فصل المتورطين في الفيديو المسيء لحزب الوفد وتحويل الواقعة للنيابة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد الدكتور عبدالسند يمامه رئيس حزب الوفد القرار الصادر من لجنة التنظيم المركزية برئاسة السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي بفصل وإسقاط عضوية كل من سفير محمد نور وعبدالوهاب بركات السيد محفوظ.
كما قررت اللجنة المكلفة بالتحقيق بإحالة واقعة الفيديو المسيء للحزب إلى النيابة لاتخاذ إجراءاتها.
وشملت اللجنة عضوية صفوت عبدالحميد وعبدالعظيم الباسل وابراهيم صالح وجمال بلال ومحمد عبدالجواد فايد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)
رام الله - دنيا الوطن
شهدت بلدة بدياس في قضاء صور جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتداءً جديداً على قوة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، حيث أقدم أحد مناصري حزب الله على صفع جندي أممي، وسط توتر بين الأهالي وعناصر الدورية.
وبحسب ما نقلته قناة "العربية"، فإن المواجهة اندلعت بعد أن طالب أحد المواطنين عناصر الدورية بمغادرة المكان لحين وصول الجيش اللبناني، إلا أن الجنود لم يردوا على الطلب، ما دفعه إلى الاعتداء على أحدهم بالصفع، في ظل تجمّع عدد من المواطنين المناصرين لحزب الله في محيط الحادث.
وفي حادث منفصل، شهدت بلدة دير قانون النهر - قضاء صور، اشتباكاً بالأيدي بين عدد من الأهالي وعناصر من اليونيفيل على خلفية دخول الدورية أحد الأحياء السكنية دون مرافقة من الجيش اللبناني، ما أثار احتجاج السكان.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية اللبنانية "الاعتداء على أحد عناصر قوات اليونيفيل"، مؤكدة في بيان رسمي ضرورة احترام سلامة عناصر البعثة وأمنهم، ومشددة على محاسبة المتورطين بالحادث، لما يشكله من انتهاك للقوانين اللبنانية والدولية.
وأكد البيان تمسك الحكومة اللبنانية بدور قوات اليونيفيل وولايتها وفق القرار الدولي 1701، والمتمثل في المساعدة على حفظ السلم والأمن في جنوب البلاد.
وفي بيان منفصل، أوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع خلال تنفيذ دورية مخططة مسبقاً ومنسقة مع الجيش اللبناني في محيط بلدة الحلوسية التحتا، حيث تعرّض الجنود لمحاولة عرقلة واعتداء بالحجارة من قبل مدنيين. وأضافت أن أحد الجنود تعرض للضرب، لكنه لم يُصب بأذى، مشيرة إلى استخدام عناصرها "وسائل غير فتاكة" لحماية أنفسهم وضمان سلامة المهمة.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن الجيش اللبناني تدخل لاحقاً للسيطرة على الوضع، وتمكنت الدورية من استكمال مهمتها دون مزيد من التصعيد.
كما شددت اليونيفيل على أن حرية الحركة تمثل عنصراً أساسياً في أداء مهامها، وأن أي محاولة لتقييد هذه الحركة تُعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من التوترات المتكررة التي تواجهها قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وخصوصاً في المناطق التي تشهد وجوداً ونفوذاً واسعاً لحزب الله.