القسطرة الاستكشافية تأتي قبل القرار الأخير بضرورة عمل قسطرة علاجية من عدمها.
كيف تجرى عملية القسطرة الاستكشافية؟ويتم عمل القسطرة الاستكشافية على النحو التالي:
في البداية، إدخال المحلول المغذي في الوريد باليد أو الذراعين، لإعطاء المريض أي أدوية إضافية قد تحتاجها أثناء الإجراء، حيث سيتم إدخال القسطرة بعد التخدير.
يتم إدخال أنبوب دقيق يبلغ قطره 2 - 3 ملليمترات يصل إلى القلب، بحيث يتم من خلاله حقنه بالـ«صبغة» مادة تباين إلى الشرايين التي تزود القلب بالدم، عند إجراء القسطرة.
يتم إدخال الأنبوب من الجهة اليسرى من خلال شريان الورك أو شريان كف اليد ثم يتم دفعه إلى الأمام من خلال الشريان الأبهري حتى يصل إلى القلب نفسه.
وأوضح الطبيب إن هذا الإجراء من شأنه يكشف عن صحة الشرايين وما تحتاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سليمان أزمة قلبية أحمد سلیمان
إقرأ أيضاً:
منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 للتقدير والتفوق، بالإضافة إلى جائزة النيل، والتي تعد أرفع الجوائز الممنوحة من الدولة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد جاء ضمن الفائزين بجائزة النيل هذا العام عالم الاجتماع أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الذي نال الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية، في حين حصل على الجائزة في مجال الآداب الشاعر والناقد أحمد إبراهيم درويش، وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى المعماري صالح لمعي.
أما في فرع المبدعين العرب فمُنحت الجائزة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور أحد أبرز رموز الفن الفلسطيني المعاصر، والمولود في بلدة بير زيت بالضفة الغربية عام 1947.
وفي أبريل/نيسان الماضي أُعلن عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة، ثم عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ72 أمس برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، للتصويت على اختيار الفائزين.
وقال هنو في كلمة له إن "جوائز الدولة تعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة".
وأضاف أن الفائزين هذا العام "يجسدون رموزا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال".
جوائز الدولة التقديريةوعن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية هذا العام، نال الجائزة في مجال الآداب كل من الشاعر أحمد الشهاوي، وأستاذ الأدب العربي الحديث خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وحصل على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية أستاذ القانون العام أنس جعفر، وأستاذ القانون الدولي محمد سامح عمرو، وأستاذة الآثار منى حجاج، وأستاذة العلوم السياسية نيفين مسعد.
جوائز الدولة للتفوقأما على مستوى جوائز الدولة للتفوق فحصلت الفنانة التشكيلية نازلي مدكور، وعازفة البيانو الراحلة مشيرة عيسى على جائزة التفوق في الفنون.
إعلانوفي الآداب، فاز الشاعر مسعود شومان، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة خالد أبو الليل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، نال الجائزة كل من الباحث الأكاديمي سامح فوزي، وأستاذ الجغرافيا الطبيعية عطية الطنطاوي، وخبيرة التراث الثقافي نهلة إمام.
وتُجرى عملية الترشيح والتقييم لهذه الجوائز المهمة وفق آلية محددة، إذ تتقدم المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية المصرية سنويا بمرشحيها إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم تقوم بعد ذلك لجان مختصة بفحص وتقييم الترشيحات، وإعداد قائمة قصيرة ممن تنطبق عليهم الشروط في كل مجال، لترفع للتصويت النهائي في جلسة المجلس.