أوائل الثانوية العامة في الحسكة: بالإرادة والتصميم حققنا التفوق
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الحسكة-سانا
عكست النتائج التي حققها طلاب محافظة الحسكة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة الإصرار على التعليم ومتابعة مسيرة المعرفة، رغم واقع المحافظة الصعب بسبب ما يتعرض له التعليم من ضغوط، جراء استيلاء ميليشيا “قسد” على أغلبية المدارس.
ومن هؤلاء الطلاب المميزين ميراي شربل يوسف المتفوقة في الفرع الأدبي بمجموع عام قدره 2489 درجة، والتي أكدت أنه رغم الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة الحسكة، إلا أن النجاح والتميز سيكون نصيب من يجتهد، ويتعب ويتحدى الظروف ويضع أمام عينيه هدفه، مشيرة إلى رغبتها في إكمال الدراسة الجامعية ضمن أحد التخصصين الإعلام أو الترجمة.
الطالبة المتفوقة من الفرع الأدبي ميريلا لؤي ماركوي الحاصلة على مجموع قدره 2452 درجة، اعتبرت أن النجاح حصيلة جهد وصبر من قبل الطالب الذي يضع هدفاً أمامه يستطيع تحقيقه، ويتحدى كل المعوقات والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء سورية.
الطالبة جود إبراهيم الصالح الحائزة على الترتيب الأول في شهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي على مستوى المحافظة بمجموع عام قدره 2892 درجة، رأت أن النجاح هدف لكل طالب، ولكن التميز والتفرد هدف يسعى له المجدون والطامحون بالمراتب العليا، مشيرة إلى أنها ماضية في درب التميز في مسيرة تعليمها الجامعي.
بدورها تحدثت والدة الطالبة جود السيدة فاطمة عن تحلي ابنتها بالإرادة والتصميم لتكون من الطلاب المميزين في تحصيلهم العلمي على مستوى محافظة الحسكة، مشيرة إلى أن وجود ثلاثة من أخوتها يدرسون حالياً في الكليات الطبية كان دافعاً لجود لتمضي في طريقهم.
الطالبة المتفوقة من الفرع العلمي رغد عبد الواحد الحسن من مدرسة العروبة للمتفوقين الحاصلة والثانية على مستوى المحافظة بمجموع قدره 2890 درجة، أعربت عن تقديرها لعائلتها ولاسيما والدها المعلم المتقاعد ولمدرسيها الذين دعموها طوال مسيرة الدراسة، مشيرة إلى أن الدراسة ليست بعدد الساعات إنما هي بالتركيز والفهم.
فيما بينت الطالبة المتفوقة من الفرع العلمي رهف خالد تمو والحاصلة على علامة قدرها 2883 درجة، أن التميز في الدراسة لا يتحقق إلا من خلال اجتهاد الطالب ومثابرته وتنظيم دراسته ودعم العائلة وجهود المعلمين والمعلمات، فضلاً عن السعي للمنافسة والرغبة في مجاراة الطلبة ذوي المستويات العلمية العالية.
وذكرت الطالبة المتفوقة في الفرع الأدبي الحاصلة على علامة قدرها 2426 درجة حنين خليل محمد، أن الفضل بتفوقها بالدرجة الأولى يعود لأهلها لأن الطالب لا يستطيع التميز في دراسته دون دعم المحيطين به، لافتة إلى رغبتها بالدراسة في أقسام اللغات بالجامعة ولاسيما الإنكليزية.
نزار ونوف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطالبة المتفوقة مشیرة إلى
إقرأ أيضاً:
كيف تتغلب على توتر الثانوية العامة وتنجح بتفوق؟
كيف تتغلب على توتر الثانوية العامة وتنجح بتفوق؟.. تعاني الكثير من الأسر فى الوطن العربي ككل وليست مصر وحدها، من توتر اقتراب امتحانات الثانوية العامة، ففي كل بيت تقريبًا، تعيش الأسرة مرحلة الثانوية العامة كأنها معركة مصيرية، ينتابهم مشاعر الخوف والقلق والضغط تتسلل إلى قلب الطالب حتى قبل بداية العام.
فى إطار هذا قال محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرة فى تصريحات خاصة لصدي البلد، إن مرحلة الثانوية العامة لا يجب أن تكون مصدر دائمًا للتوتر، بل يمكن عبورها بهدوء وثقة إذا عرف الطالب كيف يدير وقته ونفسه.
