فرقاطة ألمانية في مهمة “انتحارية” بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قال تقرير ألماني إن طاقم فرقاطة ألمانية يشعرون بقلق بالغ إزاء إرسالهم إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات قوات صنعاء، وذلك بسبب افتقار فرقاطتهم إلى جهاز رادار، مما يجعلها مهمة “انتحارية” في نظر الطاقم.
ووفقاً لتقرير نشره موقع شبكة “إن دي آر” الإذاعية والتلفزيونية الألمانية، فإن الفرقاطة “هامبورغ” قد غادرت في مهمة بالبحر الأحمر بدون جهاز رادار خاص يمكنها من اكتشاف الصواريخ القادمة وصدها.
ونقل التقرير عن أحد الجنود قوله إن العديد من الجنود يشعرون بعدم الارتياح تجاه هذه المهمة، واصفاً إياها بأنها “مهمة انتحارية”. وقد تم الإشارة إلى أن الفرقاطة “هامبورغ” ليست الوحيدة التي تفتقر إلى جهاز الرادار الخاص، حيث أكد ماركو ثييل، رئيس البحرية في جمعية الجيش الألماني، أن الفرقاطات الألمانية ليست مجهزة بهذا النوع من الرادارات.
وأضاف ثييل أن وزارة الدفاع الاتحادية قررت في 2017/2018 عدم تحديث التكنولوجيا على الفرقاطات لأسباب تتعلق بالتكلفة، على الرغم من تقييم حالة التهديد في ذلك الوقت. وقد تم التأكيد على أن الفرقاطة “هامبورغ” ستعتمد على السفن الحربية الأخرى المشاركة من دول أخرى والتي تمتلك أجهزة رادارية.
وقد أثار هذا الوضع قلقاً بين أفراد الطاقم، حيث نقل التقرير عن أحد الجنود قوله إن “الفرقاطة بدون جهاز رادار خاص هي أشبه بمهمة انتحارية”. وقد أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاتحادية على أن الدفاع الجوي هو جهد جماعي، وأن القدرات تكمل بعضها البعض في مثل هذه المهام.
وقد أشار التقرير إلى أن المهمة في البحر الأحمر تعتبر عملية قتالية خطيرة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها طاقم الفرقاطة الألمانية. وقد دعا مراقبون إلى ضرورة إعادة تقييم حالة التهديد وتوفير المعدات اللازمة لضمان سلامة أفراد الطاقم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية