الأسبوع:
2025-07-08@06:35:19 GMT

أزمة إغلاق المدارس السودانية فى مصر

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أزمة إغلاق المدارس السودانية فى مصر

أولياء الأمور يناشدون الرئيس السيسى بالتدخل

حالة من القلق أصابت الجالية السودانية فى مصر بعد قرار غلق المدارس السودانية فى مصر، حيث جاء قرار الغلق أثناء موسم الامتحانات.. وعبر بعض أولياء الأمور عن غضبهم تجاه هذا القرار الذى يعد صدمة بالنسبة لهم ولأولادهم.

قالت شذى "ولية أمر" إن ابنتها كانت تؤدى الامتحانات الصيفية بمدرستها فى الهرم، ولكنها فوجئت وقبل انتهاء الامتحانات بأيام قليلة أن المدرسة أرسلت لها إخطارا بتوقف الدراسة.

. وبكلمات تتعثر على لسان الأم وهى تقول أطالب الرئيس السيسى بالتدخل وحل المشكلة من أجل مستقبل هؤلاء الطلاب.

ومن جانبها، قامت السفارة السودانية فى مصر بمطالبة أصحاب المدارس السودانية على أرض مصر بالالتزام بالشروط التى وضعتها السلطات المصرية وتتمثل فى الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم السودانية وكذلك موافقة وزارة الخارجية سواء المصرية أو السودانية مع توفير مقر للمدرسة يفى بجميع الجوانب التعليمية والتربوية وكذلك إرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك ومدير المدرسة وتوافر ملف كامل للمدرسة يفيد بالمراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة.

والمعروف أنه توجد العديد من المدارس السودانية فى مصر منذ سنوات طويلة بدأ انتشارها فى عام 1995 وأكثر أماكن تواجد هذه المدارس فى منطقة فيصل والهرم نظرا لوجود أعداد كبيرة من السودانيين يعيشون فى هذه الأماكن ولا يجد الطلاب السودانيون مشكلة فى الاندماج مع الشعب المصرى لتقارب الثقافات واللغة ولكن نظرا لكثرة أعداد الطلاب السودانين بعد غلق المدارس فى السودان جراء النزاع بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فقد استقبلت مصر أكثر من نصف مليون سودانى فروا من الحرب هناك، ترتب على ذلك تواجد أعداد كثيرة من الطلاب السودانيين وتحديدا فى المرحلة العمرية ما بين 3 إلى 17 عاما أدى ذلك إلى وجود عجز كبير فى المدارس السودانية فى مصر والتى تجاوزت 250 مدرسة ولهذا قامت بعض المراكز المجتمعية بتقديم خدمات تعليمية للسودانيين كنوع من حل الأزمة.. والمعروف أن الطلاب السودانيين فى مصر يدرسون المناهج السودانية التى وضعتها وزارة التربية والتعليم بالسودان.

وقد أكدت إحدى المعلمات فى هذه المدارس رفضت ذكر اسمها أن هناك تحديات كثيرة تواجه الطلاب السودانيين الذين يدرسون بالمدارس السودانية فى مصر منها ارتفاع المصروفات وارتفاع أعداد الطلاب داخل هذه المدارس والذى زاد بشكل أكبر بعد غلق المدارس فى السودان وأسفر ذلك عن وجود طلاب كثيرين ضمن قوائم الانتظار ومع غلق بعض المدارس السودانية فى مصر أيضا بعد قرار صدر من جانب بعض رؤساء الأحياء بالقاهرة والجيزة بات الأمر أكثر صعوبة.

والجدير بالذكر أنه وفقا لتقدير المنظمة الدولية للهجرة والصادر فى عام 2022 يبلغ أعداد المهاجرين الذين يعيشون فى مصر 9 ملايين شخص من 133 دولة تشكل السودان العدد الأكبر منهم بنحو 4 ملايين سوداني.

ومن جانبه أكد شادى زلطة المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم أن المدارس السودانية ليس لها علاقة بوزارة التربية والتعليم المصرية وإنما علاقاتها تكون بوزارة الخارجية المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المدارس السودانية اغلاق المدارس السودانية وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة

أكد الخبير التربوى الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مقترح وزارة التربية والتعليم بتخصيص 20% من درجات امتحانات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، تأتي في إطار حرصها على تقييم عادل لمستويات الطلاب.

وأضاف شوقي في تصريحات صحفية، أن الوزارة تسعى كذلك لتحمل مسئوليتها في تعليم الطلاب داخل المدارس، وإعادة الطلاب للمدارس مرة أخرى بما يتفق مع القانون.

وأشار شوقي، إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لدى الوزارة لتنفيذ الرؤى العلمية، فإن هذا المقترح يواجه العديد من التحديات، والتي تشمل ما يلي:

- وجود عجز في المعلمين في الوضع الحالي، وسيزيد هذا العجز مع عودة طلاب الشهادة الإعدادية والذين يقدر عددهم سنويا بأكثر من مليوني طالب.

- عودة ارتفاع كثافة الفصول مرة أخرى بعد أن نجحت الوزارة بشكل واضح في تقليل الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، وبالتأكيد كان يتم استغلال فصول الصف الثالث الإعدادي في توزيع طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي.

- افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تطبيق أدوات التقييم المختلفة بما قد يسبب أخطاء في التقييم.

-كيف سيتم اعداد التقييمات؟ ومن المسؤول عن اعدادها؟ هل الوزارة أم المعلم؟ وهل سيتم توحيدها بين المدارس أم تباينها؟ وكلاهما يحمل مخاطر.

- سعي بعض المدارس وخاصة المدارس الخاصة إلى منح طلابها أعمال السنة كاملة بما يرفع نسب النجاح بها، ويحسن من سمعتها التنافسية.

- استغلال بعض المعلمين أعمال السنة في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية.

- زيادة مشكلات الدروس الخصوصية، من خلال محاولة الطلاب الاستعانة بمعلمين خصوصيين إما لحل تقييمات أعمال السنة أو الاستعداد للامتحانات الخاصة بها(إذا كانت تأخذ شكل امتحانات).

- أعمال السنة في علوم التقويم التربوي ترتبط بالتقييم المستمر، والذي لا بد أن يأخذ أشكال متنوعة (مثل الاختبار الشفوي في اللغات، والاختبارات العملية في العلوم وغيرها) وليس شكلا واحدا( أداء كتابي)، فهل توجد معامل في المدارس كافية لإجراء مثل هذه الاختبارات العملية؟

- زيادة المشكلات السلوكية في المدارس وميل الطلاب إلى إحداث فوضى ما داموا انتهوا من أعمال السنة.

- إذا كانت هناك فلسفة وأهداف من وراء تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على الثانوية العامة؟

مقالات مشابهة

  • عاجل- وزير التعليم: البكالوريا المصرية جاهزة للتطبيق.. والمدارس الثانوية مؤهلة بالكامل
  • عبد اللطيف: المدارس الثانوية جاهزة لتطبيق "البكالوريا المصرية" ببنية تكنولوجية ومعامل حديثة
  • البورصة المصرية تربح مليار جنيه لدى إغلاق التعاملات
  • حظر الهواتف الذكية في المدارس.. مفتاح لتحسين التركيز والانضباط
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق
  • خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
  • حالات إعفاء الطلاب من المصروفات الدراسية 2025.. والفئات المستحقة
  • حظر الهواتف الذكية يعزز التركيز في المدارس الهولندية
  • "يُحسّن بيئة التعلم".. هولاندا تستمر في حظر الهواتف الذكية في المدارس
  • بدء امتحانات الدور الثاني و تحديد المستوى لطلاب أبناؤنا في الخارج.. والتعليم تعلن رابط تحميلها