واشنطن - رويترز

أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن طلب شراء ما يصل إلى 4.5 مليون برميل من النفط للمساعدة في إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي، وذلك رغم أن أسعار النفط حاليا أعلى من السعر الذي تتطلع إليه لإجراء مثل هذه المشتريات.

وهذا هو أحدث طلب شراء نفط من جانب الوزارة لضخه في الاحتياطي منذ أمر الرئيس جو بايدن ببيع 180 مليون برميل، في سحب هو الأكبر على الإطلاق من احتياطي الطوارئ، في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وطلبت الوزارة الكمية لموقع بايو تشوكتاو التابع لاحتياطي البترول الاستراتيجي في لويزيانا ليتم تسليمها في الفترة من أكتوبر تشرين الأول حتى ديسمبر كانون الأول على أن ينتهي تلقي عروض الشركات في 18 يوليو تموز.

وذكرت الوزارة في بيان أنها تواصل استهداف إعادة شراء النفط بسعر 79 دولارا للبرميل، أي أقل من متوسط ​​السعر الذي بلغ 95 دولارا لإجمالي 180 مليون برميل التي سبق بيعها. إلا أن سعر 79 دولارا يقل كثيرا عن سعر 82.10 دولار للبرميل الذي سجله خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية يوم الأربعاء.

وحتى الآن، أعادت الوزارة شراء حوالي 38.6 مليون برميل بعد البيع التاريخي عام 2022، وعملت مع الكونجرس لإلغاء مبيعات من الاحتياطي سبق أن وافق عليها المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.

أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفطترامب يهدد فنزويلا: حملة صارمة على شحنات المخدرات قريباأبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلاالنفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا


ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.

وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.

وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".

وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".

وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".

وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".

ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.

وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".

وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".

طباعة شارك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة القرصنة البحرية القوات الأميركية

مقالات مشابهة

  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط
  • الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 62 دولارا للبرميل
  • ارتفاع اسعار النفط عالمياً .. تفاصيل
  • مدبولي: الاحتياطي يصل 50 مليار و216 مليون دولار