عربي21:
2025-07-31@08:12:39 GMT

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

صاحب المشروع هو العقيد الإسرائيلي المتقاعد إيلي بار-أون، كان نائب المستشار القانوني لجيش الاحتلال، ومدربًا في الكلية الوطنية للأمن.

"MENA 2050"هو محاولة لإقامة إطار إقليمي للدول العربية، وشمال أفريقيا، و"إسرائيل" يحاول رسم مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 25 عامًا.

ويزعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المشروع يجمع حاليًا مئات العراقيين، واللبنانيين، والأردنيين، والمصريين، والسعوديين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، والأتراك، والتونسيين، والمغاربة، والكويتيين، والبحرينيين، والإماراتيين والفلسطينيين.

بعض المشاركين لا يعيشون في هذه الدول؛ لكن الأغلبية يعيشون فيها.


ويقول بار أون: "لقد أنشأنا هذا التحالف بهدف قيادة تحالف من المعتدلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء صوت للأشخاص الذين يريدون قيادة معركة ضد التطرف في المنطقة - والتعاون الإقليمي" في مجالات أقل سياسية، مثل تغير المناخ والطاقة والتعليم وتمكين المرأة".

يوضح بار أون أنهم يعملون "بأشكال مختلفة". هناك مجموعات عمل دائمة تحاول بناء استراتيجية إقليمية طويلة المدى في المجالات المذكورة، "وهناك اجتماعات بمواضيع محددة. على سبيل المثال، مؤتمران حول الفرص المتاحة اليوم بعد الحرب من وجهة نظر اقتصادية، أحدهما في برلين والآخر في بون." وحضر المؤتمر في برلين أيضًا منظمة "ELNET" التي تشجع الحوار بين "إسرائيل" والعالم.

في هذه الاجتماعات، يتحدث الخبراء عن التعاون في مجالات مثل الطاقة الشمسية، المياه، تكنولوجيا الغذاء، التعليم، الأمن الشخصي.

وينقل بار أون عن الباحث والصحفي السعودي عبد العزيز الخميس قوله: "أعتقد أن الغالبية العظمى من السعوديين تعتقد أن الإسرائيليين جاؤوا من المريخ.. لديهم صورة أن إسرائيل جيش كبير، وكل إسرائيلي يحمل مسدسًا في جيبه. لا، لديهم تكنولوجيا، ثقافة، جذور في المنطقة. من يريدون إبادة إسرائيل ليسوا كثر، لا نعرفهم بشكل جيد".


بعض الأسماء في المشروع سرية، هؤلاء الناس يعتقدون أن التصريح العلني بمواقفهم سيلحق الضرر بهم، وحتى يعرض حياتهم للخطر، كما يزعم بار أون.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا شاملا على غزة خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المناخ المرأة مناخ الاحتلال مرأة تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رؤية مشروع الجبل العالي

 

زهران بن سيف الفهدي

في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.

يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.

ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.

 

ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.

وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.

والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.

وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).

كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.

حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • مبادرات جديدة لغوغل في أفريقيا لتعزيز الذكاء الاصطناعي
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • عاجل. المستشار الألماني فريدريش ميرتس: برلين وباريس ولندن تنوي إرسال وزراء خارجيتها إلى إسرائيل
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • عاجل | الملك في برلين لبحث التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