نقيب الأشراف: الهجرة النبوية رسخت في المجتمع الإسلامي نشر القيم والأخلاق الحميدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد نقيب الأشراف السيد الشريف أنه يجب العمل على استخلاص الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة وهي نشر القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في مجتمعاتنا، وتعزيز مبادئ الأخوة والتسامح والرحمة التي جسدتها الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة للهجرة النبوية الشريفة بين جميع البشر، ليعُم الخير والأمن والسلام على البشرية جمعاء.
وتقدم الشريف - خلال احتفالية المشيخة العامة للطرق الصوفية، بالعام الهجري الجديد، بمسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه اليوم - بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يجعله عام خير وبركة وأن يديم على وطننا الغالي نعمتي الأمن والأمان، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وكان الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف شهدا الاحتفال الذي أقامته الطرق الصوفية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1446 هـ، عقب صلاة المغرب بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
كما حضر الدكتور سلامة داوود نائبًا عن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من كبار المسئولين، ورجال الدين، وعلماء الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسَّخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون
محافظ الفيوم يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية
غداً.. المشيخة العامة للطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الأشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الهجري الجديد الهجرة النبوية السيد الشريف الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
«معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
يعدّ المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ويحتوي المعرض الذي يشهد توافد الحجاج من عدة جنسيات على إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبيُّ كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض المعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.