أفضل النصائح لطلاب الثانوية العامة لتجنب التوتروقدم أخصائي الصحة النفسية دليل كامل للتغلب على التوتر والنجاح براحة بال.
تنظيم الوقت هو البدايةحدد لنفسك جدول مذاكرة مناسب لقدراتك، لا تبالغ في عدد الساعات، بل ركّز على الاستمرارية وجودة المذاكرة، إحرص على وضع جدول مرن ، يحتوي على فترات راحة قصيرة بين كل مادة وأخرى، واحرص على تخصيص وقت كافٍ للنوم والطعام والاسترخاء، التنظيم يعطيك إحساسًا بالسيطرة على الأمور والثقة فى قدراتك على الإلمام بالمنهج وإستعبه بشكل جيد، وهذا وحده يقلل من القلق.
النوم الجيد ضرورة وليس رفاهيةالكثير من الطلاب يعتقدون أن السهر طريق للإنجاز، في حين أن النوم هو ما يثبّت المعلومات في العقل. النوم المنتظم لسبع إلى ثماني ساعات يوميًا لا يحسن التركيز فقط، بل يساعد على صفاء الذهن، ويمنعك من الانهيار النفسي والجسدي. اجعل آخر ساعة في يومك خالية من الشاشات والدروس، وخصصها للاسترخاء والتهيئة للنوم.
التغذية السليمة تفيد فى حالتك النفسيةعندما تهمل جسدك وتتناول طعامًا غير صحي، يضعف تركيزك وتقل طاقتك. اختر وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والخضروات والفواكه، وقلل من السكريات والكافيين، اشرب الماء بكثرة، خاصة في أوقات المذاكرة، فالجفاف البسيط قد يسبب صداعًا وتشويشًا في التفكير.
ركز على الكيف وليس الكم فى المذاكرةليست المذاكرة الطويلة هي الأفضل دائمًا. أحيانًا ساعتان من المذاكرة الذكية أفضل من خمس ساعات من الحفظ الممل، استخدم تقنيات مثل الخرائط الذهنية، التلخيص، الأسئلة والأجوبة، وتمارين الاسترجاع الذهني. كرر المعلومات في فترات متباعدة بدلًا من مذاكرتها دفعة واحدة، فهذه الطريقة تقوي الحفظ طويل الأمد.
الضغط يزداد عندما تكتمه، لذلك لا تتردد في الحديث عن مشاعرك، سواء مع أحد أفراد أسرتك، أو صديق مقرب، أو معلمك. قد لا يحلون المشكلة، لكن الاستماع وحده كفيل بتخفيف الحمل عنك. لا تخجل من طلب المساعدة النفسية إذا شعرت أن القلق بدأ يؤثر على حياتك اليومية.
ابتعد عن المقارنات ومواقع التواصلمواقع التواصل الاجتماعي قد تبدو مكانًا للتسلية، لكنها في موسم الامتحانات تتحول لساحة مقارنة مرهقة. لذلك حاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان، عن طريق تجنب متابعة المنشورات التي تتحدث عن درجات الطلاب الآخرين أو خططهم الخارقة، لكل طالب ظروفه، وطريقتك الخاصة هي الأفضل لك، لا تسمح لأي شخص أن يقلل من مجهودك مهما كانت نتائجه.
وقتك لنفسكاجعل لنفسك وقتًا خارج إطار الدراسة، للتنزهة أو الجلوس مع الأسرة والعائلة،أو مارس رياضة خفيفة، استمع إلى شيء تحبه، اقرأ صفحة من كتاب غير دراسي، ارسم، غنِّ، اكتب خواطرك. أي نشاط صغير يساعدك على استعادة توازنك النفسي والعاطفي. العقل يحتاج إلى تجديد، وليس ضغطًا متواصلاً.
ثق بنفسككل ما تحتاجه هو أن تؤمن أنك قادر على تخطي هذه المرحلة ليست المسألة في كم تذاكر فقط، بل في كيف ترى نفسك وأنت تواجه الصعوبات، اكتب عبارات إيجابية وضعها أمامك، مثل: "أنا أستطيع"، "أنا أجتهد سوف أقوم بتحقيق أحلامي"، توتر اليوم لن يحدد مستقبلي، هذه الكلمات قد تبدو بسيطة، لكنها تترك أثرًا كبيرًا داخلك.