مدينة مكسيكية تحتفل بمئوية سلطة “سيزر”
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تحتفل مدينة تيخوانا الواقعة على الحدود المكسيكية الأميركية، بالذكرى المئوية لطبق محلي حظي بشهرة عالمية هو سلطة “سيزر”، وابتُكرت سلطة “سيزر” على يدي الطاهي الإيطالي سيزار كارديني، الذي افتتح مطعماً في تيخوانا خلال عشرينات القرن الماضي. ويشير مؤرخون محليون إلى أن تاريخ اختراع هذا الطبق يعود إلى الرابع من يوليو 1924 عندما عبر عدد كبير من الأميركيين الحدود للاحتفال بيوم الاستقلال، في المكسيك.
وعلى مدى قرن، تم إدخال مكوّنات جديدة كسمك الأنشوفة إلى السلطة التي ابتكرها سيزار كارديني، مع المحافظة على المكونات الرئيسية فيها، بحسب كلاوديو بوبليت، وهو مؤلف كتاب عُرض مؤخراً ضمن احتفالات الذكرى المئوية لسلطة سيزر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلطة سيزر
إقرأ أيضاً:
لماذا صنعاء باتت اقوى تأثيراً من دول الخليج !
26 سبتمبر نت: مراد راجح شلي ..
لم يعد الامر سراً يتهامس به حكام الخليج مع مستشاريهم الغربيين ويحذرون من التطرق له اعلامياً.
ففي خضم مآلات الاحداث السياسية والعسكرية لمرحلة طوفـ.ـان الاقصى والتي افرزت تغييراً ديناميكياً في تأثير القوى وهيمنتها على المشهد السياسي والذي تصدرته سلطة صنعاء على حساب دول الخليج بقيادة السعودية .
صنعاء لم تعد تلك السلطة المتمردة على دول الخليج والتي لم تنجح محاولاتهم طوال عشر سنوات في اعادتها كسلطة خاضعة لنفوذهم .
صنعاء لم نكتفي بمقاومة عدوانهم بل وانتصرت عليهم في سابقة تاريخية غير مسبوقة كسرت صنمية البقاء للاغنى .
صنعاء تجاوزتهم جميعاً عندما اعلنت عن موقفها التاريخي المشرف في مرحلة دقيقة من تاريخ الامتين العربية والاسلامية بموقفها المساند لمظلومية فلسطين .
تمت ازاحتهم من المشهد فالحدث العظيم لم يقبل انصاف الامور كعادة السياسة وكعادتهم فإما تكون مع غزة او ضدها .
وباتوا مجرد متفرجين على قوة سلطة صنعاء اليمنية وهيمنتها في المشهد السياسي مقارنة بالدور الخليجي الذي تجاوزه الحدث المفصلي .
باتوا متفرجين بائسين يشاهدون الصمود اليمني في وجه اعتى قوة عسكرية في العالم وفيما التاريخ وشعوب العالم تلعن مواقفهم الهشة والمتواطئة تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة .
وقف التاريخ والعالم وشعوبه اكبارا واجلالا امام الموقف اليمني الصلب وتضحياته العظيمة .
لم يخطأ امير دولة الكويت فكلمة قائد دولة في قمة سياسية تتم مراجعتها مراراً وتكراراً ولهذا قال : "السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية " لقد ادركوا جميعاً ان سلطة صنعاء وبعد الانتصار التاريخي على الامريكيين واعلانهم وقف اطلاق النار مع سلطة صنعاء في هزيمة غير مسبوقة .
ان صنعاء باتت تلعب دوراً محورياً في المنطقة .
وحينما تنبه مستشارو بن سلمان البريطانيين للامر وانه سيقزم دورهم امام العالم وامام نظرات ترامب الساخرة وهم من عولوا لسنوات على مرتزقتهم اليمنيين .
سارعوا لتنبيهه والذي بدوره انبرى لتقريع حاكم الكويت في مشهد سخر منه العالم اجمع وبدلا من ان يقول السلطة المعنية في صنعاء كما باتت تذكرها دول العالم واخرها سلطنة عمان الشقيقة الاستثناء الخليجي الوحيد وذلك في بيان وقف اطلاق النار وكذا الامم المتحدة وغالبية دول العالم والسعودية احداها لو تراجعوا بيان موقفها من الاتفاق الذي شكل هزيمة تاريخية للامريكيين .
لهذا فقد ذهب بعيدا وقال" السلطة الغير شرعية في الجمهورية اليمنية " ليثبت اكثر للعالم ان مشكلتهم ليست مع قوة سلطة صنعاء المتصاعدة والتي تجاوزتهم .
بل مع موقفها المساند لمظلومية غزة وشرعية هيمنتها التي تفوقت عليهم .