إعلام إسرائيلي: 70% من إصبع الجليل تضرر.. وحزب الله سيطلق 4000 صاروخ في اليوم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس:
لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من 70% من المناطق في إصبع الجليل، تضررت من جراء ضربات حزب الله من لبنان.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن “نصف سكان كريات شمونة يرفضون العودة إلى منازلهم من جرّاء صواريخ حزب الله”.
4000 صاروخ دقيق
بدورها، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس بلدية حيفا، يونا يهاف: “نحن في ظل خطر حقيقي.
وأضاف يهاف أنه إذا تمكن حزب الله في حرب لبنان الثانية (تموز 2006)، من إطلاق نحو 200 صاروخ غير دقيق صوب حيفا، فإنهم حالياً قادرون على إطلاق 4000 صاروخ دقيق في اليوم، وهذا يضعنا في حدثٍ مختلف تماماً.
وبشأن احتمال ضرب المصانع البتروكيميائية في حيفا، أضاف ياهف قائلاً: “خلال حرب لبنان الثانية لم يخشَ رئيس الحكومة إيهود أولمرت وباقي الوزراء من أي شيء، جاؤوا كلهم إلى حيفا في خضم الحرب ومرروا الكثير من المال، لكن الآن لم يحصل هذا الأمر”.
كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى وجود قلق عند المستوطنين من تداعيات استهداف الصناعات في حيفا، فوفق التقديرات، 3.2 مليون مستوطن في “إسرائيل”، يعيشون في مناطق فيها خطر على صحتهم في حال استهداف منشآت مواد خطيرة.
وفي منطقة خليج حيفا يوجد نحو 1500 مصدر لمواد خطيرة، قد تنتشر إذا ما جرى استهدافها. ويقول يوآف من “كريات حاييم”: “لا نريد حتى أن نتخيل الضرر الذي قد يلحق سواء بالممتلكات أم بالحالة الصحية لآلاف السكان في المنطقة”.
وقبل تسع سنوات، قررت الحكومة الإسرائيلية أن وزارة حماية البيئة، ستنفذ استطلاعاً لتقدير المخاطر في حال استهداف منشآت مواد خطيرة في خليج حيفا أثناء القتال، لكن هذه المبادرة أزيلت عن جدول الأعمال، ومنذ ذلك الحين جرى إجراء حسابات دقيقة في القضية المعقدة.
واليوم، علقت وسائل إعلام إسرائيلية على الحلقة الثانية من سلسلة “الهدهد” الذي نشره الإعلام الحربي لحزب الله، والذي تضمن مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية.
وفي تفاصيل ردود الفعل في كيان الاحتلال على هذه المشاهد، قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن نشر الحلقة الثانية من الهدهد يُشير إلى أن حزب الله “يدير أيضاً حرباً نفسية إلى جانب الحرب التي تُدار في الشمال”.
#حزب_الله ينشر مشاهد إستطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات في #الجولان العربي السوري المحتل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية pic.twitter.com/uyrdOJ6RsJ
— TheCradleArabic (@TheCradleArabi) July 9, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الأخيرة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسلطة الضوء على التعقيدات السياسية والتحديات الداخلية الخطيرة التي تواجه إنجاز الصفقة.
وقالت مراسلة القناة 12 في الولايات المتحدة، جونا ليبرون، إنها تعرف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وتعرف مدى تدخل الإدارة الأميركية في المفاوضات، وتوقعت أن تمارس واشنطن ضغطاً قوياً، موضحة أنها سمعت ذلك من مسؤولين أميركيين مقتنعين بأن الضغط يمكن أن ينجح.
غير أن المراسلة أعربت عن حذرها قائلة: لكن كما تعلمون، كنا في مثل هذه المرحلة في السابق، في إشارة إلى التعثر المتكرر للمفاوضات السابقة.
وفي السياق، قال رئيس قسم الشؤون العربية في القناة 12، رافي كايس، إن حماس تحاول أن تظهر أنها قدمت رداً إيجابياً "لكن عندما ننظر في الملاحظات التي قدمتها، فإن هذه الملاحظات تقلب ردهم إلى رد سلبي".
وأوضح كايس أن "هذه الردود الضبابية" تكشف عن عدد من ملاحظات حماس التي ترفض مقترح ويتكوف، مشيراً إلى أن الحركة تطالب بتغيير آليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، فهي لا تريد الآلية الحالية، بل تريد العودة إلى الآلية السابقة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
إعلانوكما لفت إلى أن حماس تطالب بعبور حر للغزيين بالاتجاهين في معبر رفح، مما يثير تساؤلات حول ما ستفعله إسرائيل والولايات المتحدة مع رد حماس البعيد جداً عن كونه إيجابياً.
ومن جانبها، قدمت محللة الشؤون السياسية في قناة 12، دانا فايس، تفسيراً لإستراتيجية حماس، واصفة الرد بأنه "ذكي". وأشارت إلى أن حماس لا تريد ترك طاولة المفاوضات، ولكنها أيضاً لا تريد الموافقة على الشروط.
وأوضحت فايس أن حماس تريد استخدام ورقة الأسرى، وتريد تقسيم إطلاق سراحهم على اليوم الأول واليوم الثلاثين واليوم الستين للصفقة، وهو يوم نهاية وقف إطلاق النار.
وبحسب تحليلها، فإن حماس تريد أن تفعل شيئين: أولاً أن تبقي بأيديها أكبر عدد من الأوراق، وثانياً إجبار إسرائيل على إجراء مفاوضات موضوعية وجدية.
وأضافت أن الحركة لا تثق بأنها إذا أطلقت سراح 10 أسرى في البداية، فإن إسرائيل ستكون معنية بالتوصل لوقف إطلاق نار، وكذلك لا تثق بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحرص على أن تكون المفاوضات جدية.
تناقضات سموتريتش
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، أشار الصحفي التلفزيوني السابق آنا بيري إلى التعقيدات الحكومية، قائلاً: كالعادة، دخل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هذا الأسبوع على الخط، وقال الصحفي "حتى لو كانت الصفقة جزئية، ونحن دائماً كنا نعلم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– لا يريد إنهاء الحرب كي يبقى سموتريتش معه".
وكشف بيري عن تناقض في موقف سموتريتش، موضحاً أنه "قال في صفقة يناير/كانون الثاني: إن لم نعد للقتال، فإنني سأسقط الحكومة، لكن ماذا يقول حالياً؟ لقد قال هذا الأسبوع إنه إذا تم التوصل إلى صفقة جزئية فسيسقط الحكومة أيضا.
وعلق الصحفي التلفزيوني على هذا التناقض قائلاً: أي أن الصفقة التي تنهي الحرب ليست جيدة، والصفقة الجزئية أيضاً ليست جيدة، وأعرب عن أمله في إبرام الصفقة الآن ولو جزئياً، فهذا هو المطروح، لافتا إلى أنه عاجز عن فهم سبب عدم إنهاء الحرب.
إعلانوفي الجانب المتعلق بملف الأسرى، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مناشدات مؤثرة من أهالي الأسرى، حيث قالت والدة أحد الأسرى: لقد صدمت هذا الأسبوع عندما علمت أن ابني نجا بأعجوبة عدة مرات من القصف، وفي إحدى المرات تعرض تقريباً للاختناق حتى الموت بالغازات السامة في نفق تم قصفه وانهار.
وتوجهت الأم بخطاب مباشر لرئيس الحكومة قائلة: من هنا أخاطب رئيس الحكومة، أنت تحكم بالإعدام على المختطفين الذين سيتم التخلي عنهم.
وفي السياق ذاته، حذر والد أسير آخر من أن ابنه قد يتم التخلي عنه في الصفقة الجزئية، وقد يدفع ثمن إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب.