صبحي: تكثيف التعاون مع منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
التقى الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالشباب المشاركين في منتدى الايسسكو الدولي "من الشباب لأجل الشباب"، والذي تم عقده خلال الفترة من 24 – 28 يونيو 2024 باذربيجان .
شارك في الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي د سالي مبروك مدير ديوان منظمة الايسسكو من مقرها بالمملكة المغربية ، د كريم عبد الباري – سفير شباب للسلام لدى الايسسكو عن جمهورية مصر العربية ، د ساندي سالم سفير شباب لدى الايسسكو عن اذربيجان ، والسادة مساعدي ومعاوني الوزير.
ومن جانبه ، أشاد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتعاون بين الوزارة والمنظمة ، والتنفيذ المميز لفعاليات المنتدى باذربيجان بمشاركة الوفد الشبابي من الشباب سفراء السلام ، مبيناً اطلاعه بمخرجات المنتدى ، ومؤكداً على تكثيف التعاون خلال الفترة المقبلة في مجالات عمل المنظمة وكذا فعاليات عام شباب الايسسكو 2024 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اوضح وزير الشباب والرياضة أن استراتيجية الوزارة تأتي منسجمة مع التوجه الاستراتيجي للايسسكو الذي يولي اهتماماً خاصة بالشباب كما يتضح من عام الايسسكو للشباب 2023 – 2024 ، مشيراً أن الوزارة والمنظمة تهتمان بابراز ابداعات الشباب ، وكذا سماع اصوات الشباب حول القضايا ذات الاهمية .
وفي كلمتها ، قالت الدكتور سالي مبروك :" يتوجه مدير المنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك بالتهنئة للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتجديد ثقة القيادة السياسية في ظل النجاحات والانجازات المحققة في قطاعي الشباب والرياضة، وتأكيد مدير عام المنظمة على تطوير التعاون بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة وخاصة في مجال بناء قدرات الشباب في صناعة السلام للتأكيد على أهمية ودور الشباب فى بناء مجتمعاتهم ، و مجالات الابتكار والتكنولوجيا .
ووجه الدكتور كريم عبد الباري سفير الشباب للسلام لدى الايسسكو ، الشكر للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على رعايته للشباب المصري ومبادراتهم وافكارهم ، موضحاً مخرجات مشاركته في المنتدى في الجلسات وفي ورش العمل المرتبطة بالتنمية المستدامة.
وقامت الدكتورة ساندي سالم سفير الشباب للسلام لدى الايسسكو ، باطلاع الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على مشاركتها في المنتدى وانشطتها في مجال التبادل الطلابي ، مشيرة الي رسالة السيد فريد جايبوف – وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان والتي وجهها للدكتور اشرف صبحي لتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ووزارة الشباب والرياضة الاذربيجانية وخاصة في مجال تعزيز دور الشباب للسلام والعمل الانساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشرف صبحی وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: بعد العقوبات على بن غفير وسموتريتش المطلوب وقف الإبادة
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا،بقرار الحكومة البريطانية ،كندا،نيوزيلاندا واستراليا فرض عقوبات على كل من الوزراء في حكومة الإحتلال بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية) وإيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، على خلفية تورطهم المباشر في ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين، وتبنيهم لسياسات تدعو إلى ابادة الفلسطينيين أو تهجيرهم والعمل الدؤوب لهدم الأقصى وبناء الهيكل .
وكانت المنظمة قد تقدمت بطلبين لفرض عقوبات على إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 والثاني في يونيو/حزيران 2025، عبر مكتب المحاماة Deighton Pierce Glynn إلى وزارة الخارجية البريطانية في إطار نظام العقوبات العالمي «ماغنيتسكي»، طالبت فيه مجددا بفرض عقوبات عاجلة على كل من بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية) وإيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، على خلفية تورطهم المباشر في ارتكاب جرائم .
وبينت المنظمة في طلبها، الذي أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": أن الوزيرين المذكورين يتحملان مسؤولية مباشرة، كلٌّ ضمن موقعه الوزاري، عن سياسات العقاب الجماعي، والحصار الشامل، وتدمير البنية التحتية، والتحريض العلني على القتل والتهجير القسري، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، حيث تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين على يد قوات الجيش والمستوطنين.
وذكرت المنظمة في الطلب أن بتسلئيل سموتريتش، بصفته وزيرًا للمالية، كان أحد أبرز العقول المحركة لخطة تجويع السكان في قطاع غزة عبر قطع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، وإصدار تعليمات صريحة تمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، والتصريح علنًا بأن “الهدف يجب أن يكون تقليص عدد سكان غزة”. كما أكد في أكثر من مناسبة دعمه لنقل السكان قسرًا إلى دول مجاورة، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الوجود الفلسطيني الجماعي ويكشف عن نية الإبادة الجماعية عبر التجويع والتهجير، كما أنه قام بإصدار أوامر مالية وتشريعية تساهم في إدامة الحصار، وإفشال أي جهود إنسانية حيادية لإدخال المساعدات.
أما إيتمار بن غفير، الذي يتولى منصب وزير الأمن القومي، فقد استغل موقعه للإشراف على سياسات تنطوي على استهداف مباشر للبنية التحتية المدنية في غزة (الكهرباء والمياه والاتصالات)، إلى جانب إطلاقه العلني والمتكرر لتصريحات تحريضية ضد السكان الفلسطينيين، وتوفير الغطاء السياسي والرسمي للمستوطنين في تنفيذ هجمات متكررة على قرى فلسطينية، تسببت في القتل والحرق والاعتداء على الممتلكات، بالإضافة إلى الهجمات على الأسرى، والإهمال الطبي الممنهج في مراكز الاحتجاز.
وشددت المنظمة على أن كلا الوزيرين يُعتبران مسؤولين عن سياسات تنتهك القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والالتزامات الدولية للمملكة المتحدة، ويشكل سلوكهما نموذجًا واضحًا للأفراد الذين تنطبق عليهم معايير فرض العقوبات الفردية بموجب النظام القانوني البريطاني.
وسلطت المنظمة الضوء على أن دور الوزيرين لا يقتصر على ما يجري في قطاع غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، خاصة مناطق جنوب نابلس والخليل، حيث دعم كلاهما علنًا هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، وقدما لهم الغطاء السياسي والتشريعي في سياسات مصادرة الأراضي، وطرد السكان الأصليين، والتسليح العلني لمليشيات مدنية شاركت في أعمال قتل واعتداءات واسعة.
كما أكدت المنظمة أن الجرائم المرتكبة ليست أحداثًا فردية أو استثنائية، بل تُنفذ ضمن نمط منهجي ومستمر من السياسات، يتعمد إخضاع السكان الفلسطينيين للعقاب الجماعي وقتلهم و تدمير مقومات بقائهم، وهو ما يشكل إباده جماعيه وفق ما عرفته اتفاقيبة منع الإبادة الجماعية.
واستعرضت المنظمة في الطلب عددًا من التصريحات العلنية والتوثيقات الرقمية الصادرة عن الوزيرين، والتي تُظهر بشكل لا لبس فيه القصد المباشر للتحريض على ارتكاب الجرائم، بما في ذلك دعوة إيتمار بن غفير لقصف البنية التحتية في غزة وحرمان سكانها من الماء والكهرباء، ودعوة سموتريتش لتقليص عدد السكان في غزة ومنع إدخال الغذاء. وقد تم تزويد وزارة الخارجية بنسخ من هذه التصريحات الموثقة كملاحق رسمية.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة رغم أنها متأخرة، إلا أنها تفتح الطريق أمام اتخاذ خطوات عملية أخرى من المساءلة والمحاسبة والعمل بشكل جاد لوقف تصدير كل انواع الأسلحة لإسرائيل، والتي ثبت بالأدلة القاطعة استخدامها في حرب الإباده، مشددة أن الوقت ينفذ أمام تصاعد جرائم الاحتلال وتوسع رقعة الإبادة التي تكاد تجهز على كل ما هو حي في قطاع غزة وتوسع الإستيطان والإعتداءات في الضفة الغربية مما يجب العمل ضمن إطار دولي واسع لوقف الإبادة.
وأعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان مشترك: "المملكة المتحدة تفرض اليوم عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".
وأضافت: "المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين".
الوزارة أرجعت العقوبات على (وزير الأمن القومي) بن غفير و(وزير المالية) سموتريتش إلى "تحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا".
وتابعت: "التدابير التي نعلن مع شركائنا الدوليين اتخاذها اليوم تدل على الالتزام بضمان محاسبة أفراد يشجعون ويحرضون على انتهاكات حقوق الإنسان".
وأردفت: "أوضحت المملكة المتحدة علنا وبصفة شخصية لحكومة (بنيامين) نتنياهو أنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلا".
وكذلك يجب "ملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها هذان الشخصان"، وفق البيان.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، ويقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى.
وقال وزراء خارجية الدول الخمس في البيان: "إننا ملتزمون بكل ثبات بحل الدولتين، وسنواصل العمل مع شركائنا تجاه تطبيقه".
وأكدوا أنه "السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان الاستقرار في المنطقة".
الوزراء الخمسة استدركوا: "لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني".
وتابعوا: "حرض كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المستوطنين المتطرفين، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية".
وشددوا على أن "هذه الأفعال غير مقبولة، ولهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن (العقوبات)، لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال".
و"سنبذل جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتأمين الإفراج فورا عن كل الرهائن المتبقين، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة، ودعم المسار تجاه حل الدولتين"، حسب الوزراء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن العقوبات البريطانية ستشمل تجميد أصول الوزيرين، ومنعهما من دخول المملكة المتحدة، ومنع المؤسسات المالية البريطانية من إقامة علاقات معهما".
وإلى جانب تشجيعهما الاستيطان وتحريضهما المستوطنين، دعا بن غفير وسموتريتش مرارا إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومتحديا العقوبات، كتب سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف عبر منصة "إكس" الثلاثاء أنه سيرد عليها بمزيد من الاستيطان.
فيما قال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار (رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر".
أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فقال: "ناقشتُ الأمر مع رئيس الوزراء نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول".
ومؤخرا، بدأت دول ومنظمات في دراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؛ بسبب استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر العشرين على التوالي.
وفي 20 مايو/ أيار قررت بريطانيا تعليق مفاوضات إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع إسرائيل؛ ما من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنها "خطيرة".
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في اليوم نفسه، أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت معًا معارضة ما يحدث في غزة، وأنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وفي نهاية الشهر ذاته، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" بغزة.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراض بسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.