تعرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، لضغوط من المراسلين بشأن أطباء بايدن. فوفقًا للسجلات، عقد أحد كبار أخصائيي مرض باركنسون اجتماعًا مع طبيب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، لكن ظروف ذلك الاجتماع غير واضحة.
وإليكم نص الحوار الذي دار بين المتحدثة باسم البيت الأبيض وأحد المراسلين:
المتحدثة باسم البيت الأبيض: لن أشارك أسماء الأشخاص من هنا.

لكن الرئيس، يمكنني أن أخبرك، رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات لأن الأمر مرتبط بفحص بدني يجريه كل عام والذي نقدم نتائجه لكم جميعًا.


(الجميع يصرخ محاولًا السؤال)
المتحدثة باسم البيت الأبيض: لحظة لحظة لحظة، انتظروا لحظة.
المراسل: …. 8 مرات أو مرة واحدة على الأقل فيما يتعلق بالرئيس تحديدًا؟
المتحدثة باسم البيت الأبيض: انتظر، انتظر، انتظر، انتظر..
المراسل: هذا ما يجب أن تجيبي عليه بالمناسبة وليس تلك النقطة.


المتحدثة باسم البيت الأبيض: لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا. انتظر دقيقة. إد، من فضلك. أظهر قليلًا من الاحترام هنا، من فضلك. كل عام أثناء الفحص البدني، يرى طبيب أعصاب 3 مرات. صحيح. لذا فأنا أخبرك أنه رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات أثناء وجوده في هذه الرئاسة. هذا ما أقوله.
المراسل: لكنك لم تجيبي ولكر.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: أنا أقول لك إنه رآه ثلاث مرات. هذا ما أشاركه معك. صحيح. لذا، في كل مرة يجري فيها فحصًا بدنيًا، كان عليه أن يرى طبيب أعصاب. لذا فهذه إجابة على هذا السؤال.
المراسل: لا إنها ليست كذلك.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: بلا، إنها كذلك. أنت تسألني.. لقد قلت لك… لقد قلت لك أيضًا يا إد إنه لأسباب أمنية، لا يمكننا مشاركة الأسماء. لا يمكننا ذلك.
المراسل: يمكنكم مشاركة أسماء أشخاص آخرين قابلهم ولكن لا يمكنكم مشاركة أسماء أشخاص تتعلق بالسؤال؟
المتحدثة باسم البيت الأبيض: لا لا لا، لا يمكننا مشاركة أسماء الخبراء على نطاق واسع، من طبيب الأمراض الجلدية إلى أطباء الأعصاب. لا يمكننا مشاركة الأسماء. هناك أسباب أمنية، يجب أن.. يجب أن نحمي..
المراسل: إنها معلومات للعامة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: أفهم ذلك، إد. أسمع ما تقوله. لكن لا أستطيع تأكيد أي شيء من هنا لأننا يجب أن نحافظ على خصوصيتهم، وأعتقد أنهم سيقدرون ذلك أيضًا. يجب أن نحافظ على خصوصيتهم.
المراسل: إنها معلومات للعامة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: يا رفاق. يا رفاق. يا رفاق. لا يوجد سبب للجدال بهذه الطريقة العدوانية.
المراسل: (غير مفهوم) حول كيفية مشاركة المعلومات مع الصحافة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: ما الذي فوّته؟ ما الذي فوّته؟
المراسل:  كل ما سأل عنه للتو.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: وفي كل مرة أعود وأجيب على السؤال الذي طرحتموه.
المراسل: لكنك لا تجيبين بطريقة صحيحة وعلينا العودة واستيضاح الأمور.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: لم أجب أبدًا على أي سؤال بشكل خاطئ. هذا غير صحيح. سُئلت عن الفحص الطبي. سُئلت عن الفحص البدني، كانت الإجابة متسقة مع السؤال الذي طُرح علي. وقلت: لا، لم يخضع لفحص طبي. وما زلت ملتزمة بتلك الإجابة. وفي الحقيقة، فإن الرئيس ملتزم بذلك. يجري فحوصات شفوية وهو أمر يقوم به الرئيس عدة مرات في الأسبوع. عدة مرات في الأسبوع.
المراسل: الآن، فيما يتعلق بالدكتور كيفن..
المتحدثة باسم البيت الأبيض: وأنا أخبرك، الآن، أنني لا أشارك أو أؤكد الأسماء من هنا. إنها أسباب أمنية. لن أفعل ذلك في الواقع، يا إد، ولا يهم مدى قوة ضغطك علي، أو مدى غضبك مني، لن أؤكد اسمًا. لا يهم حتى لو كان في السجل. لن أفعل ذلك من هنا. هذا ليس شيئًا سأفعله. ما أستطيع أن أشاركه معكم هو أن الرئيس قد رأى طبيب أعصاب لفحصه البدني 3 مرات، 3 مرات، وهذا موجود في التقرير الذي نشاركه، التقرير الشامل. وفي الحقيقة، إنه أكثر مما شاركه الرجل السابق (ترامب)، وهو يتماشى مع ما فعله جورج دبليو بوش. إنه يتماشى مع ما فعله أوباما. لذا، فإن التقرير شامل وموجود هناك. لقد قرأت للتو اقتباسًا منه، لكنني لن أشارك اسم شخص أو أؤكده بأي شكل من الأشكال. لن أفعل ذلك. هذه خصوصية ذلك الشخص. لن أفعل ذلك. لا يهم مدى ضغطك علي، لا يهم مدى غضبك مني، لن أفعل ذلك. هذا الأمر غير ملائم وغير مقبول. لذا لن أقوم بالأمر.
 

إصابة بايدن بالشلل الرعاش

 بعد ظهور تقارير تفيد أن طبيبًا متخصصًا في مرض الشلل الرعاش زار البيت الأبيض 8 مرات هذا العام، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتلقى العلاج من هذا المرض.

وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه، منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، الذي نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض 8 مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.

ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية الجميع لأسباب أمنية.

وقالت إن بايدن البالغ من العمر 81 عامًا خضع لفحص طبيب أعصاب 3 مرات، ضمن فحوصه البدنية السنوية، وأكدت أن بايدن لا يعالج من الشلل الرعاش.

ويواجه بايدن دعوات متزايدة، حتى من جانب الديمقراطيين، لكي يتنحى عن سباق الرئاسة بعد أدائه الذي وصف بالكارثي أمام ترامب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدثة باسم البيت الأبيض مرض باركنسون سجلات الرئيس كارين جان بيير طبيب أعصاب جو بايدن المتحدثة باسم البیت الأبیض طبیب أعصاب لا یمکننا من هنا طبیب ا یجب أن لا یهم

إقرأ أيضاً:

غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانيا

قالت صحيفة غارديان إن استطلاعا جديدا للرأي أظهر أن معظم الناس في المملكة المتحدة يعتقدون أن القيم الإسلامية لا تتفق مع القيم البريطانية، مما يعطي صورة قاتمة عن نظرتهم إلى المسلمين.

وقالت كاتبة العمود زوي وليامز إن مؤسسة يوغوف التي عملت الاستطلاع أوضحت أن أكثر من نصف السكان لا يرون أن الإسلام غير موافق للقيم البريطانية، إذ أظهر هذا الاستطلاع الأخير أن 41% من البريطانيين يعتقدون أن المهاجرين المسلمين كان لهم تأثير سلبي على المملكة المتحدة، ويعتقد 49% منهم أن النساء المسلمات يتعرضن لضغوط لارتداء الحجاب، كما يعتقد 31% أن الإسلام يشجع على العنف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهlist 2 of 2صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسماend of list

واعتبرت الكاتبة هذه الأرقام صادمة، وخاصة عند مقارنتها برأي البريطانيين في الديانات الأخرى، إذ إن 7% لديهم رأي سلبي تجاه المسيحيين، و13% لديهم رأي سلبي تجاه اليهود، و14% تجاه السيخ، و15% تجاه الهندوس، مشيرة إلى أن هذا تراجع على مدار 25 عاما، من فكرة أن "المتطرفين المسلمين لديهم آراء لا تتوافق مع الحياة البريطانية" إلى "جميع المسلمين"، وهي صيغة لم يكن من الممكن قولها سابقا.

لندن تسجل ارتفاعا في جرائم كراهية الإسلام (الجزيرة)

وتتذكر زوي وليامز قول سيدة وارسي عام 2011 إن الإسلاموفوبيا أصبحت مقبولة اجتماعيا، قائلة "فكرت حينها أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، واعتقدت أنها تقابل عددا كبيرا جدا من المحافظين"، أما الآن فقد وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها الإسلاموفوبيا مقبولة اجتماعيا فحسب، بل مهيمنة اجتماعيا.

فيروس صنع في أميركا

وأشارت الكاتبة إلى أن مركز التقدم الأميركي -وهو مركز أبحاث- نشر عام 2015 كتاب "الخوف، شركة 2.0: جهود شبكة الإسلاموفوبيا في صنع الكراهية في أميركا"، وقدم التقرير وصفا دقيقا لكيفية استغلال مشاعر الحزن والتهديد التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 لإنتاج تحيز لم يلاحظ من قبل، وكان قراءته محبطة لجملة أسباب.

مظاهرة في باريس للتضامن مع المحجبات ومناهضة الإسلاموفوبيا (الجزيرة)

أولا: كشف التقرير عن حجم الأموال التي تدفقت على صياغة هذه الرواية ومصادرها، وثانيا: أظهر التقرير مدى التنسيق والتنظيم الذي اتسمت به العديد من مراكز الأبحاث ذات التمويل الهائل، إذ كان بعضها يضخم رسائل البعض، وتحافظ على قاعدة ثابتة من المعلقين الجاهزين لمحطات البث المتعطشة لقضايا ساخنة. وثالثا: كشف التقرير عن مدى فاعلية هذه الشبكة في تحويل ما كان يعرف سابقا "بالآراء الهامشية والمتطرفة" إلى نقاط نقاش رئيسية وقضايا خلافية.

إعلان

وأشارت الكاتبة إلى أن المملكة المتحدة لم تكن لديها بعض العناصر الأساسية لهذه الحملة، إذ لم يكن هناك أي ممولين واضحين ذوي ثروات طائلة، ولم يكن للمسيحيين الإنجيليين صوت قوي في السياسة، ولكن المختبر الأميركي صنع هذا الفيروس، "ونحن من أصيب به"، كما تقول الكاتبة.

وتتذكر زوي وليامز أن الإسلاموفوبيا لم تكن آثارها واضحة إلى هذا الحد من قبل، وكان من المستحيل عمليا الوقوف في البرلمان وتبرير مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والمعاملة اللاإنسانية لطالبي اللجوء، لولا الأساس الذي أرسته الإسلاموفوبيا.

مقالات مشابهة

  • مختص يكشف عن عادات يومية شائعة تؤدي إلى ألم مفصل الكتف..فيديو
  • المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سيلين شميت لـ سانا: بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان والهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية في سوريا، نقوم اليوم بتسيير أول قافلة عودة طوعية من لبنان إلى سوريا، وذلك في إطار برنامج العودة
  • إصابة طبيب إثر تعدي أسرة مريض بمستشفى أبو حماد المركزي بالشرقية
  • شاهد.. إصابة مُروعة تنهي نزال مقاتل إماراتي في يو إف سي وتهدد مستقبله
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • وائل جسار يرد على الشائعات: ليه بتعملوا ترند على حساب الفنانين.. فيديو
  • وائل جسار لـ فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء اللبناني وهتاخد براءة.. فيديو
  • ضحك هستيري.. حقيقة زواج ابنة وائل جسار بدون علمه من نجل راغب علامة .. فيديو
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانيا