تعرف على مميزات كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية والدراسة بها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تزامنا مع سير امتحانات الثانوية العامة وقرب انتهائها خلال الأيام المقبلة، يهتم العديد من الطلاب بمعرفة شروط القبول بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية من أجل التقديم بها، حيث تستعد الكلية لتخريج أول دفعة في العام الأكاديمي المقبل 2024/ 2025.
تحتوي كلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية على 4 أقسام وهي كما يلي: «البرمجة الآلة واسترجاع المعلومات، الروبوتات والآلات الذكية، تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة، علوم البيانات»، حيث يتم التخصص في الفرقة الأولى من الكلية، وتضم الكلية عدة برامج أهمها «الأمن السيبراني - النظم الذكية».
يتطلب الحصول على درجة البكالوريوس أن يجتاز الطالب بنجاح دراسة 146 ساعة معتمدة تتضمن متطلبات عامة، ومتطلبات للكلية إلى جانب متطلبات التخصص، حيث تعتمد الدراسة بالكلية على نظام الساعات المعتمدة، ويقسم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين أساسيين، وتكون الساعة المعتمدة هي وحدة قياس دراسية لتحديد وزن المقرر الدراسي.
وأعلنت الصفحة الرسمية للجامعة، أن كلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية تقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة «علمي» بشعبتيها رياضيات - علوم وما يعادلها، من خلال مكتب تنسيق القبول بالجامعات ويتم قبول الطلاب المحولين إليها من كليات أخرى والطلاب الوافدين حسب القواعد المنظمة لذلك التي تضعها الجهات المختصة.
بالإضافة إلى أنه يتم دراسة مادة تأهيلي رياضيات لطلبة شعبة العلوم كمادة مؤهلة للدراسة في المستوى الأول ولا تحتسب ضمن الساعات الدراسية للبرنامج ولا ينتقل للمستويات الأعلى الا بعد اجتياز هذا المقرر، ويتعين على الطالب أن يختار تخصصاً من بين التخصصات الأساسية عند بداية التحاقه بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية جامعة مدينة السادات ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
يتجه العالم بشكل متسارع نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة، من تسهيل المهام اليومية إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة في الطب والتعليم والصناعة، غير أن اللافت في السنوات الأخيرة هو توجه بعض الشركات لاستخدام هذا الذكاء المتطور في مجالات تمس الجوانب العاطفية والإنسانية، وذلك وفقًا لما تم نشره في صحيفة (ذا صن).
في خطوة مثيرة للجدل، طرحت إحدى الشركات دمية تُعرف باسم "الروبوت المرافق X04-SYNC2"، مصنوعة من السيليكون وبسعر يصل إلى 64,700 جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير من الممكن استخدامه لشراء منزل بثلاث غرف نوم في بعض مناطق المملكة المتحدة.
تخطت هذه الدمية المفهوم التقليدي للروبوت، حيث تم تزويدها بإمكانات تقنية هائلة، أبرزها التكامل مع نظام الذكاء الاصطناعي ChatGPT، ما يتيح لها إجراء محادثات مُراعية للسياق تتطور بناءً على التفاعلات السابقة مع المستخدم.
ملامح واقعية وتفاعل بشري اصطناعيلا يقتصر الأمر على المحادثة فقط، بل تم تزويد الدمية بتعبيرات وجه آلية، وأذرع وأيدٍ قادرة على الحركة لتعكس المشاعر، تمامًا كما في أفلام الخيال العلمي، كما تحتوي عيناها على كاميرات دقيقة للتعرف على الأشخاص وتتبع الوجوه، مما يمنحها القدرة على التفاعل وكأنها كائن حي.
حداثة الفكرة وارتفاع التكلفةتستطيع الدمية تحرّك ذراعيها والغمز بعينيها وتقديم القهوة للأشخاص، ورغم كل هذا التطور إلا أنه لم يتم بيع سوى ثلاث دمى فقط منذ إطلاقها أوائل عام 2024، مما يعكس ربما حداثة الفكرة وارتفاع تكلفتها في آن واحد.
الحاجة الاجتماعية تدفع نحو بدائل اصطناعيةفي تصريح لصحيفة "ذا صن"، قال متحدث باسم أحد متاجر الدمى والروبوتات:
منذ عام 2020، لاحظنا ازديادًا ملحوظًا في الطلب على روبوتات المرافقة، فمع تزايد التحول نحو التواصل الرقمي، أصبح من الصعب على كثيرين تكوين علاقات حقيقية ومستقرة في الواقع".
وأضاف أن كثيرًا من الأشخاص باتوا يبحثون عن رفقاء أذكياء يلبّون احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية، بعيدًا عن تعقيدات العلاقات الإنسانية التقليدية.
دعم لغات متعددة وتحكم ذكييُضاف إلى ذلك أن الروبوت يدعم عدة لغات منها الإنجليزية، الصينية، الروسية، والكورية، مما يجعله مناسبًا لجمهور عالمي واسع، ويُتحكم فيه من خلال تطبيق ذكي متصل بشبكة الواي فاي، ويُزوَّد بمعالج فائق السرعة يُمكّنه من التفاعل اللحظي والاستجابة السريعة.