طبيب فلسطيني يبكي خلال لقاء مصور بسبب تفشي المجاعة في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أجهش طبيب فلسطيني من قطاع غزة بالبكاء أثناء حديثه في لقاء متلفز عن وفيات الأطفال في المستشفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية، بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي.
وقال استشاري طب الأطفال والمسؤول بملف التغذية سعيد صالح، في حديثه لقناة "الجزيرة"، إن "الواقع مرير ومأساوي ولا يعرفه إلا من يعانيه، وأبكي دما على حال أطفالي وأطفال غزة".
الدكتور سعيد صلاح بكى على الهواء اليوم لانه لا يستطيع أن يوقف موت الأطفال في مستشفاه من المجاعة وسوء التغذية. pic.twitter.com/xdBYFiDHmj — زين العابدين توفيق (@zeintawfik) July 8, 2024
وأضاف وعلى وجه ملامح التأثر الشديد، أن "ماذا أقول لأمهات الأطفال، تأكل خبز وخضراوات؟.. لا يوجد ما يمكن أن يأكلونه"، وتابع: ما قيمة أن أنصحهم بالتغذية ولا توجد عناصر هذه التغذية في شمال قطاع غزة!".
وطالب الطبيب الفلسطيني بوضع حد للمجاعة في قطاع غزة كونها سياسية وليست ناتجة عن كارثة طبيعية.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية، ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
والأحد، استشهد الطفل الفلسطيني حكمت بدر عن 6 أعوام بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء جراء سوء التغذية بسبب العدوان والحصار الإسرائيليين إلى 41 شهيدا، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، أن هناك 50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة في شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" أنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، محذرة من حدوث كارثة إنسانية في شمال قطاع غزة بسبب المجاعة.
ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة المجاعة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: سوء التغذية الحاد بين الأطفال في غزة يتضاعف بوتيرة مقلقة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الأحد، من الارتفاع الكبير في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأرقام تضاعفت بوتيرة مقلقة خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس”، أنه في فبراير الماضي كان هناك نحو 2000 طفل في قطاع غزة يعانون سوء التغذية، وتضاعف العدد ثلاث مرات بحلول يونيو الماضي، ثم قفز مجددًا ليقترب من الضعف مرة أخرى في الفترة الأخيرة، وهو ما يشكل تهديدًا جسيمًا لحياة الأطفال.
وأكدت اليونيسف، أن هذا التدهور السريع يتطلب استجابة عاجلة وواسعة النطاق، مشددة على أن أدوات الوقاية والعلاج متوفرة، لكن غياب الوصول الإنساني الآمن والمستدام يجعلها بلا جدوى.
ودعت إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ووقف إطلاق النار لحماية أرواح الأطفال في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن وفاة خمس حالات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 217 شهيدًا، من بينهم 100 طفل.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.