الأمم المتحدة: إسرائيل تشن حملة تجويع متعمدة في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اتهم خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بشن "حملة تجويع متعمدة وموجهة" أسفرت عن زيادة ملحوظة في وفيات الأطفال في غزة. وقال 10 خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة، وأدت إلى مجاعة في جميع أنحاء غزة".
ولم تعلن الأمم المتحدة رسميا حالة مجاعة في قطاع غزة.
لكن الخبراء الأمميين، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، أصروا على أنه "لا يمكن إنكار حدوث مجاعة".
وقال الخبراء المعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكن لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة: "توفي 34 فلسطينيا من سوء التغذية منذ 7 تشرين الاول معظمهم أطفال".
وذكروا 3 أطفال ماتوا مؤخرا "بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية"، موضحين: "فايز عطايا الذي كان بالكاد يبلغ 6 أشهر، توفي في 30 ايار 2024، وعبد القادر السرحي (13 عاما) توفي في 1 حزيران 2024، في مستشفى الأقصى في دير البلح".
وتوفي الطفل أحمد أبو ريدة (9 أعوام) بعد يومين من ذلك "في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في منطقة المواصي في خانيونس".
وأضاف الخبراء: "مع وفاة هؤلاء الأطفال من الجوع (...) لا شك أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب غزة".
وأشاروا إلى أن العالم لم يبذل مزيدا من الجهود لتجنب هذه الكارثة.
وقالوا: "حين توفي من الجوع طفل يبلغ من العمر شهرين في 24 شباط ثم الطفل يزن الكفارنة (10 أعوام) في 4 اذار، تأكد أن المجاعة ضربت شمال غزة".
وأضافوا: "كان يفترض أن يتدخل العالم أجمع في وقت مبكر لوقف حملة التجويع والإبادة التي تشنها إسرائيل ومنع هذه الوفيات. التقاعس عن التحرك تواطؤ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة لإزالة العقارات التي تهدد المواطنين بالدخيلة غربي الإسكندرية
قادت المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيس حي العجمي، حملة ميدانية كبرى لإزالة مصادر خطورة داهمة تهدد سلامة المواطنين في منطقة الدخيلة البحرية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الذي شدد على ضرورة إعادة الانضباط للشارع السكندري ورفع كفاءة البنية العمرانية بما يليق بتاريخ ومكانة المدينة وسكانها.
نفذت المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيس حي العجمي، حملة موسعة لإزالة أجزاء تمثل خطورة داهمة بعدد من العقارات بمنطقة الدخيلة البحرية، وذلك حفاظًا على أرواح وسلامة المارة والسكان. وقد شارك في الحملة العميد شريف شلبي، مأمور قسم الدخيلة، إلى جانب سكرتير عام الحي، وفرق من الإدارات المختصة بحي العجمي.
وشملت الأعمال ما يلي:
إزالة أجزاء مهددة بالانهيار من عقار مكون من ثلاثة طوابق، حيث تم تنفيذ الإزالة بالدورين الأول والثاني علوي، بعد رصد شروخ وتصدعات تشكل خطرًا جسيمًا على قاطني العقار والمارة.
تفكيك شرفات معلقة تهدد حياة المواطنين، حيث تم إزالة جزء من شرفة بالطابق الثاني العلوي بمنزل رقم ٧١ بحري الطريق، والتي كانت على وشك الانهيار.
إزالة شرفة كاملة بالدور الأرضي من جهة قبلي الطريق، كانت تمثل تهديدًا مباشرًا للمارة نظراً لتآكلها وتداعي أجزائها الإنشائية.
وأكدت رئيس الحي أن هذه الحملة تأتي في إطار خطة موسعة للتعامل مع العقارات الآيلة للسقوط أو التي تمثل خطورة على المواطنين، مشددة على استمرار جهود الحي في هذا الشأن دون تهاون، وبدعم كامل من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
كما ناشدت رئاسة حي العجمي المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة لأعمال البناء والهدم والترميم، والحصول على التراخيص اللازمة قبل الشروع في أي أعمال، حرصًا على سلامتهم وسلامة المجتمع المحيط.
وأكدت الإدارة أن الحي سيواصل العمل بكامل طاقته وإمكانياته للتعامل الفوري مع أي بلاغات تتعلق بالخطورة الداهمة، تنفيذًا لتعليمات السيد المحافظ، وتأكيدًا على أولوية حماية الأرواح والممتلكات في نطاق الحي.