وزارة: مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي الثلاثاء فتى فلسطينيا بالرصاص في قرية بوسط الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد الطفل غسان غريب زهران (13 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله".
وفي رده على استفسار وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إن مركبات إسرائيلية تعرضت للرشق بالحجارة قرب منطقة دير أبو مشعل.
وأضاف "ردت القوات المتواجد في المكان بإطلاق النار"، متحدثا عن إصابة شخص واحد.
وقال منذر زهران ابن عم الفتى لفرانس برس إنه أصيب "برصاصة في بطنه أثناء تواجده على الشارع الرئيسي في القرية".
وأضاف أن هذا الشارع هو "الطريق الذي يستخدمه المستوطنون والجيش يراقبه باستمرار".
وشُيّع الفتى في رام الله ولُفّ جثمانه بالعلم الفلسطيني ورأسه بكوفية باللونين الأسود والأبيض، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقتل ما لا يقلّ عن 572 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وفي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية قام خلالها بتدمير مبانٍ ومحال تجارية وتجريف طرق رئيسية وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
ودان مجلس الوزراء الفلسطيني "عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس والتدمير غير المسبوق والعقوبات الجماعية بحق عشرات آلاف السكان".
وبحسب بيان للمجلس تم "تدمير البنية التحتية للمحافظة وقطع خطوط الكهرباء والمياه الرئيسية عن المخيم المحاصر بشكل كامل".
اندلعت الحرب إثر شنّ حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 38243 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فرانس برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.