«الخدمات الاجتماعية» تطلق «حصاد 28» بشعار «نتطوع من أجل الشارقة»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استكمالاً لمسيرة غرس ثقافة العمل التطوعي ونشرها بين الأطفال، وتزامناً مع الإجازات المدرسية، لاستثمار وقت الفراغ بما هو مفيد، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، البرنامج التطوعي الميداني «معسكر حصاد التطوعي 28» تحت شعار «نتطوع من أجل الشارقة». ومن المتوقع مشاركة كثير من الأطفال من الجنسين، ممّن تراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة.
وتطرح خلال المعسكر، الكثير من البرامج المتنوعة المتضمنة حقولاً تطوعية، تمكّن المتطوع الصغير فيها من التمسّك بالقيم الأخلاقية التطوعية، وتصقل مهاراته وتغرس فيه حب العمل التطوعي. وينظم المعسكر، بالتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية بالإمارة.
وبحسب سندية عبد الرحمن، رئيسة قسم التطوع في إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، فالمعسكر يهدف إلى تنمية ثقافة التطوع لدى الأطفال، وبثّ روح العمل التطوعي لديهم، انطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي. ومرحلة الحصاد هي من 8 إلى 18 يوليو.
وأضافت، أن البرامج يحمل كل منها قيماً مكتسبة، مثل «سُقيا الطيور» الذي يرسخ قيمة التطوع لدى الأطفال. و«ودّ وتراحم» الذي يؤكد قيمة الرحمة. و«لمّتنا غير في دار الخير» وهدفه قيمة توقير الكبير. و«بيوت الرحمن» الذي يعزز قيمة الإحسان. و«اصنع خيراً» لإعلاء قيمة التعاون في الخير. و«تآلف» لإبراز قيمة السعادة. و«تبريد» لإرساء قيمة العطاء بلا حدود. و«المرشد الصغير» لتعزيز قيم الترتيب والنظام.
وذكرت رئيسة قسم التطوع، على وجود فرصة تطوعية ثانية تتزامن في الوقت نفسه، مع معسكر الحصاد 28، أطلقتها إدارة التلاحم المجتمعي، خاصة بطلاب الكليات والجامعات لتنظيم المعسكر في إمارة الشارقة ومدنها، لأداء بالأعمال التنظيمية والإشرافية على فعاليات المعسكر وبرامجه، والإسهام في نشر حب التطوع لدى الأطفال المشاركين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الخدمات العامة الشارقة العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مشروع تشغيل المخابز في غزة
في استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبالتعاون مع عملية الفارس الشهم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم أهل غزة وتخفيف معاناتهم المعيشية، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن إطلاق مشروع نوعي يهدف إلى تشغيل المخابز المحلية لتوفير وجبات الخبز والغذاء اليومي لصالح عشرات الآلاف من المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن والأسر النازحة، التي تواجه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة استمرار الأزمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 ألف درهم شهرياً.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الفوري للشعوب المنكوبة، مشيراً إلى أن تشغيل المخابز يهدف إلى إمداد السكان بالخبز كعنصر غذائي أساسي، وهو يأتي استكمالاً لجهود الجمعية وامتداداً لما قامت به من قبل من حفر 12 بئراً وتشغيل المطابخ التي من شأنها توفير الغذاء للمتضررين، فيما يأتي مشروع تشغيل المخابز ليغطي احتياجات 20 ألف شخص من الخبز يومياً، ما يجعله من أكبر المبادرات الغذائية الموجهة للقطاع في الوقت الراهن، في ظل النقص الحاد في المواد التموينية ومحدودية القدرة التشغيلية للمخابز المتبقية.
وأوضح أن المشروع يمثل إحدى الركائز الرئيسة في الحملة الإغاثية التي تنفذها الجمعية لصالح غزة، بالتعاون مع شركائها في الميدان لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً وفق معايير دقيقة تحفظ كرامتهم وتلبي حاجاتهم الأساسية.
ودعا ابن خادم المحسنين في دولة الإمارات إلى مساندة هذا المشروع الإنساني العاجل، والمساهمة فيه سواء عبر التبرع الكامل أو الجزئي، مؤكداً أن الجمعية توفر طرقاً سهلة وآمنة للتبرع تشمل التحويل عبر سامسونج وApple Pay، وإرسال الرسائل النصية، أو من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية.
وأشار إلى أن كل مساهمة، مهما كان قدرها، تمثل فارقاً حقيقياً في حياة أسرة فقدت كل مقومات الحياة، وأن الاستجابة السريعة من أهل الخير تتيح توسيع نطاق المساعدة ليشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في الأيام المقبلة، مؤكداً أن الجمعية تضع على عاتقها مسؤولية الاستمرار في دعم أهل غزة، وتُجدد التزامها بالعمل الإنساني المستدام الذي يراعي كرامة الإنسان ويعزز صموده في وجه المحن.