#سواليف

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) بيانا، اليوم الأربعاء، بشأن #الشهادات_المروعة التي أدلى بها #المعتقلون المُفرَج عنهم، وما بدا على أجسادهم من آثار لممارسات #تعذيب و #تجويع.

وأفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس عن المعتقل معزز خليل عبيات (37 عاما) من بيت لحم، بعد أن أمضى 9 أشهر رهن الاعتقال الإداري، وهو بحالة صحية صعبة وصادمة.

وقالت #حماس في تصريح صحفي “الآلاف من أبناء شعبنا القابعين في #سجون_الاحتلال يواجهون أبشع عمليات التعذيب و #التنكيل، على يد طغمة من الوحوش البشرية يقودهم المجرم الفاشي #بن_غفير”.

مقالات ذات صلة فريحات يعلن عن قرار بمنعه من السفر 2024/07/10


شهادات مروعة

وأكدت أن الشهادات المروعة التي يدلي بها المعتقلون، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيّات، تؤكد حجم #الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي تُرتَكب في #السجون ومراكز الاعتقال”.

وقالت إن ما ذكره الأسير معزز عبيّات “عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكد مستوى السادية التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرف والفاشية”.

“مش رح أقدر أسلم.. نعرفش الأمراض اللي معنا".. لحظة إفراج سلطات الاحتلال عن الصحفي الفلسطيني #معاذ_عمارنة بعد 9 أشهر من الاعتقال#الجزيرة_مباشر | #غزة pic.twitter.com/XTw5uOnvVe

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 9, 2024

“أسوأ من #غوانتانامو و #أبو_غريب”

وأضاف البيان أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال فاق بأضعاف كل الوحشية التي تعرض لها المعتقلون في سجن غوانتانامو وأبو غريب، ويؤكد أن حكومة الاحتلال ضربت عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى.

وشددت على أن هذا السلوك يستدعي تدخلا فوريا من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وتشكيل لجان لدخول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي تُرتَكب فيها.

وطالبت حماس بجلب “مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم على هذه الجرائم”، ودعت إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرة للأسرى وإسنادا لهم.
الإفراج عن عبيات بحالة صحية صادمة

وأمس الثلاثاء، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن المعتقل الإداري عبيات بحالة صحية صادمة وصعبة جراء تعرضه للضرب المبرح ولعمليات تعذيب.

وأضاف نادي الأسير في بيان “تم الإفراج عن عبيات من سجن النقب الذي شكّل ولا يزال عنوانا بارزا على جرائم التعذيب والتنكيل بحق الأسرى منذ بدء حرب الإبادة”.

"يتعمدون ضربه على رأسه رغم وجود رصاصة فيها".. عائلة الصحفي الأسير “معاذ عمارنة” تناشد المؤسسات المعنية التدخل لإنقاذه من سجون الاحتلال#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/hnx3cZjc8N

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 18, 2023

من جانبه، قال أسيد عمارنة -ابن عم الصحفي معاذ- إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن قريبه على حاجز الظاهرية قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بحالة صحية متردية، ونُقل إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.

وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن الأسرى يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب داخل السجون الإسرائيلية، تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منها جريمة التجويع، والضرب والتنكيل وجرائم طبية والإهمال الصحي.

وحسب نادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد الأسرى في سجون إسرائيل نحو 9 آلاف و700 حتى بداية يوليو/تموز الجاري، بينهم 80 أسيرة و250 طفلا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الشهادات المروعة المعتقلون تعذيب تجويع حماس سجون الاحتلال التنكيل بن غفير الانتهاكات السجون الجزيرة مباشر غزة غوانتانامو أبو غريب الجزيرة مباشر الجزیرة مباشر بحالة صحیة

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير صوت المعتقلين الفلسطينيين

مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بالأسرى تبلورت نواتها الأولى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ أطلقها مجموعة من الأسرى عام 1992 ثم تطورت ورأت النور عام 1993، وسُجلت رسميا عام 1996 مع تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

الفكرة والتأسيس

بدأت فكرة تأسيس نادي الأسير الفلسطيني مجموعة من أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في سجن جنيد الإسرائيلي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية عام 1992، وذلك بالتزامن مع التحضير لإضراب بهدف تحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف الاعتقال.

في مقال له على الموقع الإلكتروني للنادي، يقول الأسير السابق أمجد النجار إنه كان شاهدا على تأسيس النادي عندما كان أسيرا بسجن جنيد المركزي، مشيرا إلى أن البداية كانت بتبادل رسائل داخل الصف القيادي لحركة فتح داخل وخارج السجن حول فكرة إنشاء مؤسسة تعنى بشؤون الأسرى.

ويضيف أن الحركة الأسيرة بدأت عام 1992 التعبئة لخوض إضراب مفتوح عن الطعام انطلق يوم 27 سبتمبر/أيلول 1993 بمشاركة معظم السجون، وبعد أسابيع نجح في تحقيق معظم أهدافه، وبينها إغلاق قسم العزل في سجن الرملة ووقف التفتيش العاري وإتاحة إمكانية شراء المعلبات والمشروبات من متجر السجن.

وبعد نجاح الإضراب -حسب مقال النجار- بدأ الإعداد الفعلي لإنشاء مؤسسة جماهيرية حاضنة لقضية الأسرى، فكانت "جمعية نادي الأسير أول مؤسسة ينشئها الأسرى أنفسهم داخل السجون، مما أكسبها تميزا ومصداقية وأبعادا عميقة في الوعي الفلسطيني والعمل المؤسسي".

إعلان

ويقول إن النادي بدأ بإمكانيات بسيطة وجهود ذاتية لمتطوعين دفاعا عن قضية الأسرى ولتحريكها أمام الرأي العام الدولي وفضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق الأسرى.

ولاحقا، وبعد تأسيس السلطة الفلسطينية، حصل النادي عام 1996 على ترخيص من وزارة الداخلية الفلسطينية بصفته جمعية أهلية، وأعلن أنه سيواصل عمله حتى رحيل الاحتلال.

الهيكل الإداري

يتم اختيار مجلس إدارة النادي عن طريق الانتخاب. وقد جرت انتخاباته 8 مرات بين عام 1996 و2024.

وينص النظام الأساسي للنادي على اجتماع مجلس الإدارة مرة كل شهر لمتابعة خطط العمل، ومن أبرز رؤساء النادي: عيسى قراقع وقدورة فارس وعبد الله الزغاري.

للنادي مكاتب عدة ومتطوعون في المحافظات الفلسطينية، لكنه ممنوع من فتح مكتب بمدينة القدس، وإن كان بجهود فردية يتابع حالة أسرى المدينة.

أما الأعضاء فهم من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية ومن الأسرى المحررين، وباب العضوية مفتوح لكل أسير أو أسيرة فلسطينية أو عربية داخل وخارج السجون تتوفر فيه شروط العضوية المنصوص عليها في النظام الداخلي للنادي.

تتبع للنادي مؤسسات أخرى أبرزها كلية الشهيد أبو جهاد للتدريب المهني ومحطة راديو وتلفزيون أمواج.

الأهداف والنشاطات

أصبح نادي الأسير من أكبر وأبرز المؤسسات التي تناضل دفاعا عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في المعتقلات ومراكز التحقيق الإسرائيلية، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم التنظيمية.

كما ينظر النادي إلى الأسرى والمعتقلين على أنهم "مناضلون من أجل الحرية، ومقاتلون شرعيون تنطبق عليهم المواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحرية"، فضلا عن متابعته الحثيثة وبياناته الموثقة لملفاتهم من لحظة الاعتقال حتى الإفراج.

ويرتكز جهد النادي على ضرورة توفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى، وكشف ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، مع الدعوة الدائمة لتطبيق القوانين والشرائع الدولية والإنسانية، واتفاقيات جنيف على الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.

إعلان

وتربط نادي الأسير علاقات تنسيق وتشاور مع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ذات العلاقة. ومن أهدافه وفق نظامه الداخلي:

متابعة شؤون الأسرى داخل السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلي. مساندة الأسرى المحررين ومساعدتهم على إعادة التأهيل والاندماج في المجتمع. مساندة ذوي الأسرى وأطفالهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية. المتابعة القانونية والقضائية لملفات الأسرى والأسيرات في المحاكم الإسرائيلية. إثارة الرأي العام حول الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأسرى على المستويين المحلي والدولي. نشر وتوثيق التراث الفكري والثقافي والإبداعي للأسرى داخل السجون بصفته جزءا من التراث النضالي الفلسطيني. إصدار التقارير والنشرات الدورية حول ظروف المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية. تنظيم النشاطات والمشاركة في المؤتمرات المساندة لحقوق الأسرى وتجنيد الرأي العام لحماية الأسير وصون حقوقه الإنسانية. التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التي ترعى شؤون الأسرى محليا ودوليا. عقد المؤتمرات والمهرجانات الجماهيرية المحلية والدولية لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. عقد المؤتمرات الحقوقية المختصة بحقوق الأسرى على المستوى المحلي والدولي. تنظيم الأنشطة الفكرية والثقافية والرياضية والفنية المساندة لقضية الأسرى مثل: المسابقات والندوات والمعارض والعروض المسرحية وغيرها. إقامة مراكز تدريبٍ مهنيّ للأسرى والأسيرات المحررين من أجل دمجهم في المجتمع وتأهيلهم لممارسة حياتهم المهنية والانخراط في عملية البناء والتنمية المجتمعية.

كما أنشأ النادي في سنة 2001 وحدة قانونية لتقديم الدعم القانوني للأسرى، أسهمت في إعداد قانون الأسرى والمحررين، الذي يلزم السلطة الفلسطينية بكفالة كثير من حقوقهم.

إعلان تحديات وصعوبات

في 25 يوليو/تموز 2020، قرر مجلس إدارة النادي إغلاق فروعه كافة في محافظات الضفة الغربية باستثناء فرعي رام الله وقلقيلية بحكم امتلاكه مباني فيهما.

وجاء القرار نتيجة أزمة مالية يعاني منها منذ 2018 بعد توقف السلطة الفلسطينية عن صرف الموازنة المخصصة له.

وفي مقال على موقع النادي قال رئيسه السابق عيسى قراقع "لقد تحملنا نحن في نادي الأسير وهيئة الأسرى (كان رئيسها) ما لم يتحمله أحد (…) خدمات النادي تطورت وأصبحت ضمن أنظمة وقوانين (…) دون تمييز، ورفضنا وما زلنا تسييس قضية الأسرى أو تحزيبها لصالح فئة معينة باعتبار قضية الأسرى قضية وطنية وقومية جامعة".

ويختلف نادي الأسير عن هيئة شؤون الأسرى التي بدأت بوزارة في السلطة الفلسطينية، ثم تحولت إلى مؤسسة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وتأسست عام 1998، ومن أبرز أهدافها العناية بشؤون الأسرى والمحررين وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير صوت المعتقلين الفلسطينيين
  • حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة