تحدّث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن التعاون الاقتصادي بين مصر والأردن في مجالات مثل الترانزيت والتجارة والصناعة، قائلا إنّ البلدين يمتلكان مقومات هائلة في صناعة الأدوية، ويجب أن يتكاملا لا أن يتنافسا لتحقيق الاستفادة المشتركة للبلدين.

وأضاف مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ونقلته «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الأردن استجاب لمطلبه فيما يخص التعامل مع العمالة المصرية المقيمة في الأردن والتي تلقى رعاية فائقة، موجّها الشكر لرئيس وزراء الأردن والحكومة الأردنية على الرعاية الهائلة للأشقاء بالجالية المصرية بالأردن، والتي يحظى بها الأردنيون الموجودين بمصر بغرض الدراسة بكل الرعاية الفائقة من الحكومة المصرية.

وتابع أنّ علاقات مصر والأردن في أفضل حالاتها، واللجنة المصرية الأردنية المشتركة هي الأكثر إنتاجا وإنجازا بين اللجان المشتركة على مستوى الإقليم، وهناك تطلعات لتفعيل الآليات الإقليمية، وأولها اللجنة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن ولجنة التكامل الرباعي بين مصر والأردن والبحرين والإمارات والتكامل الصناعي.

تواصل دائم بين الحكومة المصرية والأردنية

واستطرد مدبولي، أنّ هناك تواصل دائم بين الحكومة المصرية والأردنية عن طريق وسائل الاتصال المختلفة، ولا ننتظر الاجتماع السنوي لمناقشة الأمور المهمة بين البلدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدبولى مصر الأردن صناعة الادوية رئيس مجلس الوزراء مصر والأردن

إقرأ أيضاً:

مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • بنك مصر تعين عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة
  • بنك مصر يعلن تعيين عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة
  • لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
  • أولى الجلسات الرقابية بالنواب: أسئلة نيابية وإجابات الحكومة على الطاولة
  • مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق
  • أكثر من 2600 مصلى في الأردن لا تقام بها صلاة الجمعة
  • أيّهما صحي أكثر.. الدجاج أم السلمون؟
  • رئيس الوزراء السوداني يبحث مع المبعوث الأممي علاقات التعاون
  • الأردن: الحكومة تطلق رسميًا مشروع المدينة الجديدة بعد سنوات من الطرح
  • هيبة: التزام الحكومة المصرية بتهيئة المناخ الداعم للأعمال لتعزيز تدفقات الاستثمار