احتفل الشعب المصري منذ ايام قليلة بالتغيير الوزاري الذي لطالما تاق إليه المصريون منذ شهور طويلة والذي ترك آثار ايجابية غير مسبوقة لديهم باعثاً طاقة ايجابية لا حدود لها وحاملاً آمالا عريضة للتغيير الحقيقي في سياسات الدولة المصرية ولا سيما ملف الأداء الاقتصادي والاستثمار باختيارات متميزة لأفضل الخبراء في كافة المجالات معلناً رؤية ثورية في إدارة الدولة المصرية تعكس وبلا شك ملامح دولة الجمهورية الجديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية القاسية التي واجهتها مصر خلال العامين الأخيرين.
. كل التقدير للقيادة السياسية التي لم تؤل جهداً في اختيار أبرز الخبراء والمتميزين في كافة المجالات واستغرقت وقتاً طويلاً نسبياً للتدقيق والتمحيص ضماناً لمستقبل هذا الوطن وحرصاً بالغاً على هذا الشعب لضمان مستقبل أفضل للمصريين واضعة في أولوياتها تحسين المناخ الاقتصادي والمصرفي برؤية تهدف ليس فقط لتعديل المسار أو تطوير الأداء بل تعدت ذلك إلى صياغة منظومة جديدة بفكر جديد متطور لا يتعامل فقط مع التحديات وآثارها السلبية وإنما يطمح إلى تحقيق نمو اقتصادي حقيقي من خلال استقراء آليات وفلسفة التغيير التي تجاوز اختيار واستبدال من بذلوا كل الجهد خلال مرحلة من أعقد وأصعب مراحل هذا الوطن بل جاءت الاختيارات لتعكس وبكل وضوح أن الهدف الحقيقي كان ومازال هو رغبة الدولة المصرية في صياغة فلسفة واستراتيجية جديدة تماماً تعتمد على أفضل من أنجبتهم مصرنا الغالية تحت قيادة رجل من أخلص من أنجبت مصرنا الحبيبة الرئيس عبد الفتاح السيسي…. كل التقدير لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذي قاد منظومة الإدارة التنفيذية في أصعب السنوات ضد تيارات جارفة من التحديات الداخلية والخارجية وبذل كل الجهد لتلافي سلبيات هذه التحديات علي المواطنين والاقتصاد المصري، كل الدعوات لسيادته في مهمة قيادة المنظومة الجديدة برجال متميزين وبرؤية جديدة بعد أن نال ثقة القيادة السياسية وكل الشعب المصري العظيم… ينتظر المصريون اليوم من حكومة دولة رئيس مجلس الوزراء الجديدة الكثير كشركاء في التنمية المستدامة الحقيقية للجمهورية الجديدة وليس كمراقبين فقط … ولعل من نافلة القول إن حكومة الجمهورية الجديدة تواجه تحديات التطوير المنهجي للدولة في ملفات الاقتصاد الكلي واقتصاديات السوق ورفع مستوى المعيشة وخاصة للطبقة المتوسطة التي دفعت فاتورة قاسية للإصلاح الاقتصادي وتغير سعر الصرف وزيادة الأسعار…. ينتظر المصريون تطويراً حقيقياً في مجالات التعليم والصحة والطاقة ومزيدا من الاهتمام بذوي الهمم والشباب والمرأة …. نبض الشارع المصري يهدف لخفض الأسعار والاهتمام بالريف المصري ومحافظات الصعيد وضبط آليات السوق ومنع الاستغلال والاحتكار وتشجيع حقيقي ومنهجي للاستثمار والقطاع الخاص….. يحمل المصريون الكثير من الامل في مستقبل مشرق في ظل قيادة سياسية استشعرت منذ اليوم الأول لتوليها مسئولية هذا البلد العظيم معاناة هذا الشعب وآماله وطموحاته في الامن والاستقرار وحياة كريمة…. كل التوفيق لحكومة الجمهورية الجديدة وكل التقدير لقيادتنا السياسية المخلصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي…
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بَللو: الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما تعكس التزام الدولة إلى بعث الصناعات الإبداعية
أكد وزير الثقافة والفنون زُهير بَللو أن الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما الوطني تعكس التزام الدولة الهادف إلى بعث الصناعات الإبداعية وتعزيز حضورها في الفضاء العمومي، وعلى رأسها الصناعة السينمائية باعتبارها إحدى ركائز السيادة الثقافية ورافدًا لترقية الذوق العام.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية، على هامش زيارته إلى المركب السينمائيTMV الواقع بالمركز التجاري GARDENCITY في الشراقة، كشف الوزير أن برنامج العروض السينمائية خلال الفترة الصيفية متميز، ويشمل كل قاعات السينما التابعة لقطاع الثقافة والمركبات السينمائية التابعة للقطاع الخاص في المدن الساحلية.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن عدد العروض السينمائية المبرمجة يفوق 1300 عرض، تشمل 145 فيلمًا وطنيًا و500 فيلم أجنبي، دون احتساب عروض سينما الشاطئ وعروض سينما المدينة.
وخلال هذه الزيارة أشار بَللو أن هذه الديناميكية تعكس وعيا متزايدا لدى المستثمرين الخواص بأهمية النشاط السينمائي، وانخراطًا تدريجيًا في الرؤية الجديدة التي تتبناها الدولة لإعادة بعث ثقافة العرض السينمائي وتوسيع دائرتها.
وكان الوزير خلال الزيارة مرفوقا بعدد من أصحاب المشاريع السينمائية و المنتجين و المخرجين و التقنيين.
وجاءت هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الهادفة إلى مرافقة الفاعلين الخواص، وتوسيع شبكة القاعات، وتعزيز الإنتاج الوطني من خلال تنويع فضاءات التوزيع.