شكوك حول سلامة الأدوية العامة في أمريكا بعد فضيحة تزوير بيانات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أبلغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الشركات المصنعة للأدوية ذات العلامات التجارية والأدوية العامة بأن شركة "سينابس لابس" الهندية زورت البيانات المستخدمة في دراسات رئيسية للحصول على الموافقة على أدويتها. وأشارت التقارير إلى أن هذه البيانات الزائفة استخدمت لإصدار مئات الأدوية، بما في ذلك عقاقير ضعف الانتصاب، والتي لا تزال متاحة للبيع في الصيدليات الأمريكية.
تلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معلومات من سلطات صحية أوروبية العام الماضي بشأن تلاعب "سينابس لابس"، مما دفع الإدارة إلى إبلاغ الشركات الأمريكية التي اعتمدت على بيانات الشركة الهندية بإعادة إجراء الدراسات في مكان آخر. وأعرب الدكتور مسعود موتاميد، المفتش السابق في إدارة الغذاء والدواء، عن قلقه بشأن تأثير هذا التلاعب على جودة الأدوية المتاحة في السوق، محذراً من أن الأدوية قد تحتوي على كميات غير دقيقة من المكونات النشطة، مما يعرض المرضى لمخاطر صحية.
تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معلومات استخدام شركات الأبحاث للتأجير "معلومات سرية"، مما يمنع المرضى والأطباء والصيادلة من معرفة الأدوية التي قد تكون تأثرت. انتقد مايكل سانتورو، أستاذ أخلاقيات العمل بجامعة سانتا كلارا، هذه السرية، مؤكدًا على ضرورة أن تكون هذه البيانات متاحة للجمهور لضمان الشفافية والأمان.
أكدت شيري دوفال جونز، المتحدثة باسم إدارة الغذاء والدواء، أن الإدارة تظل متيقظة وستتخذ الإجراءات اللازمة إذا تم تحديد مشاكل تتعلق بالسلامة. وحتى الآن، لم تُلاحظ الإدارة أي علامات على آثار جانبية للأدوية المتأثرة، لكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب لضمان سلامة المرضى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".