تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليست مبادرة رئاسية فحسب، ولا أحد أهم الممارسات المجتمعية التي قامت بها الدولة المصرية منذ خمس سنوات، ولكنها استراتيجية وطن وأمة ابتغت البقاء وأكبر مشروع انساني علي الاطلاق ، تستثمر الدولة المصرية في الإنسان المصري، فهي أكبر مشروع تنموي فى العالم.
نجحت وزارة التخطيط فى ادراجها ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتى تُعرف باسم " الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتى ذلك فى اطار دور مصر الريادى فى توطين أهداف التنمية المستدامة فى التجمعات الريفية، وتُعتبر من أفضل الممارسات المجتمعية على المنصة.
وثّبت الدولة المصرية خطوات كثيرة على طريق التنمية ، فأقامت مدنا ذكية ومشاريع عملاقة مثل مشروع الضبعة النووية والمناطق الاقتصادية فى قناة السويس، وأصبحت دولة جاذبة للاستثمار، وقفزت مراحل كثيرة جدا فى التحول الرقمي والميكنة فى كل قطاعات الدولة، لذا كان لا بد من درء خطر الفجوة التنموية والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، فمن غير المعقول أن يكون هناك مدينة ذكية بأكملها ومكان آخر فى الريف لا يصل له خدمة الانترنت أو الماء النظيف فتلك هي الفجوة التنموية التي لا تريدها الدولة المصرية، لذا كان لابد من تطوير الريف والمراكز والقرى والنجوع.
ولأن حياة كريمة تؤمن بعزة وكرامة المواطن المصرى حرصت على التنمية مع الابقاء على سمات المجتمع المراد تطويره ؛ فعلى سبيل المثال المجتمع السيناوى وتطوير المجتمعات البدوية مع الابقاء على التراث البدوى فيها، كما حرصت على دخول كل الخدمات التي يحظى بيها المواطن فى المدينة الى الريف وتحويل كل المدن الى مدن نموذجية تليق بالمواطن المصري.
ومع تشكيل حكومة جديدة وحركة محافظين جدد، بدأت البشائر وبدأت "حياة كريمة " بأن تحظى باهتمام المحافظين الجدد والذين بدأوا جولات ميدانية للتواصل المباشر مع المواطنين وذلك استجابة لتوجيهات القيادة المصرية بخلق حالة من التواصل الدائم بين الحكومة والشارع ولذلك مكتسبات عدة ؛ لا تقتصر فقط على جودة الخدمات المقدمة من قبل الحكومة أو المحافظة ولاحتى سرعة التعامل مع الشكاوى ولكن لمس البُعد الذي لا يظهر لصناع القرار على الورق ولا يظهر فى التحديات النظرية طبقا للدراسات والأبحاث، ولكن يلمسه المسئول بمجرد نزوله الى أرض الواقع مما يكسب الدولة شفافية ويجعلها أكثر مهنية وواقعية ويثقل رؤيتها.
ففي حياة كريمة تتشارك كل وزارات الحكومة الجديدة سواء الصحة أو وزارة الاتصالات والتكنولوجيا، التعليم، التضامن الاجتماعي، وتدلي جميعها بدلوها، وتستكمل ما تم انجازه، بسياسات أكثر نضجًا وأكثر نجاحا
لا يمكن أن تقتصر حياة كريمة على الدولة المصرية فحسب، بل أن تلك التجربة الناجحة لا بد أن تٌصدر الى كل البلدان النامية فى افريقيا وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حياة كريمة حكومة جديدة مبادرة رئاسية الممارسات المجتمعية الدولة المصرية الدولة المصریة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
البلاد (العلا) أعلنت “شركة بان العُلا للتجارة” عن مشاركتها في موسم البيريغرينا في محافظة العلا، الذي سيقام خلال الفترة من11 إلى 13 ديسمبر 2025، في سوق مزارعي العلا. ويُبرز الموسم الإرث الزراعي الغني الذي تتميّز به المنطقة، كما يسلّط الضوء على القيمة الفريدة لشجرة البان (المورينغا بيريغرينا)، وهي شجرة صحراوية يعود تاريخها لقرون طويلة في الثقافة العربية، وتشتهر بفوائدها التجميلية والغذائية والعلاجية. وقد شهدت العلا زراعة شجرة البان عبر أجيال متعاقبة، حيث لعبت دوراً مهماً في دعم مصادر الدخل للأسر المحلية. وتتميّز هذه الشجرة بقدرتها العالية على التكيّف مع الظروف الصحراوية القاسية، كما يُستخرج من بذورها زيت ذو قيمة عالية يُستخدم في منتجات العناية الطبيعية عالية الجودة، مما يجعلها مورداً اقتصادياً واعداً للمنطقة. ومن خلال المشاركة في هذا الموسم، تهدف “شركة بان العُلا للتجارة” إلى تعزيز الوعي العام بأهمية هذه الشجرة، واستعراض سلسلة القيمة المستدامة الخاصة بها ومنتجاتها المبتكرة من الزيوت والمستخلصات التجميلية، بالإضافة إلى التأكيد على التزامها بتمكين المزارعين المحليين، وتعزيز التراث الزراعي للعلا، والمساهمة في التنمية المستدامة. وقال المهندس أبوبكر العنزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بان العُلا للتجارة، في تصريح بهذه المناسبة: “إن العلا بيريغرينا تمثل تعبيراً أصيلاً عن هوية العلا، وتعكس العلاقة المتينة بين الإنسان والأرض. ونحن فخورون بالاحتفاء بشجرة البان مع مزارعينا المعتمدين الذين يشكل التزامهم وجودة البذور التي يجنونها في العلا الأساس الذي تقوم عليه سلسلة القيمة الفريدة لدينا. ويتيح لنا موسم البان إبراز الإمكانات المتنامية للموارد الطبيعية في صحراء الجزيرة العربية ودورها في تقديم مكونات عريقة بأسلوب حديث في قطاع مستحضرات التجميل محلياً وعالمياً.” ويضم موسم البان العديد من الفعاليات المتنوعة التي تشمل عروض الطهي الحي من المزرعة إلى المائدة، والعروض الثقافية والتراثية، والأنشطة الترفيهية الشيقة للأطفال، وورش العمل التفاعلية. وستتيح العلا بيرغرينا لزوّار الموسم فرصة استكشاف منتجاتها التجميلية المستخلصة من شجرة البان في العلا، إضافةً إلى تكريم عدد من المزارعين نظير إسهاماتهم القيّمة وجهودهم البارزة في تنمية هذا القطاع الحيوي. ويعكس ذلك دور الشركة في دعم الاقتصاد الزراعي المحلي، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وتوفير مصادر دخل جديدة للأسر في العلا. وتواصل “شركة بان العُلا للتجارة” تحقيق رسالتها في بناء أول سلسلة قيمة مستدامة لشجرة البان، وتعزيز إمكاناتها المستقبلية في الأسواق الدولية، بما يسهم في ترسيخ مكانة صحراء المملكة كمصدر جديد للمكونات الطبيعية الفاخرة. كما تظل الشركة ملتزمة بدعم التحول الاقتصادي للعلا والمملكة بشكل عام، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مع الحفاظ على الموارد البيئية والتراثية للأجيال القادمة.