حملة اعتقالات طالت 17 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات واسعة فجر وصباح اليوم الاثنين طالت 17 مواطنًا فلسطينيا، من بينهم خمسة من عائلة واحدة خلال اقتحامها عددًا من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو، اعتقلت فجر الإثنين، سبعة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، بينهم خمسة من عائلة واحدة.
واضافت ان قوات العدو اقتحمت قرية المغير شمال رام الله واعتقلت الضابط بجهاز الأمن الوقائي والقيادي في حركة فتح ماهر النعسان خلال اقتحام منزله.
كما داهمت قرية برقا شرق المدينة واعتقلت مواطن وأبنائه الأربعة، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
واعتقل العدو شاب بعد مداهمة منزله بقرية بيت ريما شمال غرب رام الله.
واعتقلت قوات العدو شابين جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت شاب من بلدة الخضر، واخر من بلدة بيت فجار، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي جنين، اعتقلت قوات العدو فجر اليوم الإثنين، شابين من المدينة وسط اندلاع مواجهات.
واضافت، بأن وحدات خاصة تسللت إلى مدينة جنين، بمساندة قوات كبيرة من جيش العدو، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما في حي المراح .
وأفادت المصادر ، بأنّ قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين عقب اقتحام منازلهم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت المصادر، إنّ جنود العدو عاثوا خرابًا في عدد من المنازل وسرقوا مبلغًا ماليًا خلال اقتحام بلدة بيت فوريك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.