#سواليف

اتهم خبراء #حقوقيون أمميون مستقلون، #الاحتلال #الإسرائيلي بشن حملة #تجويع متعمدة وموجهة أسفرت عن #موت آلاف #الأطفال جوعا في قطاع #غزة.

وقال 10 خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: “نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والمستهدفة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف #الإبادة_الجماعية وأدت إلى المجاعة في جميع أنحاء غزة”.

وأكد الخبراء ومن بينهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، على أنه لا يمكن إنكار حدوث مجاعة في غزة.

مقالات ذات صلة الكاتب احمد حسن الزعبي للأردنيين ” شكراً “ 2024/07/09

وأضاف الخبراء الذين يعينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة إنه لقد توفي 34 فلسطينيا بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر معظمهم من الأطفال.

وأدرج خبراء الأمم المتحدة ثلاثة أطفال توفوا مؤخرا بسبب سوء التغذية، موضحين: “فايز عطايا الذي لم يكن عمره ستة أشهر تقريبا توفي في 30 مايو 2024 كما توفي عبد القادر السرحي (13 عاما) في 1 يونيو 2024 في مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وأحمد أبو ريدة (9 سنوات) توفي بعد يومين فقط في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في المواصي بخان يونس جنوب القطاع.

وأردف الخبراء: “مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة ليس هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب غزة، وأشاروا إلى أن “العالم لم يبذل المزيد من الجهد لتجنب هذه الكارثة”.

من جهتها انتقدت بعثة الاحتلال لدى الأمم المتحدة في جنيف بيانهم على الفور واتهمت فخري والعديد من الخبراء بأنهم معتادون على نشر معلومات مضللة، وأن “إسرائيل تعمل باستمرار على زيادة تنسيقها ومساعدتها في توصيل المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، بحسب زعمها.

وحذرت الأمم المتحدة منذ أشهر من مجاعة تلوح في الأفق في غزة وخاصة في الشمال لكن لم يتم الإعلان عن حدوثها رسميا.

وفي سياق ذي صلة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه لا مكان آمن في غزة وأن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء الإسرائيلية بمدينة غزة، تعيق إسعاف المصابين.

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تغريدة على موقع “إكس” أن “مستشفى الأهلي “المعمداني” ومستشفى “أصدقاء المريض” بمدينة غزة خرجا عن الخدمة وتم إجلاء المرضى أو تمت إحالتهم إلى مستشفى “كمال عدوان” ومستشفى “الإندونيسي” اللذين يعانيان من نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية”.

وتابع “يقع مستشفى “الحلو” ضمن المناطق التي صدر فيها أمر الإخلاء ولكنه لا يزال يعمل بشكل جزئي ويقع مستشفيا “الصحابة” و”الشفاء” على مقربة من المناطق الخاضعة لأمر الإخلاء لكنهما لا يزالان يعملان حتى الآن كما توجد ست نقاط طبية ومركزان للرعاية الصحية الأولية داخل مناطق الإخلاء”.

وأردف: “يمكن أن لا تعمل هذه المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية بشكل سريع بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عرقلة الوصول إليها”.

وقالت إدارة المستشفى العربي الأهلي “المعمداني” أمس الاثنين إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات”.

وقالت وزارة الصحة في أحدث إحصائية نشرتها اليوم الثلاثاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و130 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضافت أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38,243 شهيدا و 88,033 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حقوقيون الاحتلال الإسرائيلي تجويع موت الأطفال غزة الإبادة الجماعية الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران تصل غوش دان وحيفا.. والاحتلال: الهجوم الأعنف منذ التصعيد

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الإيراني الليلي، الذي استهدف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بموجتين متتاليتين من الصواريخ، وذلك ضمن ما وصفته "تل أبيب" بأنه: "أكبر هجوم مباشر من طهران منذ بدء التصعيد الإقليمي".

ووفقًا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنّ: "إيران أطلقت قرابة 80 صاروخًا باليستيًا، مقسّمة على موجتين رئيسيتين، كل واحدة ضمت بين 35 إلى 40 صاروخًا، ووجّهت الموجة الأولى نحو منطقة حيفا والجليل في الشمال، فيما استهدفت الموجة الثانية منطقة غوش دان وسط البلاد، والتي تضم تل أبيب وضواحيها".

وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر أمنية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي فإنّ: "منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، نجحت في اعتراض عدد كبير من هذه الصواريخ، بينما سقط بعضها في مناطق مفتوحة دون التسبب بخسائر بشرية مباشرة".

من جهتها، أوردت "القناة 12" العبرية، أنّه: "مع أن الهجوم لم يسفر عن عدد كبير من الإصابات، إلا أن الصدمة السياسية والعسكرية كانت كبيرة، إذ وصف وزير الأمن يوآف غالانت، الضربة، بأنها: رسالة واضحة من طهران بأن أي استهداف مباشر لها لن يمر دون رد".

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ: "التقديرات تشير إلى أن إيران استخدمت مزيجًا من الصواريخ الدقيقة ومتوسطة المدى، بعضها أُطلق من داخل الأراضي الإيرانية، فيما قد تكون صواريخ أخرى أُطلقت من أراضٍ تابعة لفصائل حليفة في المنطقة".


إلى ذلك، يأتي هذا الهجوم بعد أيام من غارة للاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت منشأة عسكرية في أصفهان، قيل إنها تضم مركزًا لتطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وحتى اللحظة، لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب الإيراني بشأن الهجوم، إلا أن وكالة "فارس" الإيرانية كانت قد لوّحت مؤخرًا بأن "الرد على أي عدوان إسرائيلي سيكون واسع النطاق ومباشرًا".

وتعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من التأهب القصوى منذ الهجوم، حيث رفعت قيادة الجبهة الداخلية مستوى الاستعداد في معظم المدن، خاصة في الشمال والوسط، وسط مخاوف من جولة تصعيد جديدة قد تشمل حزب الله في لبنان أو فصائل غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني على سوريا
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • ترامب: نعلم مكان المرشد الإيراني ولن نقتله حاليًا
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • عشرات الشهداء في غزة خلال محاولة المواطنين الحصول على مساعدات
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • الخارجية الإيرانية: الاحتلال يستهدف الأطفال والمستشفيات خلال عدوانه العسكري
  • الاحتلال الإسرائيلي: نعلم مكان اختباء خامنئي.. ونعطيه فرصة أخيرة
  • صواريخ إيران تصل غوش دان وحيفا.. والاحتلال: الهجوم الأعنف منذ التصعيد