يأتي جذب الاستثمار المحلِّي والأجنبيِّ على رأس أولويَّات الخطط والبرامج الوطنيَّة العُمانيَّة وعَبْرَ العديد من الخطوط المتوازية كتقديم الحوافز، وإقامة بيئة جاذبة، وتوفير العديد من الفرص الاستثماريَّة ذات المُقوِّمات الواعدة في المُدُن الصناعيَّة والاقتصاديَّة والحُرَّة ذات الموقع الجغرافي المتفرِّد، وغيرها من الطُّرق والوسائل التي تعتمد عليها الحكومة العُمانيَّة في سبيل جذب الأموال الاستثماريَّة، وهي طُرُق تأتي في صلب رؤية «عُمان 2040» التي تعتمد عليها سلطنة عُمان في طريقها نَحْوَ تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، والتي تطرح العديد من المشاريع ذات الفائدة المتبادلة للمستثمر وللاقتصاد الوطني الذي يهدف إلى تحقيق التنويع الاقتصاديِّ المنشود.

 


وتؤكِّد المؤشِّرات الاقتصاديَّة على قدرة السَّلطنة على جذب الاستثمارات في العديد من القِطاعات الحيويَّة، حيث ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبيَّة المباشرة حتى نهاية الرُّبع الأوَّل من العام الحاليِّ بنسبة (3ر23) بالمائة ليصلَ إلى (21) مليارًا و(270) مليون ريال عُماني بتدفُّقات ماليَّة تقدَّر بـ(4) مليارات و(20) مليون ريال عُماني مقارنة بحجم استثمار بلغ (17) مليارًا و(250) مليون ريال عُماني خلال الرُّبع الأوَّل من عام 2022م، وهو رقم كبير يؤكِّد أنَّ الاقتصاد العُمانيَّ باتَ من أسرع الاقتصادات نُموًّا على مستوى العالَم، وأنَّ الحوافز والخطط والبرامج التي تُقدِّمها سلطنة عُمان للمستثمر كان لها عامل مُهمُّ وحيويُّ في جذب تلك الاستثمارات، خصوصًا في المشاريع التي تُحقِّق القيمة المحليَّة المضافة للاقتصاد الوطنيِّ. 


ومع تلك النجاحات التي رصدتها البيانات الأوَّليَّة الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تسعى عُمان إلى جذب المزيد من الاستثمارات في العديد من القِطاعات الحيويَّة التي تسعى إلى رفع إجماليِّ مساهمتها في الاقتصاد الوطنيِّ وعلى رأسها قِطاع السِّياحة، حيث ينطلق بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال معرض وملتقى مسقط للفرص الاستثماريَّة السِّياحيَّة، والذي يهدف إلى عرض الفرص الاستثماريَّة على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في قِطاع السياحة من فنادق ومنتجعات ومُدُن ترفيهيَّة وغيرها من المشروعات الحيويَّة، وعرض الفرص الاستثماريَّة في قِطاع السِّياحة الرياضيَّة من خلال إقامة فعاليَّات وبطولات رياضيَّة عالميَّة، وإنشاء مُدُن طبيَّة رياضيَّة في سلطنة عُمان ومشروعات أخرى في الاستثمار الرياضيِّ، إلى جانب الاستثمار في التطوير العقاريِّ والفرص المتاحة في إقامة مُدُن متكاملة، لِيكُونَ فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال المستثمرة، التي تعمل على رفع معدَّلات النُّموِّ في الاقتصاد العُماني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدید من الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "أمواج" و"الطيران العُماني" لتقديم تجربة مستوحاة من الورد الجبلي

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- عن شراكة حصرية مع الطيران العُماني- الناقل الوطني لسلطنة عُمان- للاحتفاء بالورد الجبلي عبر تجربة مذاقية على متن درجة رجال الأعمال.

واستُلهمت الحلوى الفريدة من عطر "جايدنس"، وجاءت بتوقيع الشيف العالمي الحائز على نجمة ميشلان، بيتر غاست، بتصميم يجمع بين النعومة والتدرج في المذاق، تبدأ بتجربة رقيقة على الحواس، ثم تنكشف النكهات تدريجيًا بطبقات متناغمة، تتكامل في كل تفصيلها.

وجرى إعداد الحلوى لتحافظ على جوهرها على ارتفاع ثلاثين ألف قدم، مضيفةً بعدًا جديدًا من الإبداع والتميز لقائمة طعام درجة رجال الأعمال. ولفترة محدودة، سيستمتع المسافرون على الرحلات القادمة بتجربة تحتوي على التوت، والكمثرى، ونفحات من الزعفران.

وبدءًا من هذا الشهر، سترافق حلوى أمواج المستوحاة من عبق الورد العُماني مسافري درجة رجال الأعمال على متن رحلات الطيران العُماني الطويلة والمتوسطة القادمة إلى السلطنة، لتترك في كل اتجاه بصمتها الخاصة، وتمنح المذاق عمقًا عطريًا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • إرتفاع تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة في الإقتصاد المغربي بنسبة 37.2 %
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • محافظتا شمال الشرقية وظفار تحتفلان بيوم المعلم العُماني
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • تعاون بين "أمواج" و"الطيران العُماني" لتقديم تجربة مستوحاة من الورد الجبلي
  • الوزير الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن
  • منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
  • هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين