قتل الجيش الاسرائيلي الثلاثاء فتى فلسطينيا بالرصاص  في قرية بوسط الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد الطفل غسان غريب زهران (13 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله".

وفي رده على استفسار وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إن مركبات إسرائيلية تعرضت للرشق بالحجارة قرب منطقة دير أبو مشعل.

وأضاف "ردت القوات المتواجد في المكان بإطلاق النار"، متحدثا عن إصابة شخص واحد.

وقال منذر زهران ابن عم الفتى لفرانس برس إنه أصيب "برصاصة في بطنه أثناء تواجده على الشارع الرئيسي في القرية". 

وأضاف أن هذا الشارع هو "الطريق الذي يستخدمه المستوطنون والجيش يراقبه باستمرار". 

وشُيّع الفتى في رام الله ولُفّ جثمانه بالعلم الفلسطيني ورأسه بكوفية باللونين الأسود والأبيض، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وقتل ما لا يقلّ عن 572 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وفي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية قام خلالها بتدمير مبانٍ ومحال تجارية وتجريف طرق رئيسية وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. 

ودان مجلس الوزراء الفلسطيني "عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس والتدمير غير المسبوق والعقوبات الجماعية بحق عشرات آلاف السكان".

وبحسب بيان للمجلس تم "تدمير البنية التحتية للمحافظة وقطع خطوط الكهرباء والمياه الرئيسية عن المخيم المحاصر بشكل كامل".

اندلعت الحرب إثر شنّ حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 38243 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فرانس برس

إقرأ أيضاً:

كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.

وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.

وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.

وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.

من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.

ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإصابات بهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • جيش العدو الصهيوني يعلن إصابة جندي برصاص قناص فلسطيني شمالي غزة
  • العراق يدين احتلال غزة وفرض السيطرة على الضفة الغربية من قبل إسرائيل
  • 61,430 شهيدًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح بشأن مقتل "بيليه فلسطين"
  • كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية